فيصل بن فرحان يجري اتصالات مع أطراف دولية وعربية بشأن أحداث غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
السعودية – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في اتصالات هاتفية مساء السبت، التطورات في قطاع غزة ومحيطها مع قادة الدبلوماسية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول العربية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ابن فرحان بحث مع كل من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، ضرورة العمل على وقف التصعيد، مشددا على رفض السعودية استهداف المدنيين العزل بأي شكل، وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف.
كما دعا الوزير السعودي إلى تكثيف الجهود لتهدئة الأوضاع وتجنب مزيد من العنف.
وفي اتصالات ابن فرحان مع نظرائه القطري مع محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، والمصري سامح شكري والأردني أيمن الصفدي، تم بحث مستجدات تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها وسبل تكثيف العمل المشترك لوقف التصعيد بين الجانبين، حسبما ذكرت الوكالة.
وفي وقت سابق السبت أصدرت الخارجية السعودية بيانا دعت فيه للوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وحماية المدنيين، وضبط النفس.
وأطلقت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحماس فجر السبت 7 أكتوبر 2023 عملية “طوفان الأقصى” مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
من جانبه، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ردا على “طوفان الأقصى” وشن غارات على قطاع غزة.
المصدر: “واس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن فرحان
إقرأ أيضاً:
باحث: نتنياهو يستغل المفاوضات لتنفيذ مخططاته في قطاع غزة
قال نعمان توفيق العابد، الباحث في العلاقات الدولية والقانونية، إن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، وحكومته المتطرفة، يمارسون سلسلة من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية المفاوضات وحتى اليوم.
تمرير المخطات المعدة سابقاوأوضح «العابد» خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الجرائم تشمل الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والاعتداءات المتكررة والاغتيالات في الضفة الغربية، فضلا عن تهويد المسجد الأقصى، مؤكدا أن هذه الحكومة استغلت المفاوضات لتمرير مخططاتها التي كانت تُعد مسبقا وتنفذ حاليا على أرض الواقع.
وأشار إلى أن السياسات الإسرائيلية تستهدف قطاع غزة بشكل خاص، ويجري تطبيق خطة لتهجير السكان من شمال القطاع عبر وسائل متعددة، منها: القتل باستخدام الآلة العسكرية الإسرائيلية، والحصار الخانق، والتجويع، إضافة إلى منع دخول الاحتياجات الإنسانية الأساسية واستهداف المستشفيات، موضحا أن هذه الإجراءات تهدف إلى جعل شمال غزة منطقة غير قابلة للسكن البشري.
أحداث 7 أكتوبر ذريعة لتنفيذ المخططاتوشدد الباحث في العلاقات الدولية والقانونية، على أن الحكومة الإسرائيلية استغلت أحداث 7 أكتوبر كذريعة لتنفيذ هذه المخططات، مشيرا إلى أن التغيرات الإقليمية، سواء في لبنان أو سوريا، ودعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للكيان الإسرائيلي، أسهمت في تعزيز هذه السياسات.