بلينكن يجري اتصالات حول العالم لبحث وقف الهجمات ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تعمل الولايات المتحدة على تنسيق الجهود "للوقف الفوري للهجمات الإرهابية المروعة"، التي تشنها حركة حماس ضد إسرائيل منذ فجر السبت.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت، سلسلة من المكالمات الهاتفية مع نظرائه حول العالم، لمناقشة "الحجم والوحشية غير المسبوقين لهجمات حماس على الأراضي الإسرائيلية" وبحث سبل إيقافها.
وتحدث بلينكن مع الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، ووزير الخارجية، إيلي كوهين، لإدانة الهجمات "بأشد العبارات" والتأكيد على "تضامن الولايات المتحدة مع حكومة وشعب إسرائيل"، حسبما ذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر.
وقال ميلر إن بلينكن ناقش أيضا "التدابير اللازمة لتعزيز أمن إسرائيل"، وشدد على "دعم الولايات المتحدة الثابت لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
كذلك، تحدث بلينكن مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، لمناقشة تطورات الأحداث في إسرائيل، مؤكدا "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس".
ودعا وزير الخارجية الأميركي إلى "بذل جهود منسقة للتوصل إلى وقف فوري للهجمات العنيفة التي يشنها إرهابيو حماس والمسلحون الآخرون"، حسبما ذكر ميلر، الذي أكد أن الجانبين اتفقا على الإبقاء على "التنسيق الوثيق".
وتحدث بلينكن أيضا مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، لتنسيق الجهود المستمرة للوقف الفوري للهجمات. ورحب بلينكن بالتنسيق الوثيق بين الولايات المتحدة والأردن. وسيبقى الجانبان على اتصال منتظم خلال الأيام المقبلة، وفقا لميلر.
وخلال محادثات مع نظيره المصري، سامح شكري، أكد بلينكن على "ضرورة التوصل إلى وقف فوري للهجوم المروع الذي يشنه إرهابيو حماس ضد إسرائيل"، وفق ما قال ميلر.
وأعرب الوزير الأميركي عن تقديره للجهود المستمرة التي تبذلها القيادة المصرية، مؤكدا مجددا على "الحاجة الملحة لوقف هجمات حماس".
في هذا الإطار، ناقش بلينكن مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تطورات "الهجمات الإرهابية" التي يشنها مقاتلو حركة حماس الفلسطينية.
وشجع بلينكن أيضا، تركيا على المشاركة في دعم حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها، خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي، هاكات فيدان.
وناقش الوزيران الأميركي والتركي "الحجم والوحشية غير المسبوقين لهجمات حماس على الأراضي الإسرائيلية"، بحسب ما ذكره ميلر.
وتحدث وزير الخارجية الأميركي أيضا مع نظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، والإيطالي أنطونيو تاجاني، والبريطاني جيمس كليفرلي، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.
وقال ميلر إن بلينكن "ناقش مع هؤلاء الحجم والوحشية غير المسبوقين لهجمات حماس على الأراضي الإسرائيلية، والتي أدانوها بأشد العبارات".
وشدد بلينكن على دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشجع على استمرار مشاركة دول كوينت والاتحاد الأوروبي.
وخلال مكالمة مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، دعا بلينكن "كافة القيادات في المنطقة إلى إدانة الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل".
وحث بلينكن السلطة الفلسطينية على "مواصلة وتعزيز الخطوات الرامية إلى استعادة الهدوء والاستقرار في الضفة الغربية"، وفقا لما قاله المتحدث ميلر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الخارجیة الأمیرکی الولایات المتحدة وزیر الخارجیة مع نظیره
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهجمات على مستشفيات غزة لها تأثير مدمر على المدنيين
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الهجمات على المستشفيات شمال غزة في الأيام الأخيرة لها تأثير مدمر على المدنيين الذين ما زالوا في المناطق المحاصرة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة التنسيق لضمان توزيع المساعدات بصورة عادلة في غزة خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربيةوأعرب المكتب، اليوم الثلاثاء، عن القلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المستشفى الإندونيسي في شمال غزة اليوم، وأجبر من فيه على الإخلاء.
وأضاف أنه في الأيام الأخيرة، وردت تقارير عن هجمات في وحول مستشفيي العودة وكمال عدوان، وهما المرفقان الصحيان الآخران اللذان لا يزالان يعملان بشكل محدود في شمال غزة.
وأوضح المكتب أن هذا يأتي في وقت يستمر الحصار الإسرائيلي على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا في محافظة شمال غزة لليوم التاسع والسبعين على التوالي.
وكانت الأمم المتحدة وشركاؤها يضغطون للوصول إلى المنطقة على أساس يومي من أجل تقديم الدعم لآلاف الأشخاص الذين ما زالوا هناك في ظروف مزرية.
وأشار المكتب إلى أنه رغم ذلك، حتى الآن في شهر كانون الأول/ ديسمبر، رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 48 من أصل 52 محاولة من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول الإنساني إلى المناطق المحاصرة في الشمال، وقال إنه رغم الموافقة في البداية على أربعة تحركات إنسانية، إلا أنها واجهت عوائق.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه منذ تكثيف العدوان الإسرائيلي على شمال غزة في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2024، لم يتم تسهيل أي من المحاولات التي تنسقها الأمم المتحدة للوصول إلى المنطقة بشكل كامل.
وأشار إلى أنه في جميع أنحاء قطاع غزة، تم تسهيل 40 في المائة فقط من طلبات التحركات الإنسانية التي تتطلب التنسيق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذا الشهر.
وفي الوقت نفسه، تشير تقديرات جديدة للأمم المتحدة وشركائها إلى أن ما لا يقل عن 5000 أسرة كانت تقيم في منطقة شرق مدينة غزة التي خضعت لأمر إخلاء إسرائيلي جديد أمس الاثنين.
وقال المكتب، إنه في وسط وجنوب غزة، وجد تقييم جديد أجراه الشركاء العاملون على التخفيف من الجوع في غزة أنه خلال النصف الأول من شهر ديسمبر، هيمن الخبز والبقوليات على وجبات الأسر للشهر الثالث على التوالي، مع غياب أنواع أخرى من الطعام في الغالب.
وتشير التقارير إلى أن 90 في المائة من الأسر عانت من انخفاض إضافي في القدرة على الوصول إلى الغذاء مقارنة بشهر تشرين الثاني/نوفمبر وسط انخفاض توافره وارتفاع أسعاره بشكل كبير.