جهاد جريشة: عواد لم يستحق الطرد.. ومعروف حرم البنك الأهلي من ركلة جزاء
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد جهاد جريشة الحكم الدولي السابق، أن محمد معروف حكم مباراة الزمالك ضد البنك الأهلي، ارتكب خطأ فادحًا في لقطة طرد محمد عواد حارس مرمى الفارس الأبيض بمباراة الفريقين.
وتابع جريشة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "محمد عواد لم يستحق الطرد وحكم الفيديو كان على صواب باستدعاء حكم المباراة، ولكن معروف تمسك بقراره".
وأضاف جهاد جريشة: "الحكم حرم فريق البنك الأهلي، من فرصة محققة وركلة جزاء صحيحة، وطرد محمد فتحي مستحق ولكنه جاء متأخرًا وجاء بناءً على طلب لاعبي الزمالك".
واستطرد الخبير التحكيمي: "التحكيم هذا الموسم يشهد أخطاء فادحة ولا بد من وقفة، ولا بد من إصلاح اللجنة من جذورها والاستعانة بالخبراء لمعالجة ملف التحكيم، وما يحدث في الوقت الحالي مجرد مُسكنات".
واختتم جهاد جريشة: "الراسبون في اختبارات الحكام، يعودون للاختبارات بعد شهر ونصف تقريبًا، والاتحاد الدولي يتمسك بفترة بينية بين الرسوب والاختبارات الجديدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاد جریشة
إقرأ أيضاً:
الحكم الدولي مبارك حديد، موقوف عن أداء مهامه، من طرف الجامعة الملكية لكرة السلة، لأسباب مجهولة
بقلم شعيب متوكل.
تقدم الحكم الدولي مبارك حديد بتظلم يناشد من خلاله السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التدخل العاجل لإنصافه من الحيف والظلم والتهميش الذي تعرض له من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، وذلك بتوقيفه بشكل مفاجئ ولمدة طويلة، بدون تبريرات، أو الرجوع إلى المساطر القانونية التي تؤطر مثل هذه العقوبات.
ابتدأت القصة قبل سنوات حين كان مبارك حديد حكما لإحدى المباريات الوطنية، ليتدخل بشكل مسؤول لطرد حالة كانت تستوجب الطرد، طبقا لقانون الجامعة، ليتم توقيفه بعدها مباشرة لمدة سنتين، بدون قرار رسمي.
بعدها تم استدعاؤه من جديد، لتنطلق سياسة التهميش، وذلك بعدم إدراج اسمه ضمن لائحة الحكام الدوليين الذين يمثلون المغرب في تظاهرات خارج الوطن، وعدم استدعائه إلى التربصات الإعدادية في بداية كل موسم رياضي، فكانت هذه أول خطوة لإنهاء مسيرته الرياضية.
جاء على لسان الحكم الدولي أنه طوال مسيرته لم يتعرض لأي توقيف، بل كان يمارس مهامه بشغف ومسؤولية، وكان دائما تحت رهن إشارة الجامعة الملكية لكرة السلة، بل كنت على حد قوله: جزء لا يتجزأ من المنظومة الجماعية التي تدعم استمرارية الجامعة، ولم أسأل عن واجباتي التي بذمة الجامعة والتي تبلغ 2800.00 درهم كتعويضات على المقابلات التي كنت حكما فيها.
وهذا ما دفع المتضرر إلى مراسلة السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من أجل اتخاد كافة الإجراءات اللازمة لإحقاق الحق،
خصوصا وأن كرة السلة المغربية تمر بمرحلة حرجة، تتطلب تظافر الجهود من جميع الأطراف، والتحلي بروح المسؤولية، والعمل على تجاوز الصراعات الشخصية، وجعلِ الرياضة ضحية لها.
وتبقى الكرة الآن في ملعب السيد الوزير ، والمأمول أن يكون قراره منصفا وعاجلا، وذلك لدعم الاستمرارية، والإصلاح، في مجال كرة السلة، حتى تعود الثقة بين الفرق الوطنية والحكام والجامعة.