تراجعت كايلي جينر، نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية، وأصغر أفراد عائلة كارداشيان الشهيرة، عن منشور لها على منصة إنستغرام، دافعت به عن الشعب الإسرائيلي تجاه الأعمال العسكرية الدائرة بين مسلحي حركة حماس وإسرائيل.

وكانت كايلي جينر، الأخت غير الشقيقة لكيم كاردشيان، نشرت يوم أمس السبت قصة على إنستغرام، تشارك من خلاله صورة لعلم إسرائيل مع نص يقول "الآن ودائماً، نقف مع شعب إسرائيل!"، ولاحقاً حذفت جينر المنشور بعد وابل من التعليقات السلبية على أغلب منصات التواصل التي أعادت مشاركة المنشور.


وشارك مستخدمو منصات التواصل لقطات الشاشة لمنشور جينر تظهر إعادة نشرها لصورة من حساب منظمة غير ربحية تدعى "نقف مع إسرائيل".
 على الرغم من أن قصة إنستغرام لم تعد متاحة، إلا أن التعليقات تستمر بالظهور على آخر منشورات جينر على إنستغرام، حيث كتب أحدهم "لا تتورطي في السياسة وتقولين إنك تدعمين إسرائيل. فلسطين تعاني منذ فترة طويلة".

وفي حين شارك البعض بنشر الأعلام الفلسطينية، دعا آخرون متابعي كايلي جينر البالغ عددهم 400 مليون متابع إلى إلغاء متابعتها.

"طوفان الأقصى" يجتاح إسرائيل ويعيد للأذهان ذكرى حرب أكتوبر https://t.co/kPyCYvVUqe

— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023

وكان فجر يوم أمس السبت شهد على عملية نوعية غير مسبوقة تبنتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، وأطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى"، وقالت إنها الرد على "اعتداءات المستوطنين" في القدس، واستمرار الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.
ولم تقتصر العملية على إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، إذ اجتاز المئات من المسلحين الفلسطينيين السياج الفاصل بين القطاع والمستوطنات الواقعة في محيطه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل كيم كاردشيان

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى

جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣. 

وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.

تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".

يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.

وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.

درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.

بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.

ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.

مقالات مشابهة

  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي
  • شاهد | الرمزية القيادية لبعض أسرى الضفة تثير ذعر أوساط العدو
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • القسام تؤكد أن قائدها العام محمد الضيف قضى شهيدا خلال معركة طوفان الأقصى
  • «جيروزاليم بوست» العبرية: كيف ترى إسرائيل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟.. المروجون الفلسطينيون: سكان غزة أمة من الأسود بعد نجاتهم من الإبادة الكاملة
  • موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
  • حماس: طوفان الأقصى كسر أسطورة الاحتلال
  • حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس: معركة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي
  • مسيران ومناورتان لخريجي “طوفان الأقصى” في كعيدنة وقفل شمر بحجة