٢٦ سبتمبر نت:
2024-07-06@10:00:02 GMT

طوفان الأقصى هو يوم سقوط التطبيع العربي

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

طوفان الأقصى هو يوم سقوط التطبيع العربي

وقال الكاتب فواد البطانية في مقال له في صحيفة راي اليوم ..نستطيع القول أن طوفان الأقصى هو أول هجوم عربي حر على الكيان الخنزيري الصهيوني المحتل، تقوده المقاومة الفلسطينية. إنه الحدث غير المسبوق. وما سبقه مجرد ردود فعل واهية واعتذارية أو خيانات. إنه هجوم يسقط صواعق على رؤوس خونة وجبناء العرب المطبعين وكل مستسلم، وعلى رؤوس كل حكومات الغرب المتآمرة، قبل أن يكون بمثابة كلمة أصحاب الأرض الفلسطينية لكل مقيم او مستوطن على ارض فلسطين مدفوعاً بوهم امكانية حمايته ه

وأضاف .

.نعم هذا الكيان هش بكل تفاصيله. وهذه المعركة يجب أن تصنع فرقاً في تاريخ الصراع العربي الصهيوني. وفرقاً كبيراً في تفكير المواطن العربي والحاكم العربي والعسكري العربي، وفي تفكير الصهيونية الأمريكية والخزرية. إنها حرب تجلي الحقيقة أمام العالم أن الشعب الفلسطيني شعب حضاري ومتجذر بفلسطين ومحارب وتاريخه تاريخ انتصارات وقهر ودحر للغزاة.

وتابع ..حسرتي على جيوش دول العرب التي تقودهم الخيانات. كيف يتحمل ويصمت على رؤية الفلسطيني المحاصر يضطلع بحرب متكاملة التخطيط والأسلحة بحرا وبراً وجوا بعقلية استخبارية فذة وعسكرية لم يألفها عرب اليوم. استهدف فيها مواقع عسكرية كشفت مشاهدها عن إذلال جنود الصهاينة المختبئين في دباباتهم. ونتوقع لتاريخه من الساعات، خسائر وإصابات بشرية وغنائم عسكرية وأسرى بما يكفي لردع العدو من استخدام أسلوبه الجبان بتفريغ حمولات المتفجرات على المدنيين في غزة.

واسترسل الكاتب ..المشاهد المتلفزة الحية على مساحة ساحة المعركة في غلاف غزة وهروب المستوطنين وعسكرهم رغم أنهم جميعهم مسلحون، تنتقل كرسائل حية الى كل أنحاء فلسطين المحتلة ولكل مستوطن وتفعل فعلها. وتنتقل الى كل العالم ليرى ويقتنع أن القضية الفلسطينية ليست مزحة واحتلال الأوطان ليس مزحة ولا يمر. وأن تطبيع الحكام العرب لا يحل لهم وللصهيوني المحتل مشكلة في مسألة احتلال، ولا تشكيل سلطة عميلة لهم سيحقق لهم أو للكيان أية فائدة. وأنه لا حديث ولا تعامل لهم الا مع المقاومة الفلسطينية التي وحدها تمثل الارادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

الله أكبر في أولها وأخرها. اليوم تنهمر دموع الفرح والثقة من عيون كل مواطن عربي أو مسلم، واليوم يوم تعزيز الأمل بالنصر نصر الله جلت قدرته وكلماته، يوم خروج الشعب العربي كله الى الشوارع نصرة لأبطال فلسطين وغضبا على على حكامهم المطبعين. واليوم هو يوم سقوط التطبيع.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

طالما استمرت حرب غزة.. هكذا قلّل مستشرق إسرائيلي من فرص التطبيع مع السعودية

قال المحاضر بقسم الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية بالجامعة العبرية، إيلي فودة، إنه "على الرّغم من المزايا الكبيرة للتطبيع الإسرائيلي مع السعودية، غير أن حكومة اليمين الحالية غير قادرة، وربما لا تريد، الانضمام لمثل هذه الخطوة، ما يعني أن هذه الخطوة غير قابلة للتطبيق، على الأقل حالياً".

وأشار المستشرق الإسرائيلي، في مقال نشرته "القناة 12" العبرية، وترجمته "عربي21" إلى "اللقاء السري الأخير لرئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هآرتسي هاليفي، في البحرين، مع كبار المسؤولين في جيوش مصر والأردن والإمارات والبحرين والسعودية، قد جدّد الحديث عن مستقبل التطبيع الإسرائيلي مع السعودية، خلال الحرب الدائرة على غزة".

وأوضح: "لقاء هاليفي سراً في البحرين خلال منتصف حزيران/ يونيو، مع كبار نظرائه في جيوش مصر والأردن والسعودية، وبمشاركة ممثل سعودي، أحد أشكال التطبيع، وهو مصطلح يستخدمه كثير من الناس بطرق مختلفة للإشارة إلى إقامة علاقات دبلوماسية؛ أما الإسرائيليون فيستخدمون المصطلح تعبيرا عن السلام "الدافئ" بين الدول، ورغم أن هناك علاقات دبلوماسية بين الاحتلال والأردن، لكنه ليس تطبيعا، لأنه سلام بارد". 

وتابع بأن: "التطبيع العربي الإسرائيلي يشار إليه من قبل الرأي العام العربي بأوصاف سلبية، رغم أنّه يتميز بالتعاون العربي الاسرائيلي، في مجالات الأمن والاستخبارات والاقتصاد، ويقوم بشكل أساسي على وجود مصالح وأعداء مشتركين، ويتم بشكل رئيسي خلف الكواليس، لكنّ له اكتشافات علنية ناتجة عن وجود علاقات دبلوماسية". 

وأردف بأن "التطبيع العربي الإسرائيلي يأخذ مسارات تعاون بين المسؤولين في مكاتب الرئيس أو الملك والجيش وأجهزة المخابرات والوزارات الحكومية ذات الصلة، كما هو الحال في نموذج العلاقات مع مصر والأردن، أما النموذج الثاني فهو التطبيع غير الرسمي، الذي يتميّز بإقامة علاقات ثنائية، في معظمها سرية، دون إقامة علاقات دبلوماسية".

"النموذج الثالث هو التطبيع المشروع، الذي يتميز بمزيج من التعاون على المستويين الحكومي والشعبي، ويقوده بعض الأنظمة العربية الرسمية المتعاونة مع إسرائيل بصورة علنية، من قبيل: المغرب والإمارات والبحرين" استرسل إيلي فودة، عبر المقال نفسه.

وأكد بأن "العودة الإسرائيلية إلى التعاون السرّي مع الدول العربية، تعتبر خُطوة كبيرة إلى الوراء، ورغم أهمية اللقاء السري في البحرين، وحصول الاحتلال خلاله على تعاون عسكري واستخباراتي بينما تجري الحرب على غزة، فإنّه في الوقت نفسه حظى فيه بالكثير من الإدانة في العالم العربي".

وأوضح أن "لقاء البحرين يسلّط الضوء على ماهية الاتفاق الرسمي المُزمع مع السعودية، خاصّة إذا كان مطلوبا إقامة دولة فلسطينية، أو اتخاذ خطوة كبيرة نحوها هناك، وطالما أن الاحتلال لن يحقق هذه المطالب، وفي غياب تقدم حقيقي في القضية الفلسطينية، فقد تعود إسرائيل إلى وضعها القديم في الشرق الأوسط، وهو موقف "العشيقة" التي تتعاون معها الدول العربية خلف الكواليس، لكنها ليست مستعدة للاعتراف بهذه العلاقات".

وبيّن فودة، أن "الحكام العرب يخافون على حياتهم وشرعيتهم، ودون التزام رسمي فقد تتعرض هذه العلاقات للتقلبات مما سيضرّ بمصالحهم، مما يستدعي من صناع القرار الإسرائيلي أن يتأقلموا مع هذا الوضع". 

واستدرك بالقول إن "إمكانية بناء هياكل سياسية واقتصادية، مهمة عربية اسرائيلية، لا يمكن أن تحدث إلاّ في حالة الانفتاح، كما هو الحال مع منتدى النقب، الذي هدف في الأصل لمحاربة المسألة النووية الإيرانية، وقد ضمّ في لقائه الأول والأخير في مارس 2022 إسرائيل والولايات المتحدة ومصر والمغرب والبحرين والإمارات، مع دعوة الأردن والسلطة الفلسطينية أيضًا".


وأكد أن "مثل هذا التعاون الاقتصادي مع السعودية لا يمكن أن يوجد إلا في حالة الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية، وإذا كانت العلاقة الإسرائيلية الاقتصادية مع الإمارات قد بلغت قبل حرب غزة ثلاثة مليارات دولار، فإن الإمكانيات الاقتصادية مع السعودية أكبر، ويُمكنها تحقيق الممر الاقتصادي الذي ابتكره الرئيس الأمريكي بايدن، من الهند إلى البحر المتوسط وأوروبا عبر السعودية والأردن وإسرائيل". 

إلى ذلك، حذّر فودة من أن "اللقاء السري في البحرين حصل فيما تعاني دولة الاحتلال من إصابة متزايدة بـ"الجذام" على الساحة الدولية، ولذلك فإن التعاون السري القائم مع دول المنطقة، قد يتضرر في ظروف تصعيد الحرب على غزة، أما في حالة نهاية الحرب فإنها تستدعي تحركًا إقليميًا تجاه السعوديين، وعلى الأرجح ستوسع دائرة الدول المطبعة مع الاحتلال".


وأبرزت هذه القراءة الاستشراقية، أن "التقدّم في حل القضية الفلسطينية سيبقى الموضوع الأول والأهم عند نقاش أي تطبيع سعودي إسرائيلي، رغم أن عملية حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لم يعد يسمح لأغلب الإسرائيليين بأن يروا تطورات المنطقة بصورة موضوعية".

واختتمت بالقول: "كما لم يتمكن الكثيرون من رؤية العملية المصرية المفاجئة في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر 1973، مما يؤكّد أن عصراً جديداً يبدأ هنا يتطلب إجابات إسرائيلية أخرى، كانت موجودة بالفعل من قبل، لكن لم تتم معالجتها من قبل الاحتلال، حتى انفجرت في وجهه في يوم السبت المشهود".

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ274 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ273 من "طوفان الأقصى"
  • هنية يستقبل قيادة "الديمقراطية" ويبحثون تطورات "طوفان الأقصى" والمشهد الوطني
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ272 من "طوفان الأقصى"
  • تطورات اليوم الـ273 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • إيران ترفع أكبر علم لفلسطين في العالم بحضور وفد من عوائل شهداء معركة “طوفان الأقصى”
  • جيش الاحتلال يُقر بمقتل ضابط شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • طالما استمرت حرب غزة.. هكذا قلّل مستشرق إسرائيلي من فرص التطبيع مع السعودية
  • تطورات اليوم الـ272 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الموقف العربي والإسرائيلي من الدولة الفلسطينية