تصريحات جديدة وغريبة لترامب عن “طوفان الأقصى” وضعف أمريكا وجو بايدن
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الولايات المتحدة – أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن الهجوم على إسرائيل حدث بسبب النظر إلى الولايات المتحدة كبلد ضعيف في ظل وجود رئيس ضعيف مثل جو بايدن، حسب تعبيره.
وقال ترامب خلال تجمع لأنصاره في ولاية أيوا: “الهجوم على إسرائيل حدث لأنه يُنظر إلينا على أننا ضعفاء وغير فعالين في ظل وجود رئيس ضعيف”.
وأكد أنه إذا انتخب رئيسا فإنه سيدعم إسرائيل ويرفض مساعدة فلسطين.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان أمس السبت، إن الولايات المتحدة تدين بشكل لا لبس فيه الهجوم الذي شنته “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس ضد إسرائيل.
ووجه الرئيس الأمريكي تحذيرا لأي طرف آخر معاد لإسرائيل يسعى للحصول على ميزة في هذا الوضع، مردفا بالقول “إن دعم حكومتي لأمن إسرائيل قوي للغاية ولا يتزعزع”.
وصرح مسؤول كبير بالبيت الأبيض أن الولايات المتحدة وإسرائيل أجريا أمس السبت “مناقشات معمقة” حول احتياجات تل أبيب من المساعدات العسكرية في مواجهة هجوم حركة “حماس”.
وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، عن انطلاق عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل.
ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد حركة حماس في قطاع غزة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.