القدس عاصمة فلسطين.. العرب يدشنون حملة لتصحيح خطأ جوجل بعد طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عاصمة فلسطين.. شهد أمس السبت انتفاضة طوفان الأقصى التي أشعتلها كتائب القسام التابعة لحركة حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، إلا أن المحتل استطاع تزييف الحقائق وشراء محركات البحث بالأموال التي اكتسبها من دماء وأرواح الفلسطينيين، ليتصدر ذلك محرك البحث جوجل، والذي أخطى في بعض المعلومات التي من شأنها أن تدعم المحتل وتُرسي قواعده، ونستعرض خلال السطور التالية ما حدث.
بالتزامن مع عملية طوفان الأقصى أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي حملة إلكترونية لتعديل الخطأ الكبير الذي يظهر باستمرار على محرك البحث الشهير جوجل، بشأن المعلومات الأساسية حول عاصمة فلسطين.
وبالبحث عن القدس على محرك البحث «google»، تظهر النتائج أن المدينة هي عاصمة إسرائيل، المحتلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، والتابعة تاريخيا للأراضي الفلسطينية.
تغيير عاصمة فلسطين إلى القدسمن ناحية أخرى يحاول مستخدمو الإنترنت في الوطن العربي، من خلال حملة إلكترونية كبرى، توجيه محرك البحث الأكبر في العالم بكتابة أن القدس هي عاصمة فلسطين.
خطوات تعديل عاصمة فلسطين على جوجلويمكنكم المشاركة في تعديل عاصمة فلسطين على جوجل، عبر اتباع الخطوات التالية:
1) قم بالدخول إلى محرك البحث جوجل وكتابة «عاصمة فلسطين» أو «القدس».
2) تظهر أمامك المعلومة المغلوطة، مرفقة بمجموعة صور لأهم معالم المدينة التاريخية وعلى رأسها مسجد قبة الصخرة.
3) قم بالضغط على النقاط الثلاث الرأسية بجانب كلمة القدس.
4) تظهر أمامك قائمة منسدلة، اختر منها «إرسال ملاحظات».
5) سيقوم الموقع بطرح سؤالا عن موضوع الملاحظة التي تريد تدوينها، اختر «المحتوى غير دقيق».
6) سيكرر الموقع سؤالك مجددا عن الخيار الأفضل الذي يصف المشكلة، اختر «المحتوى مضلل».
7) بعد تحديد الخيار، سيطلب منك الموقع كتابة بعض التفاصيل عن البلاغ الذي تريد إيصاله لإدارة الموقع، في هذا المربع اكتب «القدس عاصمة فلسطين» وبالإنجليزية «Jerusalem is the Capital of Palestine».
8) قم بالضغط على «إرسال»، وسيصل النموذج الخاص بك إلى فريق الموقع.
والجدير بالذكر أن هذه الحملة تأتي بالتزامن مع عملية طوفان الأقصى والتي بدأت فجر أمس السبت، وتسببت بسقوط 250 قتيلا بين صفوف الإسرائيليين، مع إصابة 1500 بينهم 290 حالتهم خطيرة.
عملية طوفان الأقصىيشار إلى أنه في الساعات الأولى من أمس السبت 7 أكتوبر 2023 سمع دوي انفجارات داخل المستوطنات الإسرائيلية، وأصوات إطلاق النار مع قوات الأمن الإسرائيلية، وبحسب ما ورد في بيان محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن الضربة الأولى التي شملت ما يقرب من 5000 صاروخ وقذيفة استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته،
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس شنت، في وقت مبكر صباح السبت، عن عملية مزدوجة شملت ما يلي:
- إطلاق قذائف صاروخية بكميات هائلة تجاه المستوطنات الإسرائيلية.
- تسلل عناصر من الحركة إلى داخل المستوطنات.
اقرأ أيضاًقناة إسرائيلية: 300 قتيل و1864 مُصابًا إسرائيليًا جراء عملية «طوفان الأقصى»
أخبار فلسطين اليوم.. إسرائيل تضرب منازل قادة حماس وتقصف 426 هدفًا في قطاع غزة
(سي.إن.إن.) عن "طوفان الأقصى": إسرائيل لم تشهد هذا النوع من التسلل لقواعدها وبلداتها منذ 1948
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار فلسطين اليوم إسرائيل اخبار غزة الان اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اسرائيل اسرائيل الان اسرائيل اليوم اسماعيل هنية الاقصى الاقصي القدس القدس المحتلة القدس عاصمة اسرائيل القدس عاصمة فلسطين القسام طوفان الأقصى طوفان الاقصى طوفان الاقصي عاصمة فلسطين عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى عملية طوفان الاقصى غزة غزة الان غزه فلسطين فلسطين واسرائيل قطاع غزة كتائب القسام ماذا يحدث في فلسطين ماذا يحدث في فلسطين الآن محمد الضيف القدس عاصمة فلسطین طوفان الأقصى محرک البحث
إقرأ أيضاً:
عكرمة صبري: الأقصى يُستباح من اليهود المتطرفين
حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، من أن المسجد الأقصى المبارك بات مستباحا وتحت تصرف اليهود المتطرفين الذين يعربدون ويستفزون المسلمين، وقال إن مدينة القدس تحولت إلى ثكنة عسكرية.
وأكد الشيخ عكرمة أن قوات الأمن الإسرائيلية تشدد الحصار على أبواب المسجد الأقصى الخارجية، وتمنع المسلمين من دخوله لتفسح المجال لمئات المستوطنين من أجل اقتحام واستباحة الأقصى المبارك.
وأضاف -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن اليمين المتطرف يلهو ويعربد كيفما شاء في رحاب الأقصى المبارك، وتجاوز الخطوط الحمراء في هذا اليوم بإقامة الشعائر الدينية التي تخصهم، ليوهموا العالم بأن الأقصى تحت سيطرتهم.
واقتحم أكثر من 3 آلاف مستوطن إسرائيلي المسجد الأقصى خلال 3 أيام، وأفادت مصادر للجزيرة صباح اليوم الأربعاء بأن مستوطنين إسرائيليين بدؤوا اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في رابع أيام عيد الفصح اليهودي وسط حراسة أمنية مشددة.
وعلق الشيخ عكرمة على هذا الاقتحام بالقول: "هذا اليوم يعتبر من الأيام الحرجة والأيام الحزينة بالنسبة للمسلمين، لأن الأقصى يستباح.. وهو الآن تحت تصرف اليهود المتطرفين الذين يعربدون ويستفزون المسلمين".
وكشف أن سلطت الاحتلال الإسرائيلي ومنذ اليوم الأول للحرب على قطاع غزة تشدد على المسلمين بالمسجد الأقصى، وتلاحق الشباب في مدينة القدس، كما أنها شددت قبضتها على الأقصى وعلى مدينة القدس بالذات، حيث عزلتها عن سائر المناطق.
إعلانوقد استغل الاحتلال -وفقا لما قاله الشيخ عكرمة- الحرب التي يشنها على قطاع غزة للتوغل والتغول في موضوع القدس والأقصى، مشيرا إلى أن الاحتلال خفف بعض القيود عن المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، لكنه عاد للتضييق الشديد ومنع الشباب المسلمين من الدخول مع قرب الأعياد اليهودية.
وفي السياق نفسه، دعا الشيخ عكرمة الفلسطينيين في الداخل إلى مواصلة قدومهم إلى المسجد الأقصى مثلما فعلوا في شهر رمضان، وقال إن قدومهم أيام السبت والجمعة لا يكفي، لأن اقتحامات المتطرفين اليهود تأتي في الأيام الأخرى من الأسبوع.
وقال: "إخواننا في أراضي 48 لا يقصرون، بمعنى أنهم قادرون على القدوم، ولا بد وأن يوجه لهم نداء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بشد الرحال إلى الأقصى المبارك".
وشدد خطيب المسجد الأقصى على أن الإجراءات العدوانية للاحتلال لن تكسبه الحق في موضوع الأقصى، وندد بتجاوزاته واعتداءاته على الأقصى وعلى الأوقاف الإسلامية، وقال إن سحب صلاحيات من الوقف الإسلامي ومن حراس الأقصى الذين يرتبطون بالوقف الإسلامي تشل حركتهم في أيام أعياد اليهود، "وهذا اعتداء سافر على مؤسسة الوقف الإسلامي واعتداء سافر على الأردن".