هل إعطاء الزكاة للأقارب يُضاعف الثواب والأجر؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أجابت دار الافتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونة:"هل إعطاء الزكاة للأقارب يُضاعف الثواب والأجر؟ ومَن الأقرباء الذين يُضعَّف الأجر عندما نعطيهم الزكاة؟".
لترد دار الافتاء موضحة:"ان إعطاء الزكاة لمستحقها الذي تربطه صلة قرابة بالمزكِّي أَولى وأفضل في الأجر والثواب من إعطائها لمن لا تربطه به صِلة قرابة؛ وقد بيَّن النبي صلى عليه وآله وسلم ذلك بقوله: «الصَّدَقَةُ عَلَى المِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَهِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ» رواه الترمذي، وذلك بشرط أن لا يكون هؤلاء الأقارب ممَّن تجب على المزكي نفقتهم، وكذلك الأصول والفروع.
قال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع أن يعطي الأب ابنته المتزوجة من زكاة ماله إن كانت من المستحقين لها؛ لأن نفقتها ليس واجبة عليه وإنما هي مسؤولة من زوجها.
وأضاف « عبد السميع» فى إجابته عن سؤال تقول صاحبته: « هل يجوز للأب أن يعطي ابنته المتزوجة من زكاة المال بنية الصدقة؟» أنه كلما النفقة غير واجبة على الشخص الذي نريد إعطاءه من زكاة المال إليه؛ يجوز إخراج جزء من الزكاة إليه.
وأوضح أمين الفتوى عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أن هذا المال الذي يخرجه الأب لابنته من مال الزكاة يكون بنية «الزكاة» وليس « الصدقة»؛ مختتمًا هناك فرق.
هل يجوز إعطاء الابن المتزوج من مال الزكاة ؟قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز إخراج زكاة المال للأصول ولا الفروع إلا في حالة واحدة.
وأوضح «عبد السميع»، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن سؤال: «هل يجوز إخراج جزء من الزكاة ودفعها للابن المتزوج؟»، أنه لا يجوز إعطاء الزكاة للأصول ولا للفروع، بمعنى أنه لا يجوز للشخص دفع زكاته لأبيه، ولا دفع الأب زكاته لابنه أو ابنته، إلا في حالة واحدة وهي أن يكون من الغارمين وعليه ديون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء المصریة زکاة المال عبد السمیع هل یجوز من زکاة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردًا لقضاء رمضان؟.. الإفتاء تحسم الجدل
تلقت دار الإفتاء المصرية استفسارات متعددة حول حكم صيام يوم الجمعة منفردًا لقضاء ما فات من رمضان، وكذلك حول موقف الزوج الذي يمنع زوجته من أداء هذا الفرض.
وجاءت ردود علماء الدار لتوضح الأحكام الشرعية المتعلقة بهذين السؤالين.
هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردًا لقضاء رمضانفي إجابته عن سؤال حول حكم صيام يوم الجمعة منفردًا بنية قضاء أيام من رمضان، أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا حرج في ذلك، حيث يجوز للمسلم قضاء ما عليه من صيام رمضان في أي وقت، باستثناء خمسة أيام يحرم فيها الصيام، وهي: يومي عيد الفطر والأضحى، وثلاثة أيام التشريق (11 و12 و13 من ذي الحجة).
وأوضح شلبي أن صيام يوم الجمعة منفردًا بنية قضاء رمضان، أو للنذر، أو للكفارة، لا إشكال فيه شرعًا، ولا يتعارض مع النهي عن تخصيص يوم الجمعة للصيام دون سبب، لأن هذا النهي يتعلق بصيام النافلة وليس بالفرائض أو القضاء.
هل يجوز للزوج منع زوجته من قضاء صيام رمضانوفي سياق آخر، ورد إلى دار الإفتاء سؤال من امرأة يشكو زوجها من صيامها لقضاء ما فاتها من رمضان، ويمنعها من ذلك.
ورد الشيخ محمد شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن للزوج حق الموافقة أو الرفض في صيام التطوع فقط، وليس في الصيام الواجب مثل قضاء رمضان.
وأكد أن المرأة مطالبة شرعًا بقضاء الأيام التي أفطرتها، ولا يجوز للزوج منعها من أداء هذا الفرض، مشيرًا إلى أن عليها أن تتحدث معه بهدوء وتوضح له الحكم الشرعي بأسلوب حسن حتى يتفهم الأمر دون خلافات أو مشاحنات.
حكم تأخير قضاء رمضانكما شدد علماء دار الإفتاء على ضرورة عدم التهاون في قضاء صيام رمضان، وأنه يجب على المسلم الإسراع في أدائه قبل حلول رمضان التالي، إلا إذا كان هناك عذر شرعي يمنع ذلك.
نصيحة دار الإفتاءدعت دار الإفتاء المصرية المسلمين والمسلمات إلى الاهتمام بقضاء العبادات وعدم تأخيرها، والحرص على الفهم الصحيح للأحكام الشرعية، مشددة على أهمية حسن التعامل بين الزوجين في مثل هذه الأمور، بما يحقق التفاهم والسكينة داخل الأسرة.