الفياض والخنجر في أنقرة لبحث “إتفاق أمني بشأن تواجد pkk في الإقليم “وكذلك زيادة استثماراتهما في تركيا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 8 أكتوبر 2023 - 9:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي،الاحد، أن رئيس “تحالف السيادة” خميس الخنجر،وصديقه في الاعمال التجارية والمالية ورئيس هيئة “الحشد الشعبي” فالح الفياض زار العاصمة التركية أنقرة لبحث جملة من الملفات، أبرزها ما يتعلق بـ”حزب العمال الكردستاني” وتفاعلاته الأمنية خلال الأيام الماضية.
تأتي الزيارة بعد يومين من زيارة وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي إلى أنقرة، على رأس وفد عسكري عراقي، عقد خلالها سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين الأتراك.وعقد كل من الخنجر والفياض لقاءات مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بحسب بيان لوزارة الخارجية التركية، لم يقدم مزيداً من التفاصيل. لكن مسؤولاً عراقياً بارزاً في بغداد، إن “زيارة المسؤولين العراقيين إلى تركيا، تأتي ضمن حراك واسع تجريه بغداد، لاحتواء أي تصعيد تركي في الشمال العراقي يستهدف مسلحي الكردستاني”.وأكد المسؤول أن العراق يرغب بعقد اتفاقية أمنية شاملة مع تركيا، تشمل معالجة أزمة حزب العمال الكردستاني الموجود داخل العراق، لكن بما يحفظ السيادة العراقية.وبين المصدر أن “الفياض بحث إمكانية عقد اتفاق أمني جديد مع تركيا يهدف إلى الحد من العمليات التركية العسكرية، سواء الجوية أو البرية، خصوصاً بعد تطورها، وأصبحت تستهدف مناطق سكنية داخل المدن وليس حدودية فقط”.وأضاف أن “هناك نية عراقية حقيقية بإعادة استنساخ الاتفاق الأمني مع إيران، مع الجانب التركي، من خلال إبعاد عناصر حزب العمال الكردستاني من الحدود التركية والمناطق الجبلية، خصوصاً أن هناك قنوات تواصل واتصال ما بين هذا الحزب وعدد من الفصائل المسلحة المنضوية تحت هيئة الحشد الشعبي، وأوكلت المهمة إلى الفياض”.يذكر ان اموال الفياض المسروقة من المال العام يوظفها الخنجر في اعماله التجارية والاستثمارية .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بقيمة 237 مليار دولار.. العراق الخامس عالمياً في استيراد البضائع التركية
الاقتصاد نيوز - بغداد
احتل العراق المرتبة الخامسة بين اكبر الدول المستوردة للبضائع التركية خلال العام الماضي، بحسب ما أكده المختص بالشأن الاقتصادي منار العبيدي. وقال العبيدي،إن العراق استحوذ على المركز الأول كأكبر مستورد في 14، كما احتل مراكز ضمن الثلاثة الأوائل في استيراد 28 فئة سلعية أخرى، مما يعكس مكانة العراق كلاعب رئيسي في التجارة الخارجية التركية. وبحسب بيانات عام 2024، بلغت قيمة الصادرات التركية نحو 237 مليار دولار، كان نصيب العراق منها 12 مليار دولار، ليحتل العراق بذلك المركز الخامس بين أكبر مستوردي السلع التركية. السلع التي يستوردها العراق من تركيا شملت، الأثاث، ومستحضرات الحليب والقمح، والخضروات، والأخشاب، ومستحضرات التجميل، ومنتجات صناعة المطاحن، ومستحضرات غذائية متنوعة، ومنتوجات الكاكاو، ومنتجات مصنعة متنوعة، السكائر والتبوغ، ومنتجات الألبان، والأعلاف الحيوانية، واللحوم، وسلع محضرة من اللحوم والاسماك وفيما يتعلق بنسب الاستحواذ، فقد تصدر العراق استيراد: اللحوم بنسبة 65% من إجمالي صادرات تركيا في هذا القطاع، ومنتجات صناعة المطاحن بنسبة 33%، ومنتجات مصنعة متنوعة بنسبة 27%. ويشير العبيدي الى انه رغم الثقل الكبير للعراق كأحد أهم الأسواق للمنتجات التركية، إلا أن هذا الدور لم يستثمر بشكل فعال سياسيا أو تجاريا. لا تزال تركيا تحظى بميزان تجاري يميل بشدة لصالحها مع العراق، في حين تظل استثماراتها المباشرة في العراق - خاصة في قطاعي النفط والغاز، اللذين تعتمد عليهما تركيا لتلبية احتياجاتها الطاقوية - محدودة للغاية. وبين ان هناك حاجة إلى إعادة تقييم العلاقة التجارية، اذ أصبح من الضروري للعراق أن يعيد النظر في علاقته التجارية مع تركيا بهدف الضغط للحصول على مكتسبات سياسية وتجارية واقتصادية. وطالب العبيدي الضغط على تركيا لتمويل طريق التنمية لما سيحققه الطريق من اهمية لنقل البضائع التركية الى الدول الخليجية وزيادة التبادل التجاري بين تركيا ودول الخليج والذي سيكون لطريق التنمية اهمية كبيرة في دعم هذا التبادل. كما يجب على العراق العمل على تنويع مصادر استيراد السلع الأساسية عبر فتح السوق أمام منافسين آخرين وتقليل الاعتمادية على البضائع التركية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام