«الري»: تنفيذ مشروعات الصرف المغطى على مساحة 6 ملايين فدان
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريرا من المهندس محمد عبدالسميع، رئيس الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف لاستعراض الموقف التنفيذي لمشروع «البرنامج القومي الثالث للصرف»، ومشروعات إنشاء شبكات الصرف المغطى وإحلال وتجديد الشبكات التي انتهى عمرها الافتراضي.
وأوضح التقرير أنه تم حتى تاريخه إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام 391 ألف فدان ضمن أنشطة البرنامج القومي الثالث للصرف الجاري تنفيذه من عام 2013 حتى 2026.
وأضاف أن البرنامج القومي الثالث للصرف يستهدف إنشاء وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام 528 ألف فدان، وتوسيع وتعميق المصارف المكشوفة والعامة وإحلال وتجديد بعض المنشآت الصناعية في زمام 110 آلاف فدان لرفع كفاءة شبكة المصارف العمومية.
ويجري تنفيذ البرنامج على عدة مراحل «المرحلة الأولى من عام 2013 حتى عام 2019 والتي تم خلالها إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطي في زمام 94 ألف فدان، وتوسيع وتعميق المصارف العامة والمكشوفة في زمام 10 آلاف فدان - المرحلة الثانية بين عامي 2016- 2023 لإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام 177 ألف فدان، وتوسيع وتعميق المصارف العامة والمكشوفة في زمام 30 ألف فدان بالمرحلة الثالثة بالتزامن مع المرحلة الثانية بين عامي 2020 -2026 لإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطي في زمام 257 ألف فدان، وتوسيع وتعميق المصارف العامة والمكشوفة وإحلال وتجديد الأعمال الصناعية فى زمام 70 ألف فدان».
وأضاف «التقرير» أن استراتيجية هيئة الصرف التابعة للوزارة تستهدف إنشاء شبكات الصرف المغطى فى جميع الأراضى القديمة، وإحلال وتجديد شبكات الصرف في المساحات التي انتهى عمرها الافتراضي، حيث انتهت الهيئة حتى الآن من تنفيذ شبكات الصرف المغطى لزمام وقدره 6 ملايين فدان، بالإضافة لإحلال وتجديد شبكة الصرف المغطى في المساحات التي انتهى العمر الافتراضي للشبكة بها في مساحة 2.389 مليون فدان.
وخلال العام السابق 2022/2023 جرى الانتهاء من تنفيذ الصرف المغطى في زمام 89 ألف فدان، ومن المستهدف خلال العام الحالي 2023/ 2024 تنفيذ الصرف المغطى في زمام 60 ألف فدان.
الجدير بالذكر أن الصرف الزراعي المغطى يحقق صرف المياه الزائدة عن حاجة النبات والتربة لمنع زيادة كميات المياه بالطبقة السطحية من التربة، وبالتالي التأثير سلباً على النبات، بالإضافة لزيادة الرقعة الزراعية، وزيادة دخل المزارع نتيجة لارتفاع إنتاجية الأرض وزيادة خصوبة التربة.
ويتبع هيئة الصرف 7 مصانع لإنتاج المواسير البلاستيك موزعة على أقاليم الهيئة الستة بالوجهين البحري والقبلي «أجا - زفتى - دمنهور - طنطا - بني سويف - أسيوط - قنا» لإنتاج مواسير الـ P.V.C والـ PE، بهدف المساهمة في سد الفجوات الإنتاجية في مجال المواسير المنتجة من القطاع الخاص، بما يضمن استمرار تنفيذ عمليات الصرف المغطى بالمعدلات المطلوبة»، حيث تصل الطاقة الإنتاجية للمصانع إلى 609 كيلو مترات سنويا من مواسير المجمعات و2711 كيلو متر سنوياً من مواسير الحقليات، كما تتميز المواسير المنتجة بارتفاع جودتها حيث تخضع للعديد من إختبارات ضبط الجودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصرف الزراعي الصرف المغطى الصرف الزراعة وتجدید شبکات الصرف وإحلال وتجدید ألف فدان
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعيد التهديد للملاحة الدولية بعسكرة البحر الأحمر وتجديد العدوان على اليمن
الثورة / يحي الربيعي
أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام أن الملاحة الدولية في البحر- الأحمر ستبقى آمنة من جهة اليمن، وأن الغارات الأمريكية هي عودة لعسكرة البحر وأن العدوان الأمريكي هو التهديد الفعلي للملاحة الدولية في المنطقة.
وقال عبدالسلام: « إن ما يدعيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خطرٍ يتهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح وفيه تضليل للرأي العام الدولي، مشيراً إلى أن «الحظر البحري إسناداً لغزة يقتصر فقط على الملاحة الإسرائيلية حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، حسب اتفاق وقف إطلاق النار، وجاء الحظر اليمني بعد مهلة أربعة أيام للوسطاء».
من جانب آخر قال مارتن كيلي- رئيس قسم الاستشارات في شركة (إي إو إس ريسك جروب) البريطانية لإدارة المخاطر، إن الغارات الجديدة على صنعاء قد تؤدي إلى استئناف الهجمات البحرية لقوات صنعاء على السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر.
وتعرضت صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية مطلع الأسبوع الجاري لغارات جوية، وقال مسؤولون أمريكيون إن الغارات جاءت ضمن حملة جديدة لإدارة ترامب ضد قوات صنعاء، وفق ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”.
وكتب كيلي في تدوينة على حسابه في منصة “إكس”، إن “المؤشرات الأولية تشير إلى أن طائرات أمريكية وبريطانية نفذت الغارات”.
وأضاف: “قد تُستهدف سفن تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر رداً على ذلك”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد رفعت الحظر البحري عن السفن الأمريكية والبريطانية في 19 يناير الماضي، مع سريان وقف إطلاق النار في غزة، لكنها أكدت إمكانية عودة الحظر على سفن أي جهة تعتدي على اليمن.
والأسبوع الماضي استأنفت القوات المسلحة عملياتها ضد السفن الإسرائيلية، وقال قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، إن ذلك سيكون خطوة أولى وإن “كل الخيارات مطروحة” إذا استمر منع دخول المساعدات إلى غزة.