الجزيرة:
2025-02-23@05:46:53 GMT

سنودن: نتنياهو فشل باختراق اتصالات حماس

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

سنودن: نتنياهو فشل باختراق اتصالات حماس

سخر ادوارد سنودن -وهو محلل نظم عمل في وكالة الأمن القومي الأميركي-  من حكومة بنيامين نتنياهو بعد عملية طوفان الأقصى التي بدأتها كتائب الشهد عز الدين القسام.

وقال سنودن في منشور له على منصة إكس (توتير سابقا) إن نتنياهو قام برعاية "صناعة تقدر قيمتها مليارات الدولارات من بيع أدوات التجسس إلى الطغاة الذين يستخدمونها لاختراق أجهزة الآيفون الخاصة بالنقاد " في إشارة الى برمجية التجسس الشهر بيغاسوس، وأوضح أن هذا البرنامج تم استخدامه على " المعارضين المنتخبين، ومحامي حقوق الإنسان، وحتى الطلاب (وهذه كلها أمثلة حقيقية)" وختم بالقول "اتضح أنها ليست مفيدة جدا للتجسس على حماس".

وبيغاسوس هو برمجية تجسس تطورها وتبيعها شركة "إن إس أو غروب"، ومقرها إسرائيل، وتم بيعها للعديد من الدول من بينها دول عربية واستخدمتها عدة حكومات غربية للتجسس على معارضين ومسؤولين كما استخدمتها حكومة نتنياهو للتجسس على معارضين ومسؤولين.

Netanyahu nurtured a zillion-dollar industry selling spying tools to despots that use them to break into the iPhones of critics, elected opponents, human rights lawyers, and even students (these are all real examples).

Turns out they're not very useful for spying on Hamas, tho.…

— Edward Snowden (@Snowden) October 7, 2023

يشار إلى أن سنودين العميل السابق للاستخبارات الأميركية كان قد كشف عن برنامج سري للتجسس على اتصالات الهاتف والإنترنت داخل أميركا وخارجها، وتسبب بإحراج إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وتوتير علاقاتها بدول عديدة (بعضها حليفة) أغضبها تنصت واشنطن على أحاديث قادتها والاتصالات والمراسلات الإلكترونية لمواطنيها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: للتجسس على

إقرأ أيضاً:

هل يضيّق عرض حماس بتبادل الأسرى دفعة واحدة الخناق على نتنياهو؟

يرى محللون سياسيون أن عرض المقاومة الإسلامية (حماس) بأن يكون تبادل الأسرى دفعة واحدة هو "خطة ذكية" تتقاطع مع ما تريده الإدارة الأميركية، لكنهم شككوا في إمكانية قبول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهذا المطلب، لأن لديه حسابات سياسية خاصة.

وقال الكاتب والمحلل السياسي، أحمد الحيلة إن حركة حماس قرأت المشهد جيدا وقدمت "خطة استباقية ذكية" من خلال العرض الذي قدمته، والذي يختزل المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وبالتالي الانتقال لمرحلة إعمار القطاع.

وكانت حركة حماس قد أبدت استعدادها لاستكمال المرحلة الثانية من إطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة.

وحسب ما كشف رئيس حركة حماس بالضفة الغربية زاهر جبارين في مقابلة مع قناة الجزيرة، فقد اقترحت الحركة من البداية أن يكون التبادل دفعة واحدة لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي هو من يماطل.

ويتقاطع عرض حماس -حسب الحيلة- مع رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يطالب بالإفراج عن الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة دفعة واحدة، بالإضافة إلى تقاطعه مع رغبة عائلات الأسرى الإسرائيليين وحتى المعارضة الإسرائيلية التي طالبت حكومة نتنياهو بأن يكون الإفراج عن الأسرى دفعة واحدة.

إعلان

وفي هذا السياق، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان إن: "حماس مستعدة لإعادة المختطفين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وعلى إسرائيل الموافقة"، مشيرة إلى أن "63 مختطفا لا يزالون في جحيم غزة لليوم الـ505".

غير أن الكاتب والمحلل السياسي يستبعد -في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"- أن يوافق نتنياهو على عرض حماس، بسبب حساباته السياسية.

ويتفق الأكاديمي والخبير في الشأن الإسرائيلي مهند مصطفى مع الحيلة في كون نتنياهو تهمه حساباته السياسية، لكنه لا يتفق معه في كون موقف ترامب يتقاطع مع موقف حماس، فهو لا يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، ويدعو إلى إنهاء حكم حماس في غزة، وهو ما يتماهى مع الموقف الإسرائيلي.

وفي نظر المتحدث نفسه، فإن نتنياهو سيحاول أن يقنع الإدارة الأميركية بقبول شروطه المتعلقة بالمرحلة الثانية من اتفاق غزة.

ومن وجهة النظر الأميركية، قال المسؤول السابق في الخارجية الأميركية توماس ورك إن ما يهم ترامب هو استمرار تنفيذ الاتفاق، ولذلك سينظر لموقف حركة حماس القاضي بإطلاق كافة الأسرى دفعة واحدة بأنه "تطور إيجابي وخطوة في الاتجاه الصحيح".

وبخصوص دور المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف خلال المرحلة المقبلة، أوضح الضيف الأميركي أنه "سيركز على من سيقود الأمور في غزة بعد تخلي حماس عن غزة"، مشيرا إلى أنه مستعد للاطلاع على المقترح المصري بهذا الخصوص.

كما قال إن "المهم بالنسبة لويتكوف وترامب والعالم هو كيفية إقصاء حماس ومنعها من العودة إلى السلطة مرة أخرى".

وتشترط إسرائيل لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى نزع سلاح المقاومة، الأمر الذي ترفضه حركة حماس.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين المقاومة وإسرائيل حيز التنفيذ بمرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع، وذلك بعد حرب إبادة ضد قطاع غزة على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عائلة الأسيرة بيباس ترفض مشاركة حكومة الاحتلال في الجنازة.. لم تعرف ظروف مقتلها
  • باحث سياسي: تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يتجنب تفكيك حكومة نتنياهو
  • عائلة الأسيرة بيباس ترفض مشاركة حكومة الاحتلال في الجنازة.. لم تعرف ظروف مقتها
  • هل يضيّق عرض حماس بتبادل الأسرى دفعة واحدة الخناق على نتنياهو؟
  • كيف تكتشف تطبيقات التجسس على هاتفك؟
  • باحث سياسي من القدس: مشهد تسليم المحتجزين يتسبب في انزعاج حكومة نتنياهو
  • حماس تسخر من زيارة نتنياهو لطولكرم
  • مستشار الأمن القومي الأميركي: لا يمكن السماح بأن تحكم حماس غزة
  • مصطفى بكري: اتصالات الرئيس مع الأطراف الدولية حفّزت الموقف المصري لأجل غزة
  • نتنياهو يتوعد حماس بغضب ويتهمها بإرسال جثة غزيّة بدلا من إسرائيلية