بعد توعد نتنياهو.. الاحتلال يجلي سكان غزة على بعد 4 كيلومترات من الحدود
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن بدء إجلاء سكان غزة على بعد 4 كيلومترات من الحدود، وفقًا لما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له، أن قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن الجيش دمر معظم القوات التي توغلت في المستوطنات.
وقال جيش الاحتلال: "بعد تقييم الوضع، تقرر إصدار أمر منطقة عسكرية مغلقة في المنطقة الواقعة تحت سيطرة فرقة غزة، الدخول إلى هذه المنطقة ممنوع تمامًا ويطلب من الجمهور التحلي باليقظة وتجنب الدخول إلى المنطقة".
من جانبه، اعترف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بصعوبة الحرب التي يواجهونها ؛متعهدا بتحويل جميع مخابئ قادة حماس إلى "أنقاض".
وحث نتنياهو جميع سكان غزة على المغادرة، مضيفا أن البلاد ستستخدم كل قوتها على الفور لتدمير قدرات حماس.
وقال رئيس وزراء الاحتلال، إن "هذه الحرب ستستغرق وقتاً وستكون صعبة ولا تزال أمام إسرائيل أياما صعبة حتى ننتصر"، متوعداً بأن يستخدم الجيش كل قوته لتدمير قدرات حماس.
وزعم أن المقاومة الفلسطينية اجتاحت الأراضي الإسرائيلية وبدأت حرباً قاسية وقتلت مدنيين، مؤكدا "سوف ننتصر في هذه الحرب لكن الثمن باهظ للغاية ولا يُمكن تحمله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي المستوطنات قطاع غزة منطقة عسكرية
إقرأ أيضاً:
استياء وسط سكان غزة في ذكرى تأسيس حركة حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس حركة حماس، وعلى خلفية المظاهرات الاحتفالية في الأردن بذكرى التأسيس، تواجه الحركة انتقادات واسعة النطاق بين الغزيين.
شارك قبل يومين عشرات آلاف الأردنيين في مسيرة حاشدة نظمتها حركة حماس من أمام المسجد الحسيني تحت شعار "الانطلاقة.. طوفان حتى النصر".
وجاءت المسيرة تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي توافق يوم 10 ديسمبر من كل عام، حيث أكد المشاركون دعمهم للمقاومة، وعلى رأسها حركة حماس وذراعها العسكري "كتائب القسام".
وعلى الرغم من غياب العروض العسكرية داخل غزة ذاتها، إلا أن المظاهرات التي نُظمت في الأردن أثارت استياء سكان القطاع، حيث يرون أن الأموال التي أُنفقت على هذه الفعاليات العامة كان من الممكن استخدامها بشكل أفضل لتلبية الاحتياجات الأساسية، مثل توفير الغذاء والدواء والمأوى للسكان الذين يعانون.
وأثارت الاحتفالية غضب قطاع كبير من السكان والنازحين في قطاع غزة، واعتبر الغزيون أن هذه المظاهرات التي أصابتهم بالإحباط نوعًا من أنواع الخيانة لمعاناتهم المتجددة كل ساعة تحت الحصار والقصف الإسرائيلي المستمر، وفقًا لتقارير إعلامية.
ويعتقد الكثيرون من سكان غزة أن الأموال التي أنفقت على هذه المظاهرات كان الأولى أن توجه لإعانة المرضى والمصابين والذين لا يملكون قوت يومهم بعدما قطعت إسرائيل وسائل إمدادهم بالغذاء في قطاع غزة.
وطالب السكان في هذه الظروف بتحسين أوضاعهم والسعي لإيجاد حلول ينهي المعاناة التي يعيشونها، لاسيما مع بدء فصل الشتاء وعدم توافر الموارد اللازمة لمواجهة البرد القارس.
وأعرب أحد سكان غزة عن إحباطه، قائلًا: "نحن من يعاني، كل دولار يُهدر على هذه المظاهرات كان يمكن أن يطعم عائلة جائعة هنا، نحن من يحتاج هذا المال، وليس العروض الكبرى في بلد آخر"، بحسب ما نقلت قناة سي بي أن الأمريكية.
وبالنسبة للكثيرين، ترمز هذه المظاهرات إلى تزايد الانقطاع بين قيادة حماس وشعب غزة، بينما يواجه السكان صراعات يومية من أجل البقاء، فإن رؤية الموارد الموجهة إلى أحداث في الخارج قد عمقت شعورهم بالإحباط ويتساءلون عن أولويات قيادتهم.
وتكشف القناة أن الأحداث الأخيرة تسلط الضوء على تزايد الإحباط داخل غزة، واستمرار الفجوة بين السكان وقيادات حماس، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية، يزداد الطلب على التغيير والحكم المسؤول.