الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزل رئيس مخابرات المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قصف منزل رئيس المخابرات التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، زعم جيش الاحتلال أن الحركة استخدمت المنزل كبنية تحتية عسكرية، مضيفًا أن قواته تواصل حاليًا تنفيذ ضربات في أنحاء القطاع.
وفي وقت سابق، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، أسماء وأعمار 26 جنديا قتلوا أمس السبت عقب الهجمات الصاروخية التي نفذها رجال المقومة الفلسطينيين.
ومنذ وقت قليل، قالت وزارة صحة الاحتلال الإسرائيلي، إن أعداد القتلى ارتفعت إلى أكثر من 300 و1,864 جريحا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية ضربات الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي والضم التدريجي وتسريع وتيرته يزيد من الموقف خطورة بالغة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن التصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته،يزيد من الموقف خطورة بالغة.
و أوضحت في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"،أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم، مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.