عدن.. اختتام البرنامج التدريبي في السلطة المحلية حول "منظومة الحكم المحلي ومهارات اتخاذ القرار"
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
برعاية وزير الدولة محافظ محافظة عدن أ.احمد حامد لملس وبالتعاون مع مكتب التخطيط والتعاون الدولي اختتمت مؤسسة آفاق شبابية ، السبت 7 أكتوبر 2023م ، البرنامج التدريبي للكوادر الشبابية في السلطة المحلية في محافظة عدن ومكاتبها التنفيذية .
وشمل البرنامج التدريبي حول منظومة الحكم المحلي ومهارات اتخاذ القرار ضمن مشروع شراكات والذي يأتي بتمويل من السفارة الهولندية عبر منظمة شباب بلا حدود للتنمية والائتلاف المدني للسلام وتنفيذ مؤسسة آفاق شبابية في محافظة عدن.
وخلال الاختتام أشاد وكيل محافظة عدن لشؤون الشباب ، أ / عبدالرؤوف السقاف ، بالبرنامج التدريبي الذي يستهدف الشباب الممثلين عن مكاتب السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية وتمكينهم في عدد من المجالات .
وتطرق السقاف الى عدد من البرامج التدريبية التي نفذتها وتنفذها السلطة المحلية في قطاع التدريب والتأهيل وصقل مهارات الشباب بالشراكة مع عدد من الجهات وكذا مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة في إطار منحة المحافظ لدعم الشباب .
واكد السقاف على حرص السلطة المحلية ممثلة بوزير الدولة ومحافظ العاصمة المؤقتة عدن ، أ / أحمد حامد لملس على جانب التدريب والتأهيل للشباب بمحافظة عدن
بدوره رحب ، م / أياد مهدي - المدير التنفيذي لمؤسسة آفاق شبابية ، بوكيل المحافظ لشؤون الشباب وكذا مديرة الإدارة العامة للتدريب والتأهيل بديوان المحافظة وعضو هيئة الرئاسة في المجلس الانتقالي الجنوبي، معبرا عن شكره لحرصهم على حضور اختتام البرنامج التدريبي .
واشاد اياد بالدور الهام الذي قدمته وتقدمه السلطة المحلية في محافظة عدن لدعم وتنمية الشباب ، شاكراً جميع المشاركين على حضورهم والتزامهم في البرنامج التدريبي .
وفي السياق ذاته تحدثت مدير الإدارة العامة للتدريب وبحوث التنمية الإدارية بديوان محافظة عدن أ /مايسة عشيش عن أهمية البرنامج التدريبي للكوادر الشبابية في السلطة المحلية والذي تضمن عدد من المحاور المهمة في العمليات الادارية كالتخطيط والتنظيم اضافة الى عدد من المهارات التي تساهم بشكل فاعل في صناعة القرار .
كما اكدت عشيش على ضرورة تكثيف الجهود من السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني على تنفيذ عدد من البرامج التدريبية للشباب وتمكينهم .
الجدير بالذكر أن البرنامج التدريبي استهدف ٢٥ شاب وشابة من مكاتب السلطة المحلية في محافظة عدن واستمر لمدة ١٣ يوم وشمل عدد من المحاور والمجالات في إطار منظومة الحكم المحلي ومهارات اتخاذ القرار.
حضر الاختتام كلا من وكيل محافظة عدن لشؤون الشباب ، أ / عبدالرؤف السقاف ، و أ /مايسة عشيش - مدير الإدارة العامة للتدريب وبحوث التنمية الإدارية بديوان محافظة عدن و أ / علي الجبواني - عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البرنامج التدریبی السلطة المحلیة فی فی محافظة عدن عدد من
إقرأ أيضاً:
بكاء جماعي يصيب طاقم عمل برنامج رمضاني بسبب قصة مؤثرة
أميرة خالد
شهدت أحدث حلقة من برنامج “سين” الرمضاني، بكاءً لعدد من المشاركين فيه، في حادثة نادرة بتاريخ البرنامج الذي يعرض هذا العام ضمن الموسم الثالث.
وحملت حلقة البرنامج الذي يقدمه، أحمد الشقيري، اسم “قرار مصيري”، وتحكي عن الحالات الطبية لكبار السن التي تستوجب وضع أنبوب تنفس لهم أو تركهم يواجهون مصيرهم.
و طرح الشقيري السؤال على 15 ضيفاً يشاركون معه في حلقات البرنامج، وطلب منهم تحديد موقف من الآن، لينقسموا إلى فريقين، يؤيد الأول وضع الأنبوب، ويرفض الفريق الثاني ذلك.
وسرعان ما تبدلت قرارات بعض المشاركين وغيروا مواقفهم، بينما روى عدد منهم تجارب صعبة عاشوها مع ذويهم الراحلين، عندما طلب منهم الأطباء القرار النهائي بشأن الأنبوب، وما تبعه ذلك القرار من تبعات.
وفقد عدد من المشاركين القدرة على إكمال الكلام عن تجاربهم بسبب البكاء، بينما كادت إحدى المشاركات أن تنهار وهي تتذكر وفاة والديها.
ولم تكن حالة مقدم البرنامج، الشقيري، مخالفة لفريقه، إذ بكى بدوره وهو يروي قصة مماثلة لمريض راحل يخصه.
واستضافت الحلقة طبيباً متخصصاً بالعناية المركزة، لكشف تفاصيل طبية عن تبعات القرار الذي يتركه الأطباء لذوي المرضى.
ويقول الطبيب إن أنبوب التنفس لا يعالج المريض المسن الذي يعاني من عدة أمراض مزمنة وتدهورت حالته، لكن يبقيه على قيد الحياة فقط لفترة تختلف من شخص لآخر، دون تفاعل مع من حوله، ومع كثير من العذاب.
وبجانب نسب العالية للمشاهدة على حلقة “قرار مصيري”، أثارت سيلاً من التفاعل عبر تعليقات تروي قصص وتجارب حزينة لم تمنع أصحابها من الثناء على فكرة الحلقة الحساسة.
ويقول الشقيري إن حلقته لا تناقش الموت والحياة لأنها بيد الله تعالى، بل تختص بقرار عائلة فئة المرضى كبار السن ذوي الأمراض المزمنة الذين تدهورت حالتهم فقط، لكنه أقر بصعوبة ذلك القرار.
إقرأ أيضًا:
موسيقى فترة الطفولة والشباب قد تقي من الزهايمر