أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ 282 ألفا و280 جنديا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم /الأحد/، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 282 ألفا و280 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير 2022.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية - في تحديث حول خسائر الجيش الروسي نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية - أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 4 آلاف و821 دبابة و9 آلاف و123 من المركبات المدرعة و6 آلاف و705 من النظم المدفعية و808 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و542 من أنظمة الدفاع الجوي و315 طائرة مقاتلة و316 مروحية و20 سفينة حربية، فضلا عن 9 آلاف و111 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 959 من المعدات الخاصة و5 آلاف و190 طائرات مسيرة وإسقاط 1530 من صواريخ كروز وغواصة واحدة".
وفي سياق متصل، قال القائم بأعمال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دونيتسك إيهور موروز، اليوم، إن الجيش الروسي قتل أحد سكان المنطقة خلال اليوم الماضي.
وأضاف موروز - في بيان عبر فيسبوك نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - "قتل الروس أمس أحد سكان منطقة دونيتسك - في درونيفكا"، مشددا على أن البيانات ليست نهائية لأنه من المستحيل حاليا تحديد العدد الدقيق للضحايا في منطقتي ماريوبول وفولنوفاخا.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت في وقت سابق أن الجيش الروسي شن 8 ضربات صاروخية و34 غارة جوية، ونفذ 34 هجوما بأنظمة إطلاق متعددة في جميع أنحاء أوكرانيا أمس، وسقط قتلى وجرحى بين السكان المدنيين.
من جانبها، ذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في بيان اليوم الأحد، أن سلاح الجو الأوكراني شن 8 ضربات على تجمعات بشرية وأسلحة ومعدات عسكرية روسية، بالإضافة إلى 5 ضربات على أنظمة صواريخ مضادة للطائرات آخر 24 ساعة، موضحة أن المدافعين الأوكرانيين دمروا في الوقت نفسه 4 طائرات روسية بدون طيار ذات المستوى التكتيكي العملياتي، في حين تواصل قوات الدفاع الأوكرانية عملياتها الهجومية في قطاعي ميليتوبول وباخموت، حيث تعزز مواقعها.
وأضاف البيان "أن قوات الدفاع الأوكرانية تواصل الدفاع في شرق وجنوب أوكرانيا، والعمليات الهجومية في اتجاه ميليتوبول وباخموت، والقضاء على العدو، والتحرير التدريجي للأراضي المحتلة مؤقتًا، وتعزيز مواقعها".
وتابعت الهيئة أن الجيش الروسي نفذ في المقابل هجومًا صاروخيًا آخر على منشآت مدنية في بلدات تشورنومورسك ومنطقة أوديسا وميرهورود ومنطقة بولتافا وبيريسيشن ومنطقة خاركيف، كما تعرضت أكثر من 110 بلدات في أقاليم تشيرنيهيف وسومي وخاركيف ولوهانسك ودونيتسك وزابوروجيا وخيرسون لنيران مدفعية الروس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني روسيا الجيش الروسي الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تحتجز 50 ألف جندي روسي في كورسك.. وتقلص قدرة موسكو على الهجوم داخل أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية التي نفذت عملية اقتحام مستمرة في منطقة كورسك الروسية، نجحت في احتجاز حوالي 50,000 جندي روسي هناك، مما يقلل من قدرة موسكو على شن هجمات داخل أوكرانيا.
وفي خطابه اليومي للأمة، قال زيلينسكي إن العملية تهدف إلى تقليص قدرة روسيا على مهاجمة الأراضي الأوكرانية، وهو الهدف الذي لطالما أكده الرئيس الأوكراني، رغم التشكيك الذي أبداه بعض الحلفاء الغربيين.
وأفاد معهد دراسة الحرب، وهو منظمة غير ربحية أمريكية، أن روسيا كانت قد نشرت نحو 11,000 جندي في منطقة كورسك عندما بدأ الهجوم الأوكراني المفاجئ في أوائل أغسطس الماضي.
ومع ذلك، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن موسكو تمكنت من تعزيز وجودها العسكري في كورسك دون الحاجة لسحب جنود من الجبهات الأخرى في أوكرانيا، مشيرة إلى أن القوات الكورية الشمالية قد تم نشرها أيضًا في كورسك كجزء من استعدادات روسية لهجوم مضاد وشيك.
وفي خطابه، قال زيلينسكي إنه تم إحاطته بتفاصيل من قائد الجيش الأوكراني الجنرال أولكسندر سيرسكي، الذي أعلن في وقت سابق من يوم الاثنين أنه قد قام بجولة تفقدية للوحدات الأوكرانية المتمركزة في كورسك.
وقال الرئيس الأوكراني: "رجالنا يثبتون في الخطوط الأمامية... 50,000 من قوات الاحتلال الروسية الذين، بفضل عملية كورسك، لا يمكنهم الانتشار في اتجاهات هجومية روسية أخرى على أراضينا."
وأضاف الجنرال سيرسكي بشكل منفصل أن "لو لم تكن قواتنا موجودة في كورسك، لكان عشرات الآلاف من أفضل الوحدات الهجومية الروسية قد هاجموا مواقعنا في منطقة دونيتسك"، التي تعد واحدة من أهم ساحات القتال منذ بداية الصراع قبل عشر سنوات.
وتستمر المعارك في منطقة دونيتسك، حيث اتهم الطرفان بعضهما البعض يوم الاثنين بتدمير سد قرب مدينة كراخوفو التي تسيطر عليها أوكرانيا. وكانت القوات الروسية قد تقدمت ببطء في المنطقة لعدة أشهر نحو مدينة بوكروفسك، وهي مركز إمداد رئيسي للقوات الأوكرانية.
أما الصحيفة الأمريكية، فقد نقلت عن مصادر أمريكية وأوكرانية لم تذكر أسماؤها أن عدد الجنود الروس والكوريين الشماليين الذين يتم تحضيرهم للهجوم المضاد في كورسك يبلغ حوالي 50,000 جندي.
وذكرت الصحيفة أن "تقييمًا أمريكيًا جديدًا خلص إلى أن روسيا قد كثفت وجودها العسكري في كورسك دون الحاجة لسحب قوات من الشرق الأوكراني - وهي الأولوية الرئيسية للميدان العسكري الروسي - مما سمح لموسكو بالاستمرار في الضغط على عدة جبهات في وقت واحد."
كما أكدت أوكرانيا والولايات المتحدة أن أكثر من 10,000 جندي كوري شمالي قد تم إرسالهم إلى روسيا. في حين أن موسكو لم تؤكد أو تنفي وجود القوات الكورية الشمالية في كورسك، كانت قد أكدت في وقت سابق دعمها المستمر للعلاقات العسكرية مع بيونغ يانغ.
وفي كوريا الشمالية نفسها، تم الإعلان عن توقيع الزعيم كيم جونغ أون مرسومًا يوافق على معاهدة دفاع مشترك مع روسيا، وهي المعاهدة التي تم إقرارها في قمة سابقة في بيونغ يانغ بين كيم وبوتين في يونيو الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا قد تقاربت بشكل كبير منذ أن وجدت موسكو نفسها معزولة دوليًا بعد غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022. وقد اتهمت الولايات المتحدة بيونغ يانغ مرارًا بإرسال كميات ضخمة من الأسلحة العسكرية إلى روسيا، بما في ذلك الصواريخ الباليستية ومنصات إطلاق الصواريخ.
وفي تطور آخر، وفي ظل الكثير من التكهنات حول تأثير فوز دونالد ترامب في الانتخابات على الموقف الدولي، نفت الحكومة الروسية التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكانت صحيفة واشنطن بوست قد أفادت يوم الأحد بأن المكالمة قد حدثت يوم الخميس، وأن ترامب حذر بوتين من التصعيد في الحرب على أوكرانيا، مشيرًا إلى الوجود العسكري الأمريكي الواسع في أوروبا.