رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2007، وذلك في محاولة لخفض التضخم وأسعار الوقود، ولكن سوق السندات الحكومية الأمريكية لم تصمد وانهارت.

وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الأحد.

وبالإضافة إلى ذلك، وصل الدين الحكومي إلى مستوى تاريخي مرتفع آخر. ويشير المستثمرون إلى أن الوضع خطير - فالعرض من الأوراق المالية يتجاوز الطلب بالفعل، ولذلك باشر معظهم في التخلص منها.

كما أن أسعار الفائدة المرتفعة ومخاطر الديون غير المستدامة تدفع الاقتصاد إلى الركود في وقت مبكر من الربع الرابع.

ويشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي، قام برفع أسعار الفائدة بحدة خلال عام ونصف. وهي الآن في نطاق 5.25% إلى 5.5%، وهو أعلى مستوى منذ 16 عاما.

وقالت لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، إن التضخم لا يزال "مرتفعا للغاية"، على الرغم من وجود دلائل كثيرة على أن ضغوط الأسعار تهدأ وأن الاقتصاد يستعيد توازنه.

ومع ذلك، لم يتمكن المستثمرون من تحمل رفع سعر الفائدة، وفي الأول من أكتوبر بدأت السنة المالية الجديدة في الولايات المتحدة، وفي اليوم التالي انهارت سوق الديون الحكومية.

وفي الثاني من أكتوبر، ارتفع العائد على السندات الحكومية لعشر سنوات إلى خمسة في المائة (وهذا لم يحدث منذ عام 2007). وبالتالي، انخفضت أسعار الأوراق المالية السابقة بشكل حاد.

وقال الخبير الاقتصادي الروسي أرتيوم غولوبيف: "ويرجع ذلك إلى بيع السندات القصيرة على خلفية زيادة سعر الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي: وباتت الأوراق المالية الجديدة توفر عوائد أعلى من تلك الصادرة سابقا. ويجري التخلص من السندات القديمة ليس فقط من المقيمين في الولايات المتحدة بل وفي الخارج كذلك".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتياطى الفيدرالى اسعار الوقود الأوراق المالية الدين الأمريكي الولايات المتحدة الاحتیاطی الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

70 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنسبة 1.7 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة  1.8% ، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، بفعل ارتفاع الطلب، وسط ضعف الدولار، وتزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
قال سعيد إمبابي، عضو شعبة  الذهب والمجوهرات إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 70 جنيها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4050 جنيها، واختتم التعاملات عند 4120 جنيها، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 52 دولار حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2858 دولار، واختتمت التعاملات عند 2910 دولارات.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيها.
 فقد شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيها، واختتم التعاملات عند نفس المستوى، وذلك تزامنا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
أشار، إمبابي، أن الأسواق المحلية شهدت تباطؤ في المبيعات خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، بجانب ارتفاع عمليات إعادة البيع، وتوجه تجار الذهب الخام للتصدير، لتوفير السيولة للأسواق.
أضاف، أن أسعار الذهب بالسوق المحلية مازالت أقل من السعر العالمي، حيث سجلت الفجوة بين السعرين نحو  33 جنيها، وهو ما يعد خصما من السعر وفرصة للشراء.
لفت، إلى أن تراجع الطلب خلال النصف الأول من رمضان المبارك طبيعيا، نتيجة توجه إنفاق المواطنين نحو شراء المواد الغذائية. 
أوضح أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، استعادت نغمة الارتفاعات مرة أخر عقب أول تراجع في شهرين، وذلك بفعل ارتفاع الطلب، وسط تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة، وضعف الدولار الأمريكي.
أضاف، أن حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، عززت رهانات خفض أسعار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي.
ولعبت التوترات التجارية دور رئيسي في موجات الارتفاعات الأخيرة للذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
لفت، إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوع بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
أشار، إمبابي، أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
أضاف، أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • النائب العام يوجه بالإفراج عن سجناء في الحبس الاحتياطي بجنوب الأمانة بعد تفقد أوضاعهم
  • 70 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
  • أسعار الذهب اليوم في مصر.. بكام عيار 21
  • آخر تحديث لأغلي جرام ذهب اليوم 9-3-2025
  • آخر تحديث لسعر الذهب اليوم 9-3-2025
  • الاحتياطي الفدرالي الأميركي: التعريفات الجمركية قد تغذي التضخم
  • نوتنغهام يوجه ضربة قوية لآمال السيتي بالتأهل لدوري أبطال أوروبا
  • وست هام يوجه ضربة قاتلة إلى أحلام مان يونايتد بشأن المغربي نايف أكرد
  • آخر تحديث لسعر الذهب اليوم 8-3-2025
  • استقرار أسعار الذهب بمنتصف تعاملات اليوم السبت