تشهد الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية تزايدًا في شعبيتها كوجهة سياحية مفضلة للزوار، بعد تحسن الأحوال الجوية وانخفاض درجات الحرارة وتراجع الرطوبة، ما يجعلها مكانًا مثاليًا للتنزه والاستمتاع وللهروب من الروتين اليومي المتكرر، خاصة في عطلة نهاية الأسبوع.

وعبر العديد من الزوار عن آمالهم في تطوير وتحسين تلك الواجهات، وتنوعت مطالبهم بين توفير التسهيلات الرياضية والترفيهية للأطفال والكبار، إلى جانب توفير المرافق العامة والحمامات النظيفة، ومراقبة الأسعار المتعلقة بتأجير الدراجات الهوائية وضمان توافرها بأسعار معقولة، بالإضافة إلى توفير وسائل ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

أخبار متعلقة استهتار المتنزهين يلوث شواطئ الشرقية ويشوه الواجهات البحريةمستقر على المعظم.. "الأرصاد" يكشف توقعات الطقس بمناطق المملكةكيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض المعدية؟

تشهد الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية تزايدًا في شعبيتها - اليوم

مراقبة الأسعار

يعتبر المواطن محمد العلياني، أن الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية، هي الخيار الأفضل بالنسبة له ولعائلته، لافتًا إلى أن الأجواء خلال هذه الفترة تجعل الواجهات البحرية الخيار الأول، ومؤكدًا أن هذه الواجهات تمتص عناء وتعب العمل اليومي.

وأعرب عن أمله في مراقبة الأسعار المتعلقة بتأجير العربات الهوائية في الواجهة البحرية، مشيرًا إلى أنه يتم فرض تكلفة تتراوح بين 50 و80 ريالًا لمدة 30 دقيقة، رغم أن هذه العربات لا تحتاج إلى وقود أو شحن كهربائي.

تشهد الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية تزايدًا في شعبيتها - اليوم

وأكد على ضرورة توفير ألعاب ذكاء حركية للأطفال في الواجهة البحرية، وتخصيص مسارات ومضامير لممارسة الرياضة والمشي في الكورنيش، مشيرًا إلى أهمية زيادة المواقع التي تحتوي على مضامير سباقات لجذب المتنافسين ومحبي الرياضة، بالإضافة إلى توفير مواقع مخصصة لمحبي ركوب الدراجات الهوائية.

تشهد الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية تزايدًا في شعبيتها - اليوم

زيادة الخدمات

عبر المواطن ناصر القديمي، عن رغبته في إضافة مواقع لممارسة التمارين والألعاب الرياضية للمتنزهين، متمنيًا توفير وسائل ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة، ومشيرًا إلى أن توفر مثل هذه الخدمات ستجعل الواجهة البحرية مكانًا يتوافد إليه الجميع ويستجيب لرغبات مختلف فئات المجتمع.

من جانبه، أوضح المواطن فهد الزهراني أن الكورنيش وما يحتويه أصبح وجهة جاذبة للناس خلال عطلة نهاية الأسبوع، معبرًا عن أمنيته في زيادة سيارات "فودترك" لخدمة المتنزهين في الواجهة البحرية، وأعرب عن رغبته في تنظيف مقاعد الجلوس يوميًا، إذ يقوم بعض المتنزهين بوضع الطعام عليها.

تشهد الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية تزايدًا في شعبيتها - اليوم تشهد الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية تزايدًا في شعبيتها - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

وقال المواطن عبد الرحمن أبو عيطة، إنه يتمنى توفير مرافق المياه بشكل مكثف في الكورنيش، إذ يحتاج الأطفال وكبار السن إلى مرافق المياه خلال زيارتهم للواجهة البحرية.

وعبّر المواطن حسين النمر ،عن شكره لأمانة المنطقة على جهودها في تجهيز الكورنيش وتحويله إلى مكان جميل وجاذب، معربًا عن رغبته في زيادة المساحات الخضراء الواسعة والتشجير التي تساهم في إراحة النفس وتوفير بيئة مريحة للزوار.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الشرقية الأحوال الجوية الواجهة البحریة

إقرأ أيضاً:

اللافي يستقبل ممثلين عن مهجّري مدن المنطقة الشرقية

استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الثلاثاء، وفداً من ممثلي مهجّري مدن المنطقة الشرقية، لمناقشة المستجدات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية، وبحث التحديات التي يواجهها المهجّرون وأسرهم في الداخل والخارج.

واستعرض ممثلو المهجّرين خلال اللقاء، الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الصعبة التي تعاني منها هذه الشريحة، وما تواجهه من عراقيل تحول دون عودتهم الآمنة والكريمة إلى مدنهم ومناطقهم.

وأكدوا دعمهم الكامل لمبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها المجلس الرئاسي، باعتبارها الإطار الجامع الذي يعكس تطلعات الليبيين في طي صفحة الماضي، ومعالجة آثار الصراع، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وبين اللافي، بصفته المشرف على ملف المصالحة الوطنية، أن المجلس الرئاسي يُولي قضية المهجّرين أولوية خاصة ضمن مسارات المصالحة.

وشدد على ضرورة ضمان مشاركتهم الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، وصياغة عقد اجتماعي جديد، يضمن الحقوق ويصون الحريات، ويكرّس لمبدأ الشراكة الوطنية بعيداً عن الإقصاء والتهميش.

وأوضح أن المصالحة الوطنية ليست مجرد مسار سياسي، بل مشروع وطني جامع، يستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية، وجبر الضرر، والحقيقة، والمساءلة، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية لكل المهجرين والنازحين، بما يُسهم في تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي، ويؤسس لدولة مدنية قادرة على استيعاب جميع أبنائها.

وثمّن اللافي الدور الإيجابي الذي يلعبه ممثلو المهجّرين في دعم مسار المصالحة، مؤكداً أن المجلس الرئاسي سيواصل العمل على ضمان أن يكون مشروع المصالحة الوطنية تعبيراً حقيقياً عن الإرادة الجمعية للشعب الليبي، ورافعة للتوافق الوطني الشامل، دون تمييز أو إقصاء.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الشرقية يستقبل مدير عام السجون بالمملكة
  • أمير الشرقية يستقبل مدير عام السجون بالمملكة 
  • ضبط مقيم لاستغلاله الرواسب في المنطقة الشرقية
  • القبض على مقيم لاستغلاله الرواسب دون ترخيص في المنطقة الشرقية
  • اللافي يبحث مع وفد مهجّري المنطقة الشرقية سُبل دعم المصالحة الوطنية
  • اللافي يستقبل ممثلين عن مهجّري مدن المنطقة الشرقية
  • ناقشا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل السفير البريطاني لدى المملكة
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل السفير البريطاني لدى المملكة
  • نائب أمير الشرقية: تبرع ولي العهد لجود الإسكان يجسد حرصه على توفير الحياة الكريمة للمواطنين
  • القبض على مقيمَين لاستغلالهما الرواسب دون ترخيص في المنطقة الشرقية