الخارجية الروسية تدعو الأمم المتحدة للموضوعية بشأن قضية الأطفال بالنزاع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجى فيرشينين، إن روسيا تدعو الأمم المتحدة إلى التحلي بالموضوعية عند إعداد التقارير المتعلقة بقضايا الأطفال في النزاع المسلح في أوكرانيا، وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الأحد.
وأشار نائب الوزير إلى أنه التقى في نيويورك، "على هامش" الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع الممثلة الخاصة للمنظمة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، فيرجينيا غامبا.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "نحن نجري الحوار النشيط معها. تعمل لدينا مجموعة مؤسساتية مشتركة، برئاسة (المفوضة الرئاسية لحقوق الطفل ماريا) لفوفا-بيلوفا. والغرض من الاتصالات هو تقديم معلومات موضوعية إلى غامبا حول وضع الأطفال في المناطق الجديدة في روسيا والمناطق الأخرى المتضررة من النزاع في أوكرانيا. للأسف اختار الغرب قضية الأطفال كأداة سياسية لتشويه سمعة روسيا".
وتابع فيرشينين: "لقد طالبنا الأمم المتحدة بالتأكد من أن التقارير التي تعدها، وستتعامل غامبا أيضا مع التقارير المتعلقة بالأطفال في النزاعات المسلحة، وذلك لكي تحمل هذه التقارير طابع الموضوعية. حتى الآن، للأسف، لا نرى مثل هذه الموضوعية. ومن جانبنا، أكدنا انفتاحنا الكامل على التفاعل مع ممثلي الأمم المتحدة بشأن هذه المجموعة من القضايا. لكن أكدنا على ضرورة الأخذ في الاعتبار البيانات الموضوعية، بما في ذلك تلك التي يقدمها الجانب الروسي بشكل منتظم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحد الجانب الروسي الخارجية الروسية النزاع في أوكرانيا النزاعات المسلحة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
متحدثة الأمم المتحدة بغزة: معاناة الفلسطينيين مأساوية والأطفال في صدارة الأولويات
قالت أولجا شيريفكو، المتحدثة باسم الأمم المتحدة في غزة، إن الصور التي يتم عرضها هي من أسوأ ما يمكن رؤيته على الأرض، حيث يتم تهجير الناس بين الجنوب والشمال، وعندما يعودون، لا يجدون سوى الأنقاض والحطام.
وأضافت، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن معاناة الفلسطينيين لا يمكن وصفها بالكلمات، مشيرة إلى أن العديد من الأشخاص فقدوا أفرادًا من عائلاتهم، سواء كانوا آباء أو أمهات، في حين أن الكثير من العائلات والأقارب يعيشون في الشوارع بلا مأوى في ظل وضع صعب للغاية، حيث يسعون للحصول على الطعام والماء.
وأكدت شيريفكو أن الأمم المتحدة تركز على حماية الأطفال، الذين يعتبرون الأكثر ضعفًا في هذا الوضع، مشيرة إلى أنهم يعانون من نقص شديد في الخدمات، خاصة في شمال قطاع غزة حيث بدأ الكثير منهم في محاولة إعادة بناء حياتهم من الصفر.
كما أكدت أن هناك جهودًا كبيرة لدعم هؤلاء الأطفال نفسيًا وتعليميًا، بما في ذلك محاولات لمّ شملهم مع عائلاتهم، وتقديم برامج تعليمية إلكترونية لمئات الآلاف منهم، لضمان توفير نوع من الحياة الطبيعية.
وأضافت شيريفكو أن المنظمة توفر الدعم الغذائي والمأوى للأطفال، مؤكدة أنه بفضل الهدنة الحالية، تم توفير ظروف أفضل لهذه الفئات الضعيفة، بهدف ضمان أن هؤلاء الأطفال سيعيشون في بيئة أفضل مما كانوا عليه خلال الأشهر الماضية.