عدن تنتفض ضد الانتقالي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
خاص – YNP ..
شهدت مدينة عدن، المعقل الرئيس للفصائل الموالية للإمارات، الاحد، تظاهرات ومسيرات تأييدا للمقاومة الفلسطينية في خطوة قد تثير غضب سلطة الامر الواقع هناك والتي تبحث عن تطبيع مع الاحتلال.
وجاب الالاف من أبناء المدينة شوارعها في مسيرات ليلية رافعين خلال فلسطين ومرددين هتافات تأييد لعملية المقاومة الفلسطينية.
كما غطت أجواء المدينة كمية ضخمة من الألعاب النارية التي اطلقت ابتهاجا بانتصار المقاومة الفلسطينية.
وهذه المرة الأولى التي ينفض فيها سكان عدن غبار سلطة الامر الواقع هناك والتي تتحاشى في كل مرة تنهض فيها فلسطين او تتعرض للاستهداف أي خروج للناس ضمن مساعيها اقناع تل ابيب التي توفر الحماية لمواطنيها خلال زيارتهم السياحية في سقطرى بترويض الناس على قبول واقع التطبيع.
يذكر أن المجلس الانتقالي ، الموالي للإمارات، كان القى مؤخرا بكل ثقله لتسويق نفسه لدى تل ابيب على امل دعمه وابرزها ايفاد قيادات سرا إلى تل ابيب بينهم هاني بن بريك الشيخ السلفي المعروف إضافة إلى تنظيم مؤتمر حول التطبيع في بريطانيا شاركت فيه قيادات من الانتقالي على راسها عضو هيئة رئاسته لطفي شطارة.
ويوفر الانتقالي حماية لقوات الاحتلال في باب المندب وسقطرى ضمن مخطط اماراتي لتأمين الخط الاقتصادي الجديد الذي دشنته أمريكا من الهند ويربط أوروبا عبر دول خليجية وصولا إلى إسرائيل.
الامارات اسرائيل والاماراتالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: الامارات اسرائيل والامارات
إقرأ أيضاً:
انضمام حركة تحرير السودان «المجلس الانتقالي» إلى القوة المشتركة
وفقا للبيان، فأن انضمام الحركة يمثل إضافة استراتيجية لتعزيز الجهود العسكرية والنضالية لتحرير السودان من قبضة “المليشيات” وأعداء الوطن..
التغيير: الخرطوم
رحبت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بانضمام حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي بقيادة الجنرال صلاح رصاص، عضو مجلس السيادة في السودان إلى صفوفها.
وأكدت الحركة عبر بيان، الأربعاء، أن هذه الخطوة تعزز من وحدة المقاومة الوطنية، وتضيف قوة نوعية للنضال ضد قوات الدعم السريع والعدوان على سيادة السودان.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا حادًا في أعمال العنف، بعد اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث بدأ الصراع في العاصمة الخرطوم، وامتد إلى ولايات أخرى مثل دارفور وكردفان والجزيرة، متسببًا في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتهجير الملايين داخل السودان وخارجه، ما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ البلاد.
وفي أبريل 2024، أعلنت القوة المشتركة في إقليم دارفور، خروجها عن الحياد، والقتال إلى جانب الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.
وفي 13 يونيو أصدر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، مرسوماً دستورياً قضى بتعيين صلاح الدين آدم تور “صلاح رصاص” عضواً بمجلس السيادة، عن حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، بدلاً عن العضو المقال من المجلس الهادي إدريس يحيى.
إضافة استراتيجيةوأشار بيان القوة المشتركة إلى أن انضمام الحركة يمثل إضافة استراتيجية لتعزيز الجهود العسكرية والنضالية لتحرير السودان من قبضة المليشيات وأعداء الوطن، والتصدي لما وصفه بالغزو الأجنبي المركب عبر عناصر داخلية، بحسب ما جاء في البيان.
وأشاد البيان بقيادة الجنرال صلاح رصاص وتاريخه النضالي، مؤكداً أن انضمام حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي يشكل إضافة نوعية إلى القوة المشتركة وصف المقاومة الوطنية.
وأوضح البيان أن هذه الخطوة تعزز قدرة المقاومة الوطنية على تحقيق انتصارات نوعية تخدم قضية الشعب السوداني في استعادة السيادة الوطنية وتحقيق العدالة والكرامة.
وأكد المقدم أحمد حسين مصطفى، الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، أن التحالف الجديد يجعل المقاومة الوطنية أكثر قوة وتنظيماً في مواجهة التحديات الراهنة، مع التعهد بمواصلة النضال حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة السودان حراً ومستقلاً.
الوسومالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح حرب الجيش والدعم السريع حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي