تجدد الاشتباكات وعمليات التسلل إلى مستوطنات إسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تجددت الاشتباكات بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، خلال الساعات الاولى من صباح اليوم الأحد، في عدد من المواقع منها مقر الشرطة بمدينة سديروت، حيث سمع دوي إطلاق نار في مستوطنة زيكيم.
كما تحدثت مصادر إعلامية إسرائيلية عن محاولة تسلل جديدة لمسلحين فلسطينيين، في مستوطنة أشكول القريبة من قطاع غزة، صباح الأحد.
وفي السياق نفسه، قال بيان للجيش الإسرائيلي إن "سلاح البحرية حيّد مخربيّن اثنين في منطقة شاطئ زيكيم"، بعد "محاولة تسلل" إلى البلدات الإسرائيلية القريبة.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن اشتباكا مع مسلحين فلسطينيين وقع في مستوطنة ياتيد، في غلاف غزة.
اقرأ أيضاً صحتك تهمنا.. 5 مشروبات لتعزيز تنفسك أثناء التغيرات الموسمية دب أسود يفسد نزهة أسرية في حديقة تشيبينك البيئية بالمكسيك وزير الخارجية المصرية يُجري اتصالاً مع نظيره الأردني وزير الخارجية المصري يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإماراتي خدمة الإنقاذ الإسرائيلية تكشف عدد القتلى مقتل مسؤول إسرائيلي في تبادل إطلاق النار مع مسلحين.. تفاصيل عاجل.. وكالة وافا الفلسطينية ” عباس”: من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه ضد الإسرائيلين عاجل .. الفصائل الفلسطينية تعلن أسر مستوطنين وجنود إسرائيليين جنوب غزة معاريف: ما يحصل في إسرائيل ” فشل استخباراتي خطير”.. صور وزير الخارجية المصري يُجري اتصالات مع مسئولين دوليين لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي محمود عباس يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه بعد 5 ساعات من الهجوم.. المقاومة الفلسطينية تسيطر على 3 مستوطنات إسرائيليةكانت أعلنت حماس، التي تشن هجوما منذ صباح السبت، أن مسلحيها لا يزالوا يخوضون اشتباكات ضارية في عدة مواقع داخل إسرائيل، منها أوفاكيم وسديروت وياد مردخاي وكفار عزة وبئيري ويتيد وكيسوفيم.
وأضافت الحركة أنها تدعم هجوم مسلحيها بالقذائف الصاروخية، التي تطلق من قطاع غزة.
كما أكدت حماس عودة مسلحين تابعين لها إلى قطاع غزة الأحد، بعد تنفيذ مهمة في قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية، مقر قيادة فرقة غزة.
وبدأت حماس هجومها فجر السبت، بإطلاق وابل كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل، مما أتاح غطاء لتسلل غير مسبوق للمسلحين من غزة إلى إسرائيل عبر عدة اتجاهات.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجموعة ضغط يحذر من خطر نتنياهو على مستقبل إسرائيل
أكدت تصريحات رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" رونين بار، في إفادته أمام المحكمة العليا التي جاء فيها أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حاول تفعيل جهازه ضد المتظاهرين، بل طالبه بطاعته وليس المحكمة في حالة حدوث أزمة دستورية، أنها دليل قاطع يثبت مدى خطورته على مستقبل دولة الاحتلال.
وقال رئيس الفرع الاسرائيلي لمجموعة الضغط "جي ستريت" نداف تامير: إنه "في لقائهما الأخير في البيت الأبيض، جلس نتنياهو مُهانا بجانب الرئيس دونالد ترامب الذي أعلن للعالم استئناف المحادثات مع إيران، وحينها أشاد بالرئيس التركي أردوغان، وكأنه يعلن أن ما هو جيد لإسرائيل لا يعني ما هو جيد لنتنياهو".
وأضاف تامير في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21"، أن نتنياهو يخشى تعميق التمييز بينه وبين دولة إسرائيل، رغم أنه منذ سنوات، يرى نفسه الملك "لويس نتنياهو" (لويس السادس عشر هو آخر ملوك فرنسا) وهي ذريعة يقوم من خلالها بالإضرار بالدولة برمّتها".
وأوضح أنه "في كل مرة يحاول فيها نتنياهو تعريف نفسه بالدولة، والعكس صحيح، يأتي ترامب بدبّوس حادّ ويفجر على الفور بالون أنا الدولة، الذي أطلقه نتنياهو، ولم يكن الأمر يحتاج سوى طفل واحد ليصرخ بأن "الملك عارٍ"، لكن الدعوة في هذه الحالة لم تأتِ من طفل، بل من رئيس الولايات المتحدة، الذي نقل رسالة دقيقة للعالم أجمع: أن نكون جيدين مع إسرائيل لا يعني بالضرورة الاستماع لنتنياهو، وغالبا ما يكون العكس".
وذكر أنه "ليس سهلا الاعتراف بأن ترامب الذي يفتقر للقيم الإنسانية على حق، لكن مناسب الآن أن يصل نداءه لكل من لم يدركوا بعد أن نتنياهو يتصرف في كثير من الأحيان بطريقة تتعارض مع مصالح الدولة، ومن أجل اعتباراته الشخصية والسياسية، يقود سياسة حرب لا نهاية لها تخدم حكومته على حساب أمن الدولة، وعلى حساب حرية المخطوفين، وربما حتى على حساب حياتهم، ولنفس الأسباب التي تؤدي لتآكل الأسس التي بنيت عليها الدولة، فإنه يسحق نظامها السياسي، ويقاتل "حرّاس البوابة" لإخراج نفسه ورفاقه من السجن".
وأشار إلى أن "ترامب أثبت أنه تعلم درس نتنياهو، على أمل استمراره بالتمسك بهذه الرؤية الحيوية، والآن جاء دور المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة وحول العالم، وكثيرين غيرهم في المجتمع الدولي، الأصدقاء الحقيقيين لإسرائيل كي يفهموا أن من يقودها رجل يتعارض مساره مع مسار الدولة، ويحرفها عن مصالحها الأساسية، وبالتالي يُعرّضها لخطر داهم وكبير، ولذلك فإن دعمها الحقيقي لا يعني دعمه، بل معارضته، وتعزيز البدائل لسياساته،ـ سواء فيما يتصل بإيران، أو إنهاء الحرب وإعادة الرهائن، أو ترويج بديل فلسطيني لحكم حماس في غزة، كأساس لتسوية سياسية شاملة تقوم على تطبيق حل الدولتين".
وختم بالقول إن "كل هذه الأهداف تتجه الآن نحو اتجاه واحد، وهو الاتجاه المعاكس للاتجاه الذي يقوده نتنياهو، وتظهر استطلاعات الرأي أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين أدركوا مدى الضرر الذي يسببه لهم وللدولة، والآن جاء دور أنصارها حول العالم للوقوف بجانبها، وليس بجانب زعيم فاسد حوّل الدولة أداة لخدمة مصالحه الشخصية ومصالح عائلته".