تجددت الاشتباكات بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، خلال الساعات الاولى من صباح اليوم الأحد، في عدد من المواقع منها مقر الشرطة بمدينة سديروت، حيث سمع دوي إطلاق نار في مستوطنة زيكيم.

كما تحدثت مصادر إعلامية إسرائيلية عن محاولة تسلل جديدة لمسلحين فلسطينيين، في مستوطنة أشكول القريبة من قطاع غزة، صباح الأحد.

وفي السياق نفسه، قال بيان للجيش الإسرائيلي إن "سلاح البحرية حيّد مخربيّن اثنين في منطقة شاطئ زيكيم"، بعد "محاولة تسلل" إلى البلدات الإسرائيلية القريبة.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن اشتباكا مع مسلحين فلسطينيين وقع في مستوطنة ياتيد، في غلاف غزة.

اقرأ أيضاً صحتك تهمنا.. 5 مشروبات لتعزيز تنفسك أثناء التغيرات الموسمية دب أسود يفسد نزهة أسرية في حديقة تشيبينك البيئية بالمكسيك وزير الخارجية المصرية يُجري اتصالاً مع نظيره الأردني وزير الخارجية المصري يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإماراتي خدمة الإنقاذ الإسرائيلية تكشف عدد القتلى مقتل مسؤول إسرائيلي في تبادل إطلاق النار مع مسلحين.. تفاصيل عاجل.. وكالة وافا الفلسطينية ” عباس”: من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه ضد الإسرائيلين عاجل .. الفصائل الفلسطينية تعلن أسر مستوطنين وجنود إسرائيليين جنوب غزة معاريف: ما يحصل في إسرائيل ” فشل استخباراتي خطير”.. صور وزير الخارجية المصري يُجري اتصالات مع مسئولين دوليين لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي محمود عباس يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه بعد 5 ساعات من الهجوم.. المقاومة الفلسطينية تسيطر على 3 مستوطنات إسرائيلية

كانت أعلنت حماس، التي تشن هجوما منذ صباح السبت، أن مسلحيها لا يزالوا يخوضون اشتباكات ضارية في عدة مواقع داخل إسرائيل، منها أوفاكيم وسديروت وياد مردخاي وكفار عزة وبئيري ويتيد وكيسوفيم.

وأضافت الحركة أنها تدعم هجوم مسلحيها بالقذائف الصاروخية، التي تطلق من قطاع غزة.

كما أكدت حماس عودة مسلحين تابعين لها إلى قطاع غزة الأحد، بعد تنفيذ مهمة في قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية، مقر قيادة فرقة غزة.

وبدأت حماس هجومها فجر السبت، بإطلاق وابل كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل، مما أتاح غطاء لتسلل غير مسبوق للمسلحين من غزة إلى إسرائيل عبر عدة اتجاهات.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

محللة إسرائيلية: فوز ترامب ليس الحل السحري للمشاكل المتفاقمة أمام نتنياهو

في الوقت الذي مثل فيه فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ودخوله الوشيك للبيت الأبيض، آفاقا جديدة أمام رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، جاءت المشاكل في ائتلافه اليميني لتلقي بظلال ثقيلة على الأفق السياسي، لاسيما مع اتساع رقعة التحقيقات الشرطية والأمنية، والقضايا لا تهدأ في مكتبه، الأمر الذي يفسح المجال للحديث عن الفرص الكبيرة المتوقعة، وما يمكن أن يعطّلها.

وذكرت مراسلة الشؤون الحزبية في "القناة 12" دفنا ليئيل، أن "عودة ترامب هي كل ما حلم به نتنياهو، ويمكن له إضافة فصل من الإنجازات إلى إرثه السياسي بعد فشله الذريع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وبعد تجاوزه لإقالة يوآف غالانت، لكن المشاكل أمامه لا تذهب لأي مكان، وتهدّد بالظهور مرة أخرى في اللحظة غير المناسبة تماما بالنسبة إليه، رغم أن فوز ترامب دفع أعضاء الكنيست لتهنئته، كأنها انتخابات نصفية فاز فيها هو نفسه".

وأضافت ليئيل في مقال ترجمته "عربي21" أن "شعور نتنياهو بالسعادة ليس صدفة، فقد بدا مقتنعا العام الماضي بأنه سينزل من مسرح التاريخ باعتباره الشخص الذي تلقت إسرائيل في عهده أصعب وأذل ضربة في تاريخها، والآن لديه فرصة لإضافة فصل جديد من إرثه، المتمثل بدخول ترامب للبيت الأبيض، خاصة وأن الفريق الأمريكي المتطرف الذي ينوي ترامب إرساله للمنطقة يضع نتنياهو في متجر حلوى سياسي، بحيث أصبح لديه العديد من الخيارات على الرفوف".


وأشارت إلى أن "خيارات نتنياهو الجديدة مع فوز ترامب تتمثل في توقيع اتفاق تطبيع مع السعودية، وتوسيعه لدول أخرى، وهجوم حقيقي على التهديد الإيراني، وربما تطورات على الساحة الفلسطينية، من قبيل فرض السيادة على الضفة الغربية، أو استعادة صفقة القرن، وهو ما أراد أن يفعله منذ بداية ولايته الحالية، قبل حصول الانقلاب القانوني".

واستدركت بالقول إن "هذه الخيارات الواسعة أمام نتنياهو تعترضها جملة عقبات أهمها اضطراره لإغلاق الساحة الشمالية بينما قوة حزب الله النارية لا تزال كبيرة، والمستوطنون قلقون للغاية من التهديد المضاد للدبابات، كما أنه مطالب باستعادة المختطفين من غزة، والإطاحة بحكم حماس هناك، وهذان تحديان معقدان تحولان دون إعلانه عن النصر الكامل الذي وعد الإسرائيليين به، ويجعل أمامه مسافة كبيرة لاجتيازها". 

وأكدت أن "نتنياهو فضلا عن المشاكل الأمنية المحيطة به من غزة ولبنان وإيران، فإن لديه مشاكل أساسية لن يحلها انتخاب ترامب رئيسا، وأهمها ائتلافه المتحرك على مدار الساعة، وما يعيشه من مغامرات لا تتوقف، بدأت بالانقلاب الذي بدأ يعود للطاولة، والاستيلاء على نقابة المحامين، وسنّ المزيد من قوانين تقييد حرية الإعلام، وكل ذلك بينما الحرب لا تزال مستمرة، مما يتسبب لنتنياهو بصداع حقيقي بسبب افتقار الجيش لعشرة آلاف جندي، وكل يوم يمر يؤدي لتفاقم هذه الضائقة، مما يعني دخوله في مواجهة حتمية مع شركائه الحريديم الذين يرفضون الانخراط في الخدمة العسكرية".


وكشفت أن "التوجهات الجديدة للمستشارة القضائية للحكومة تقضي بأن أي شاب يهودي لا يحضر لقواعد التجنيد سيجد نفسه في النهاية مع مذكرة اعتقال، تمنعه من مغادرة الدولة، وتمنعه من إصدار رخصة، وتمنعه من تجديد جواز السفر، وبالتالي سيصبح مجرمً، وسيصل عدد اليهود المتشددين الذين سيعانون من هذا الوضع قريبًا إلى عشرات الآلاف، مما يزيد من غضب أعضاء الائتلاف عليها، بزعم أنها متمسكة بشوكة القضاء فيما يتعلق بالتجنيد، وهو الموضوع الذي لا يمكن للائتلاف إلا أن يلوم نفسه". 

وختمت بالقول إن "مشاكل نتنياهو تأبى التوقف حتى وصلت أخيرا الى التحقيقات الجارية في مكتبه، وهو ما يحمل له خطرا وفرصة، فمن ناحية، فهي تتعلق بالشخصيات الأقرب له، وقد تؤدي إلى اختلال توازن المكتب، وتفتح صناديق "باندورا" لمزيد من الفضائح؛ ومن ناحية أخرى، فهي تعزز روايته القديمة التي تكرر أنه ضحية لنظام إنفاذ القانون الشرير، الذي يريد رأسه فقط، وكل ذلك يكشف أن هناك العديد من الثغرات بما يزيد عما يوجد في قطعة الجبن السويسرية".

مقالات مشابهة

  • «الخارجية المصرية» تدين استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة
  • وزير الخارجية الفرنسي: من مصلحة إسرائيل وقف الاستيطان في الضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية»: إطلاق 30 صاروخا لبنانيا نحو مستوطنات شمال إسرائيل
  • «القاهرة الإخبارية»: صافرات الإنذار تدوي في عدة مستوطنات شمال إسرائيل
  • السودان...تجددُ الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في الفاشر
  • محللة إسرائيلية: فوز ترامب ليس الحل السحري للمشاكل المتفاقمة أمام نتنياهو
  • تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
  • إطلاق صاروخين من شمال قطاع غزة صوب مستوطنات الغلاف
  • بالفيديو.. تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية
  • إعلام إسرائيلي: وزير خارجية الاتحاد الأوروبي طلب حظر الاستيراد من مستوطنات الضفة