اخطار عاجل للموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية| تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يخطر الجهاز المركزي للتنظيم والادارة، الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية، والذين تم تخصيص وحدات سكنية لهم ضمن المرحلة الأولى بحي زهرة العاصمة بمدينة بدر، بضرورة استكمال دفع المبالغ المالية.
الموظفين المنتقلين للعاصمة الإداريةيقوم الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بإرسال رسائل نصية على هواتف الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية، والذين تم تخصيص وحدات سكنية لهم ضمن المرحلة الأولى بحي زهرة العاصمة بمدينة بدر، لاستكمال دفع المبالغ المالية المقررة لاستلام وحداتهم السكنية.
وذلك خلال الفترة من 8 حتى 24أكتوبر الجاري ببنك التعمير والإسكان، وبذلك ينتهي الجهاز من إنهاء إجراءات تيسير استلام الموظفين المخصص لهم وحدات بمدينة بدر ضمن المرحلة الأولى.
يأتي ذلك في إطار قيام اللجنة المشكلة بقرار دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 2137 لسنة 2023، برئاسة جهاز التنظيم والإدارة وعضوية ممثلين عن وزارتي المالية والإسكان والمجتمعات العمرانية وبنك التعمير والإسكان، والمعنية بإدارة وتيسير استلام الموظفين للوحدات المخصصة لهم.
جدير بالذكر، أن ذلك يأتي في إطار الحوافز التي قررتها الحكومة للموظفين المنتقلين للعمل بمقار الوحدات الإدارية المنتقلة للعمل بالعاصمة الإدارية، والتي تمنح الحق للموظف المنتقل في الاختيار بين الحصول على بدل انتقال نقدي يُصْرَف شهريًا، أو الحصول على وحدة سكنية في حي زهرة العاصمة بمدينة بدر، أو حي R3 بالعاصمة الإدارية .
وأتاح الجهاز خدمة الاستعلام والاستفسار على نفس التطبيق الخاص بالانتقال لجميع الموظفين المنتقلين ويتم التواصل معهم من خلال الرابط التالي https://ncmove.caoa.gov.eg
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الادارية الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة مدينة بدر الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية بنك التعمير والإسكان المنتقلین للعاصمة الإداریة الموظفین المنتقلین بمدینة بدر
إقرأ أيضاً:
الثقة والتوازن.. ما سر استمتاع الموظفين بالعمل والحياة في الدنمارك؟
في الدنمارك، حيث التوازن بين العمل والحياة يُعتبر أولوية وطنية، تجد البلاد نفسها دائمًا ضمن أفضل خمس دول في العالم في هذا المجال. وبالنسبة لغابريل هوكيس، الموظف في شركة تكنولوجيا بكوبنهاغن، كلمة واحدة تلخص التجربة: "الثقة".
يوضح هوكيس في تقرير نشرته شبكة "بي بي سي"، "لا يمارس أحد الإدارة التفصيلية عليك (وضعك تحت مراقبة مستمرة والتحكم في التفاصيل)، أو تشعر بالقلق لم قد يحدث لك".
ويضيف أن المديرين في الدنمارك يركزون على نتائج العمل بدلاً من مراقبة ساعات العمل، قائلا: "لا يهتمون بالتأكد من أنك تعمل لثمان أو لتسع ساعات في اليوم، لأنهم يهتمون فقط بما إذا كنت قد أنجزت مشاريعك".
يشير هوكيس إلى أن هذه الطريقة في الإدارة تخلق بيئة عمل ديمقراطية للغاية، حيث لا يشعر الموظفون بوجود تسلسل سلطات صارم. ويضيف: "تحقق طريقة العمل هذه الكثير من الثقة في الدنمارك".
إحصائيات تؤكد التوازن
وفقًا لأحدث الأرقام الدولية الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يعمل 1.1% فقط من العاملين في الدنمارك 50 ساعة أو أكثر في الأسبوع. وهذه النسبة أقل بكثير من المتوسط العالمي الذي يبلغ 10.2%. بالمقارنة، تصل نسبة العاملين لساعات طويلة في بريطانيا إلى 10.8%، وفي الولايات المتحدة إلى 10.4%.
يسلط مايك ويكنغ، مؤلف كتاب "فن الحياة الدنماركية" ورئيس مؤسسة أبحاث السعادة الدنماركية، الضوء على السياسات التي تعزز هذا التوازن. ويقول: "الدنماركيون سعداء في العمل بالفعل. ويؤكد حوالي 60% منهم على أنهم سيواصلون العمل حتى إذا فازوا باليانصيب وأصبحوا مستقلين ماليًا".
ويشير ويكنغ إلى مجموعة من السياسات التي تُعد نموذجًا للدول الأخرى، مثل الحق في الحصول على إجازة سنوية مدفوعة الأجر لمدة خمسة أسابيع على الأقل في السنة، إضافة إلى العطلات الرسمية.
بحسب التقرير، فإن هذه السياسة تفوق ما هو متاح في العديد من الدول الأخرى، إذ تصل الإجازة مدفوعة الأجر في بريطانيا إلى 5.6 أسابيع لمعظم العاملين، بينما لا تزيد في الولايات المتحدة عن 11 يومًا فقط.
كما تقدم الدنمارك ستة أشهر مدفوعة الأجر كإجازة أمومة وأبوة لكلا الوالدين، وهي فترة طويلة مقارنة بما هو متاح في دول أخرى.
في بريطانيا، يحصل الأب أو الشريك غير الوالد عادة على إجازة أبوة مدفوعة الأجر لمدة أسبوع إلى أسبوعين، بينما في الولايات المتحدة لا توجد سوى إجازة غير مدفوعة الأجر بضمان فيدرالي، باستثناء بعض الولايات مثل كاليفورنيا التي تقدم إجازة مدفوعة الأجر.
الثقافة الجماعية مقابل الفردية
ترى سامانثا ساكسبي، خبيرة الموارد البشرية الأمريكية ومديرة التسويق في الجمعية الوطنية للموارد البشرية في الولايات المتحدة، أن الدنمارك تتمتع بتوازن جيد بين العمل والحياة لأنها "تعطي الأولوية للرفاهية الجماعية".
وتضيف: "على النقيض، فإن الولايات المتحدة شددت لفترة طويلة على الإنجاز والطموح الفردي، وهو ما قاد إلى ظهور ابتكارات هائلة، ولكن في كثير من الأحيان على حساب التوازن بين العمل والحياة".
لكن ساكسبي تشير إلى أن المزيد من الشركات في الولايات المتحدة بدأت في تقليد النموذج الدنماركي والدول الإسكندنافية الأخرى من خلال تقديم مزايا مثل إجازة مدفوعة الأجر غير محدودة، وأيام مخصصة للصحة العقلية، وبرامج التعافي.
وتقول ساكسبي: "الموظفون الذين يحصلون على قسط كافٍ من الراحة ويتمتعون بالتوازن يقدمون أفكارًا جديدة، ومهارات أفضل في حل المشكلات، ومشاركة أكبر. ويبدأ الموظفون في الشعور بالتمكين للحصول على الوقت الذي يحتاجون إليه دون التضحية بالتقدم الوظيفي".
من خلال هذه السياسات والممارسات، تثبت الدنمارك أنها نموذج رائد للدول والشركات التي تسعى لتحسين جودة حياة موظفيها. ويُظهر التركيز على التوازن بين العمل والحياة كيف يمكن للثقة والرفاهية الجماعية أن تسهم في خلق بيئة عمل إنتاجية.