أعلنت المملكة العربية السعودية، عن أول تحرك لها بشأن التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية.

وقالت "وكالة الأنباء السعودية" إن وزير خارجية المملكة، فيصل بن فرحان بحث في اتصالات هاتفية مساء السبت، التطورات في قطاع غزة ومحيطها مع قادة الدبلوماسية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول العربية.

وأضافت أن ابن فرحان بحث مع كل من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، ضرورة العمل على وقف التصعيد، مشددا على رفض السعودية استهداف المدنيين العزل بأي شكل، وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف.

ودعا الوزير السعودي إلى تكثيف الجهود لتهدئة الأوضاع وتجنب مزيد من العنف.

اقرأ أيضاً الصين تخرج عن صمتها وتعلن رؤيتها لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حزب الله تدخل خط المواجهات ويعلن رسميا استهدافها مواقع إسرائيلية عاجل: إطلاق قذائف من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل والجيش الاسرائيلي يرد ويفتح الملاجئ أقوى رد فلسطيني على إعلان الحوثي دعم وجمع تبرعات للمقاومة: سلاحك لقتل اليمنيين وقصف بلاد الحرمين الشريفين ”فيديو” أول مقاتل يمني يستشهد أثناء قتاله مع المقاومة الفلسطينية في غلاف غزة خلال عملية طوفان الأقصى ”صور” الحوثيون يدشنون حملة جباية أموال اليمنيين باسم التبرع للمقاومة الفلسطينية (وثيقة) وول ستريت جورنال : حماس تشن هجوما على إسرائيل وعينها على السعودية عودة تصريح للرئيس اليمني الراحل صالح إلى الصدارة عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى إسرائيل تقصف غزة والحوثيون يقصفون تعز بعد خروج مظاهرة داعمة للمقاومة الفلسطينية تصريح مفاجئ لمسؤول كبير في كتائب القسام يفضح إيران وحزب الله.. ماذا قال؟ عاجل: إعلان حالة الطوارئ في كل إسرائيل ونتنياهو يهدد: سنحول مناطق سيطرة حماس إلى جزر خربة مشاهد مرعبة.. المقاومة الفلسطينية تقتحم موقع «إيرز» وتُحيِّد وتأسر العشرات «فيديو»

كما أجرى ابن فرحان اتصالات مع نظرائه القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، والمصري سامح شكري والأردني أيمن الصفدي، وبحث خلالها مستجدات تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها وسبل تكثيف العمل المشترك لوقف التصعيد بين الجانبين، حسبما ذكرت الوكالة.

وفي وقت سابق السبت أصدرت الخارجية السعودية بيانا دعت فيه للوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وحماية المدنيين، وضبط النفس.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

تحرك برلماني بشأن تعاطي المخدرات.. ما عقوبة المخالفين؟

تقدمت النائبة أميرة صابر السيد، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، في مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، بشأن التزايد الملحوظ في الجرائم المرتبطة بتعاطي المخدرات، وخاصة مخدر الشبو، وما يترتب عليه من تداعيات صحية واجتماعية خطيرة.

بعد تحرك البرلمان بشأن واقعة العاشر.. عقوبة هتك العرض بالقانوننواب البرلمان: الموازنة الجديدة تؤكد التزام الدولة ببناء الإنسانبرلماني: موازنة 2025-2026 تعزز الحماية الاجتماعية وتدعم الاستقرار الماليبرلمانية: موازنة 2025-2026 تؤكد التزام الدولة ببناء الإنسان المصريجرائم تعاطي المخدرات

وأوضحت النائبة أن المجتمع المصري شهد في الفترة الأخيرة ارتفاعًا في معدل الجرائم العنيفة المرتبطة بتعاطي المخدرات، والتي انتشرت تفاصيل بعضها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار صدمة واستياء المواطنين. وأشارت إلى أن مخدر الشبو، المعروف أيضًا باسم الكريستال ميث أو الآيس، يعد من أخطر أنواع المخدرات الصناعية التي انتشرت بسرعة في العديد من دول العالم، حيث يتم تصنيعه من مواد معالجة للبرد، ويؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي.

وأضافت أن تأثيرات الشابو تتسبب في زيادة النشاط العصبي والعضلي بشكل غير طبيعي، إلى جانب الهلاوس السمعية والبصرية، وحالة من جنون العظمة، مما يؤدي إلى تدهور القدرات الإدراكية وضعف التحكم في التصرفات واتخاذ القرارات. وأكدت أن هذا المخدر، الذي بدأ في الانتشار داخل الولايات المتحدة منذ 16 عامًا، أصبح اليوم من أخطر المخدرات المنتشرة في مصر، حيث أظهرت محاضر رسمية تورطه في العديد من الجرائم، مثل القتل، والاغتصاب، والانتحار.

خطورة الشبو 

وأشارت النائبة إلى أن خطورة الشبو لا تقتصر فقط على تدمير حياة المدمنين، بل تمتد إلى تهديد الأمن الاجتماعي والصحة العامة، خاصة بين فئات الشباب، مما يتطلب تدخلًا عاجلًا من الجهات المختصة. ورغم الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في ملاحقة تجار ومهربي المخدرات، إلا أن الوضع يستلزم إجراءات إضافية أكثر شمولًا وفعالية للحد من انتشار هذه الظاهرة.

عقوبة المخالفين 

وتعد جريمة حيازة المخدرات من الجرائم الذي تصدى لها المشرع المصري، عن طريق فرض عقوبات رادعة، لكل حالة من حالة حيازة المواد المخدرة ، سواء بقصد الجلب والتوزيع، أو الاتجار، أو التعاطى.

المادة 33 من قانون العقوبات عاقبت كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدء من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنية مصري، كما أنها لا تزيد عن 500 ألف جنية مصري، وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.

وينص قانون العقوبات في المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات في داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.

الظروف التى يتم تخفيف العقوبة فيها :


تخفف عقوبة الإتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التي لا تقل عن 200 جنيه مصري، ولا تصل إلى 5 الأف جنية مصري، وهذا كله في حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائي وتقرير بشأن المواد المخدرة التي تم ضبطها وبجوزة المتهمين الذين تم ضبطهم في حالة تلبس.

أما تعاطي المخدرات فقد نصت مادة قانون العقوبات رقم 39، يتم تحديد عقوبة متعاطي المخدرات، يعاقب بالحبس لمدة سنة، كما يلزمه ضعف غرامة مالية قدرها ألف جنية مصري، ولا تزيد عن ثلاثة آلاف جنيه مصري، إذا تم إلقاء القبض عليه في مكان مخصص أو تم إعداده لتناول المواد المخدرة، وتعاطيه المواد المخدرة مع معرفة التامة بذلك، كما تزيد العقوبة بالضعف لتصل لمدة عامين إذا المواد المخدرة هيروين وكوكايين.

مقالات مشابهة

  • هيئة فلسطين للإغاثة تنفذ مشروع تزويد النازحين في غزة بالخيام المقاومة للمياه
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يؤكد أن اليمن نموذج واضح للمقاومة
  • المقاومة الفلسطينية تكشف كواليس مفاوضات مع الولايات المتحدة
  • الخارجية الفلسطينية: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة “تعميق لحرب الإبادة”
  • الخارجية الفلسطينية تدين قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة
  • غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية
  • تحرك برلماني بشأن تعاطي المخدرات.. ما عقوبة المخالفين؟
  • ممثل حماس في اليمن يشيد بموقف صنعاء الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • “أمن المقاومة الفلسطينية” يكشف ضبط متخابر مع العدو خلال مراسم تسليم الأسرى
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟