رجعوا له الشبكة والهدايا.. عريس القليوبية يشعل النار في شقة خطيبته
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
من المعروف أن النهايات أخلاق، إلا أنه في هذه الواقعة التي جرت تفاصيلها بمحافظة القليوبية، لم تكن نهاية علاقة الخطوبة بين العامل وخطيبته وأهلها تحمل أي نوع من الأخلاق ولكنها وصلت إلى حد ارتكاب جريمة قتل مكتملة الأركان، بعد أن أقدم خطيب المجني عليها، بإحراق شقة أهل خطيبته ردا على فسخ الخطوبة، وبعد موافقة أهلها على إعادة الشبكة والهدايا التي قدمها لها.
تفاصيل الواقعة
تمكنت أجهزة أمن القليوبية، من كشف واقعة نشوب حريق بشقة سكنية بالطابق الرابع بعقار بحي الشباب دائرة قسم شرطة أول العبور، ما أسفر عن وفاة زوجة مالك الشقة ونجلها، إثر إصابة الأولي بحروق متفرقة بالجسم بنسبة 85%، والثاني بكسور متفرقة بالجسم ونزيف داخلي بالمخ، وإصابة مالك الشقة بحروق باليدين والوجه، ونجلة مالك الشقة بكسر بالقدم، وتلف محتويات الشقة.
وأوضحت التحريات، أن الحريق نشب عمدا بناءا علي ما كشفه المعمل الجنائي إثر وجود مواد معجلة للاشتعال، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "محمد س ا"، 36 سنة، عامل بمحل إصلاح زجاج سيارات، خطيب المصابة الأخيرة سابقا، بسبب قيام أسرة المجني عليها بفسخ الخطبة من المتهم بناءا علي رغبتها، ونشب خلاف بينهم بسبب رفض أهليتها رد المتعلقات التي قام المتهم بإهدائها لنجلتهم خلال فترة الخطوبة.
وتابعت التحريات، أن المتهم قرر الانتقام من أسرة خطيبته، وذلك بإشعال النيران في جهاز العروسة الخاص بخطيبته والموجود بصالة الشقة، فقام بملئ جركن بنزين من أحد محطات الوقود وتوجه ليلا للعقار وظل منتظرا أعلي سطح العقار إلي ساعة متأخرة من الليل وقام بسكب البنزين داخل الشقة من أسفل باب الشقة، وأضرم النيران وفر هاربا.
وشهدت مدينة العبور بمحافظة القليوبية، مصرع شخصين وإصابة 2 أخرين، في حريق شب في شقة سكنية، وانتقلت على الفور سيارات الإطفاء وتمت السيطرة على الحريق وإخماده دون أن يمتد المناطق المجاورة له دون خسائر بشرية، وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.
وأمرت جهات التحقيق بطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وملابستها، وسؤال مالك الشقة، وانتداب المعمل الجنائي لفحص أسباب الحريق.
تلقت مديرية أمن القليوبية، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بنشوب حريق في شقة سكنية ووجود مصابين.
انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإطفاء والإسعاف وتم إخماد النيران، وبالمعاينة والفحص تبين نشوب الحريق في شقة بالطابق الرابع في عقار مكون من 5 طوابق، وأسفر عن مصرع شخصين وكذا إصابة 2 أخرين، وتم نقلهم لمستشفى السلام، لتلقي العلاج وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخطوبة القليوبية عريس شقة خطيبته مالک الشقة فی شقة
إقرأ أيضاً:
على الفحشاء اجتمعا واتفقا.. ماذا قال ممثل النيابة في قضية مينا موسى
نظرت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، جلسات محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسي،في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله.
أمن القاهرة يحل لغز سرقة حقيبة من داخل سيارة في الساحلأماكن استخراج جواز السفر 2024 في القاهرة.. بالعناويناعترفت له بعلاقاتها مع الرجال.. ماذا فعل مسجل بزوجته في القاهرة؟اعترفت له بعلاقاتها المتعددة.. مسجل ينهي حياة زوجته في القاهرةممثل النيابة في قضية مينا موسىوقال ممثل النيابة، إن واقعة قتل الممرض مينا موسى جريمة ارتعدت لها الأبدان، وتألمت لها نفوس، مضيفا أن الضحية مينا، شاب في العشرينيات من العمر خرج بحثا عن لقمة العيش للعمل في التمريض، ولم يعد إلى أهله بل عاد بعض أشلاء ممزقة، كما أن المتهم إبراهيم ويعمل ممرضا يفترض في وظيفته الرحمة وقد خلى منها ويفترض فيه الأمانة وقد خانها.
وتابع، أما المتهم الثاني مصطفى هو صديق المتهم الاول وحاله كحال صديقه، شابه في الشر والطمع والخسة والغدر، فبأس الصداقة كانت فالمتهمان على الفحشاء اجتمعا وعلى المحرمات قد اتفقا، فاستدرجا الضحية وعندما دخل الشقة تعديا عليه بقطعة حديدية وأجبرا الضحية على إرسال مقطع صوتي لأهله لطلب الفدية.
وطالب ممثل النيابة، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين وهي الإعدام شنقًا إذ قاما باستدراج المجني عليه وتعذيبه وسرقته وقتله وتقطيع جثمانه مستشهدًا بقول "من قتل يُقتل ولو بعد حين".
وطالب دفع المجني عليه، من هيئة المحكمة بتوقيع أقصى عقوبات للمتهمين على ما جاءوا به من جرم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.
أوضح ، أن أمر الإحالة تضمن تهم القتل والخطف والسرقة، ولكنه لم يشر إلى تمثيل الجريمة، مطالبًا بإضافة تهمة المتاجرة بالأعضاء البشرية استنادًا إلى المادة 19 من قانون 144 الخاص بتجارة الأعضاء، مما يعزز العقوبة لتصل إلى الإعدام.
وجاء في اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، فتدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وكشف المتهمين، قائلا: استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى يضربا الضحية ويسرقاه، ثم يجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.
وتابع المتهم، أن المجني عليه كان يصرخ للاستغاثة فأخذا قطعة قماش ووضعاها في فمه، وكبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض فظل يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما، وبعد ذلك فكرا في كيفية التخلص من الجثة وجاءا بمنشار وبدآ في تقطيع الجثة إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية ثم حملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.
وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.