رئيس الموساد السابق: لم نكن نعلم امتلاك حماس لهذه الكمية من الصواريخ
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" إفرايم هاليفي "لم نتلق أي تحذير من أي نوع، وكانت مفاجأة تامة أن الحرب اندلعت أمس السبت".
وقال هاليفي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" مساء أمس، "هذا "هجوم فريد من نوعه" و"المرة الأولى" التي تتمكن فيها غزة من "اختراق عمق إسرائيل والسيطرة على القرى".
وأوضح هاليفي أنه يشتبه في أن الصواريخ تم تصنيعها في قطاع غزة بعد "تهريبها عن طريق البحر"، وأن حماس "على الأرجح" كانت قادرة على إجراء "تدريب تجريبي" دون السماح للقوات الإسرائيلية باكتشاف خططها.
"طوفان الأقصى".. رئيس الموساد السابق يكشف لـCNN مفاجآت بعملية حماس https://t.co/Cbqv2Rd8C4
— CNN بالعربية (@cnnarabic) October 8, 2023وتابع رئيس الموساد السابق قائلاً "لم يكن لدينا أدنى فكرة عما يجري"، مشيراً إلى أن عدد الصواريخ التي أطلقوها خلال أقل من 24 ساعة يزيد عن 3000 صاروخ. وهذا أمر يفوق الخيال من وجهة نظرنا، ولم نكن نعلم أن لديهم هذه الكمية من الصواريخ، وبالتأكيد لم نتوقع أنها ستكون فعالة كما هي اليوم، حسب قوله.
وشنت حركة حماس هجوماُ مباغتاً صباح أمس السبت، وأطلقت آلاف الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية وتسلل عدد من قواتها إلى داخل إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ينتقد المظاهرات في تل أبيب.. رئيس الشاباك السابق: العصيان المدني ضدّه قد بدأ
أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “عرض رؤوس مقطوعة مزيفة تحمل وجهه، خلال مظاهرة مناهضة للحكومة في تل أبيب مساء السبت”، حيث “بدا المتظاهر الذي أثار الجدل يرتدي ضمادات ملطخة باللون الأحمر، مستلقياً في الشارع وممسكاً بعلم إسرائيل، ومحاطاً برؤوس تحمل وجه نتنياهو مع شعارات مثل “مذنب” و”خطر”.
التظاهرة التي شارك فيها الآلاف كانت احتجاجًا على سياسات الحكومة الحالية، وللمطالبة بالإفراج عن 59 أسيرًا فلسطينيًا محتجزين في قطاع غزة منذ 568 يومًا.
بدوره، وصف منتدى “تيكفا” المحافظ الاحتجاجات “بأنها تحريض على القتل، وطالب باعتقال المتورطين”، بينما وصف حزب الليكود المظاهرة “بأنها “جنون” وتهديد خطير لرئيس الوزراء”، من جانبه، دعا زعيم المعارضة يائير لابيد نتنياهو إلى “وقف التحريض ضد رئيس الشاباك، محذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى “اغتيال سياسي”.
بدوره، أكد رئيس جهاز الشاباك السابق، عامي أيالون، “أن العصيان المدني ضد حكومة بنيامين نتنياهو قد بدأ بالفعل”، مشيرًا إلى أن “الإفادة التي قدمها رئيس الشاباك الحالي، رونين بار، إلى المحكمة العليا تمثل لحظة مفصلية في مستقبل الهوية اليهودية لدولة إسرائيل”، وقال أيالون خلال مظاهرة حاشدة في ساحة هابيما وسط تل أبيب، إن “الراية السوداء قد رفعت”، في إشارة إلى رفض الانصياع لأوامر حكومية يعتبرها غير شرعية.
وفي كلمته أمام المحتجين، حذر أيالون من أن “كل من قرأ إفادة رئيس الشاباك يرى بوضوح التهديد الذي يواجهه الطابع الديمقراطي للدولة”، مؤكدًا أن العصيان المدني أصبح أمرًا ضروريًا في مواجهة هذه التهديدات”.
في سياق متصل، وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، دان حالوتس، هجومًا لاذعًا ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبرًا إياه “تهديدًا واضحًا ومباشرًا لوجود إسرائيل”، ومضيفًا أن نتنياهو “يقاتل شعبه ويتعاون مع دولة قطر الإرهابية”. وحث حالوتس المواطنين على التساؤل حول “ما إذا كانت الخيانة قد وصلت إلى قدس أقداس الدولة”.
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي “عن مقتل جنديين وإصابة آخرين في معارك شمال قطاع غزة، تحديدًا في حي الشجاعية”، والقتيلان هما إيدو فولوخ، ضابط في سلاح المدرعات، ونتا يتسحاق كهانا، ضابط في شرطة حرس الحدود. وذلك ضمن اشتباكات عنيفة، حيث تم استهداف دبابة إسرائيلية بقذائف آر بي جي، مما أدى إلى إصابات إضافية.
كما تعرضت القوات الإسرائيلية لهجمات متكررة أثناء عمليات الإنقاذ، حيث أُطلقت خمس قذائف مضادة للدروع ونيران أسلحة خفيفة من قبل المسلحين الفلسطينيين. في حادثة أخرى في مخيم تل السلطان جنوب رفح، أصيب أربعة جنود إسرائيليين، أحدهم بجروح خطيرة، نتيجة انفجار عبوات ناسفة.
الوضع في غزة يشهد تصعيدًا مستمرًا، مع محاولات الجيش الإسرائيلي لتحقيق مكاسب ميدانية وسط مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية.