تاتا يعلق على انتقال ميسي إلى برشلونة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد المدير الفني لإنتر ميامي الأمريكي، الأرجنتيني خيراردو تاتا مارتينو، اليوم الأحد، عقب الخسارة من سينسيناتي 0-1، والفشل في التأهل للأدوار الإقصائية للدوري الأمريكي، أن الأيام العشرين الأخيرة هي الأسوأ هذا العام.
قال مارتينيو: "في تلك اللحظة المحورية، حينما احتجنا إلى أن نكون مكتملين لم نحظ بهذا الأمر"، في إشارة إلى الإصابات والغيابات الأخيرة التي عانى منها الفريق.
وأضاف: "أنهكتنا كأس الأبطال جداً، ثمة فرق كثيرة لعبت مباريات أقل منا بكثير".
وعن عودة ميسي الذي لعب الشوط الثاني لكنه لم يظهر بشكل جيد، أوضح: "الأمر طبيعي، عائد من إصابة، لعب قليلاً وغياب الإيقاع عادي، لهذا لعب 35 دقيقة فقط".
وستكون آخر مباراة لميسي مع إنتر ميامي في 21 أكتوبر (تشرين الأول، ما يؤجج الشائعات القادمة من برشلونة بخصوص إعارة محتملة لعدة أشهر للنادي الكاتالوني.
وحول هذا الأمر قال مارتينو بابتسامة ساخرة: "متفاجئ، لا أعرف شيئاً عن الأمر، لكن أن يزور برشلونة فهذا أمر مرجح".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تاتا مارتينو ليونيل ميسي برشلونة إنتر ميامي
إقرأ أيضاً:
النفاق الأمريكي
للوهلة الأولى من قراءة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإصراره على تملُّك قطاع غزة -بل وشرائه وبيعه- يبدو الأمر وكأنه يتحدث عن أرض بلا شعب، أو يتحدث عن أرضٍ لم يضحِ شعبها بدمائه من أجلها وقدم في ذلك عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الآلاف من المصابين وأصحاب الإعاقات، وهو ما يجعلنا نقف أمام حالة فجّة من حالات النفاق الأمريكي التي اعتاد عليها العرب والعالم.
هذا النفاق الأمريكي يكشف للجميع ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا والأزمات، ففي الوقت الذي تدعي فيه أمريكا الحريات والدفاع عن الإنسانية، نجد رئيسها يشن حرب تصريحات حول تهجير الفلسطينيين واستعمار غزة، لكن الموقف الدولي والعربي الرافض لهذا الأمر سيُفشِل المخططات الشيطانية.
وتأتي تصريحات ترامب منافية للضمان الأمريكي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أقره الوسطاء ومن بينهم الإدارة السابقة للرئيس جو بايدن، في مؤشر خطير لنسف كافة الجهود المبذولة طوال الأشهر الماضية لوقف نزيف الدم.
إنَّ الولايات المتحدة الأمريكية وبما لديها من مصالح في مختلف دول العالم، لا ينبغي لأي رئيس أو إدارة أن تُحرِّكه أطماعه السياسية والاستثمارية، في مقابل تهديد العلاقات الاستراتيجية مع دول المنطقة، ولذلك على واشنطن أن تنهض بمسؤولياتها الأخلاقية باعتبارها القوة العظمى في العالم، وأن يتوقف سيل التصريحات الاستفزازية حول مخططات التهجير، التي يعلم الجميع تمام العلم أنها لن تتحقق، بفضل صمود الأشقاء الفلسطينيين وبالموقف العربي الصلب الذي لن يسمح بتصفية القضية الفلسطينية.