تعرف على تفاصيل مسلسل "حدوتة منسية" لـ سوسن بدر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تواصل الفنانة سوسن بدر اليوم تصوير أولى مشاهدها في مسلسل "حدوتة منسية " استعدادًا لطرحه خلال الأوف سيزون من تأليف محمود حمدان، وإخراج محمد محى الدين.
من هم طاقم عمل "حدوتة منسية"؟
ويشارك في بطولة المسلسل عدد كبير من الفنانين وهم سوسن بدر، أحمد فهيم، عبير صبري، محمود حجازي، هشام إسماعيل، طارق صبري، ريم سامي، نانسي صلاح، محمد علي رزق، أحمد صيام، أمير صلاح الدين، دعاء حكم، هلا السعيد، محمد لطفي شاهين، رجوي حامد، عبير منير، حسن عبدالله، مصطفي منصور، علاء قوقه، تأليف محمود حمدان، إخراج محمد محى الدين.
ما هي آخر أعمال سوسن بدر؟
يذكر أن آخر أعمال الفنانة سوسن بدر كان مشاركتها في مسلسل جميلة ومسلسل بابا المجال الذي تم عرضهما في الموسم الرمضاني الماضي لعام 2023، وحقق دورها في مسلسل بابا المجال نجاحًا كبيرًا، حيث جسدت دور والدة زين الذي جسده مصطفى شعبان في أحداث المسلسل والذي يعمل تاجر قطع غيار سيارات، بدأ مهنته منذ الصغر وتميز في عمله حتى أصبح “بابا المجال”، وأحد أقوى التجار في منطقته، وهو ما يجعله يدخل في صراعات مع من حوله، وكل ذلك في إطار درامي لا يخلو من الإثارة والأكشن.
نبذة عن سوسن بدر
وتعد سوسن بدر خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان أول أعمالها هو مشاركتها في فيلم رجل إسمه عباس والفيلم البريطاني موت أميرة الذي أثار ضجة كبيرة وفيلم حبيبي دائمًا وكانت قد فازت بعدو جوائز عالمية عن دورها في فيلم الدوائر المغلقة عام 2001، وكذلك جائزة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الدورة 34 مثلت أكثر من 390 عمل مابين السينما والتلفزيون ومن أهم أعمالها زي الشمس، هوجان، أهو ده اللي صار فارس، بلا جواز، جميلة أبو العروسة، الأب الروحي، سلام يا صاحبي جراند أوتيل، يونس ولد فضة، أرض النعام الوسواس طريقي، السبع وصايا، كيد الحموات، الوالدة باشا، الخواجة عبد القادر، الدالي الجماعة، الحارة، شاهد أثبات، عايزة، أتجوز، أحكي يا شهرزاد، ابراهيم الأبيض، الرحايا، السفاح، الفرح، بدل فاقد، حين ميسرة، الوان السماء السبعة، الأصدقاء، إمام الدعاه، أسرار البنات، البر الغربي، العطار والسبع بنات، حديث الصباح والمساء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوسن بدر مسلسل حدوتة منسية سوسن بدر
إقرأ أيضاً:
محمود محيي الدين: الحرب التجارية العالمية تفرض على صناع السياسة النقدية أن يكونوا أكثر حذرا
كشف الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية 2030، عن التداعيات العميقة للحرب التجارية العالمية التي بدأت رحاها تدور وتأثيرها على دول الإقليم، مؤكدًا أن: "الأهم في هذه المرحلة هو دراسة تأثير تلك الحرب على اقتصاديات دول المنطقة من خلال مؤشرات حقيقية مثل التضخم والبطالة، خاصة وأن هذه المنطقة تعتمد على الاقتصاد التجاري، وتستثمر في السياحة، وهي عناصر مؤثرة في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية."
وأضاف، خلال مداخلة عبر "سكايب" في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON:"هناك من يتحدث عن الفوضى الخلاقة، لكنني شخصيًا لا أؤمن بهذه المقولة، فهي فكرة خاطئة وشائعة. ما يسمى بالفوضى الخلاقة أُطلق ضمن مفهوم التدمير الخلاق المستهدف من أحد كبار الاقتصاديين، لكنه لا ينطبق على واقعنا."
وتابع: "بدأت هذه الأزمة بفرض الرسوم الجمركية، بالتزامن مع سياسات تقيد انتقال العمالة وتمنع الهجرة، بالإضافة إلى تقليص المساعدات الإنمائية، وهو ما يضر الدول النامية بشكل مباشر. فمثلًا، دولة مثل جنوب السودان تعتمد بنسبة 50% من ميزانيتها على المساعدات، بعكس مصر التي تعتمد على المساعدات الفنية وتشجيع القطاع الخاص من خلال تلك المعونات ."
كما توقع محيي الدين أن تشهد المؤسسات الدولية مراجعات قريبًا، معلقًا: “لست متفاجئًا من صمت العاملين في المؤسسات الدولية. في العادة، كانوا يخرجون بمواقف حاسمة عند مثل هذه الأزمات، لكن هذه المرة نراهم صامتين، ربما خوفًا على مواقعهم أو مستقبل مؤسساتهم. ومع ذلك، لا مفر من مراجعة جادة وشاملة داخلها”.
وفيما يتعلق بمسارات قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، قال: "تأثير الحرب التجارية كان أحد العوامل الرئيسية التي دفعت رئيس الفيدرالي إلى التردد في اتخاذ قرار جديد. رغم تلميحه إلى أن الأزمة قد تكون عابرة، إلا أن التذبذب في السياسات الجمركية جعله يتريث."
وعن تأثير هذه التطورات على دول الشرق الأوسط، خاصة من المعتمدة على تكلفة التمويل واستقرار سعر الصرف نسبيا ، أوضح: "البنوك المركزية، في المنطقة وصناع السياسة النقدية في المنطقة، يجب أن يكونوا أكثر حذرًا وتحوطًا. فالتقلبات الحالية قد تؤدي إلى تذبذب في أسعار الصرف. حتى الذهب، الذي يُعد ملاذًا آمنًا تقليديًا، لم يسلم من هذه التقلبات."
وختم الدكتور محمود محيي الدين حديثه بالتشديد على أن: "الفترة الحالية تتطلب سياسات اقتصادية أكثر احترافية، وتنسيقًا غير مسبوق بين السياستين المالية والنقدية في المنطقة بشكل غير مسبوق اكثر من أي وقت مضى".
وأشار الدكتور محمود محيي الدين إلى أن الأطراف المعنية بالارتباط بالمنظومة الدولية باتت تواجه تحديات حقيقية، في ظل أجواء دولية وصفها بـ"المسمومة"، نتيجة تراجع التعاون الاقتصادي والدبلوماسي الدولي. وقال: "العالم اليوم يعيش بلا غطاء تأميني حقيقي. لقد سمّمت بعض السياسات الدولية البيئة العالمية للتعاون، وعلى رأسها السياسات التي انتهجتها الولايات المتحدة، التي لطالما اعتُبرت 'الشرطي الدولي' أو 'رجل الإطفاء العالمي."
وأضاف موضحًا: "هذه الأدوار لم تعد محل ثقة أو اهتمام عالمي كما في السابق. فإذا اندلعت أزمة، أو تفشت جائحة، لم نعد سنرى نفس التعبئة الدولية أو التجنيد الجماعي كما شهدنا في أزمات سابقة. لقد تغيرت ملامح الاستجابة والتعاون العالمي، وهذا يترك فراغًا خطيرًا في المنظومة الدولية."
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات