استبعدت الولايات المتحدة، أن تتأثر مفاوضات التطبيع بين السعودية وإسرائيل، جراء الهجمات التي شنتها حركة حماس على بلدات إسرائيلية، مؤكدة عملها مع شركاء عدة للعمل على تهدئة التوتر.

وأعرب مسؤول كبير في البيت الأبيض (رفض الكشف عن هويته)، عن ثقته الكاملة بأن "الجماعات الإرهابية مثل (حماس) لن تكون قادرة على تحقيق تأثير مثل هذا على آفاق التطبيع".

واستبعد أن تؤثر الهجمات على جهود التطبيع الذي قال عنها إن "هذا المسار لا يزال طويلا".

كما أشار المسؤول إلى أنه "من المبكر تحديد الدور الإيراني في هجمات حماس ضد إسرائيل".

اقرأ أيضاً

طوفان المقاومة.. هل يدفن صفقة تطبيع الرياض وتل أبيب تحت الأقصى؟

وفي وقت سابق، أكد البيت الأبيض أنّ المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل "تواصل التقدم".

غير أن تقارير استندت لمسؤولين أمريكيين وسعوديين وآخرين من إسرائيل، أشارت إلى وجود صعوبات كبيرة تعترض التوصل للاتفاق، بسبب عدم موافقة إسرائيل على العديد من المطالب السعودية، ومنها حصول المملكة على برنامج نووي، وكذلك حل القضية الفلسطينية.

وسبق أن ذكرت تقارير أن المملكة غير متعجلة لإقامة علاقات مع إسرائيل، "حتى يحصل ما تريده المملكة من ملفات عدة تصبّ في مصلحتها ومصلحة القضايا التي تتبناها، ولها منها مواقف ثابتة"، وذكرت أن القضية الفلسطينية في صلب أولويات السياسة السعودية.

ومنذ صباح السبت، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إضافة إلى توغل بري وبحري وجوي، ودوت صفارات الإنذار في مناطق عدة، بينها تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان، قبل أن يرد جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

إذا لم يكن هذا تطبيعاً فماذا يكون؟

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية إسرائيل التطبيع طوفان الأقصى المقاومة إيران

إقرأ أيضاً:

تطورات اليوم الـ273 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة

غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ272، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 38011 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 87445 مصابًا، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1400 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 600 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 6000 جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • الربيعة: المملكة قامت بعملية الإسقاط الجوي لمساعدات غذائية على قطاع غزة
  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ274 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • هنية وطقوش يبحثان تطورات "طوفان الأقصى" الميدانية والسياسية
  • تطورات اليوم الـ273 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تفاؤل أمريكي بقرب التوصل لصفقة بين حماس والحكومة الإسرائيلية
  • مسؤول في البيت الأبيض: رد حماس من شأنه دفع المفاوضات باتجاه إتمام صفقة
  • البيت الأبيض: بايدن رحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين بالتقدم في اتفاق وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال يُقر بمقتل ضابط شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • طالما استمرت حرب غزة.. هكذا قلّل مستشرق إسرائيلي من فرص التطبيع مع السعودية