أسفرت الغارات التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، مساء أمس السبت، عن استشهاد 256 فلسطينيًا، بينهم 20 طفلًا، وإصابة 1788 آخرين، وفقًا لتحديث وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأحد، حسبما أفادت قناة "القاهرة الاخبارية".

بينما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، عن ارتفاع حصيلة القتلى جراء عملية "طوفان الأقصى" إلى 300 والجرحى إلى 1864 منهم 19 موت سريري، و326 بحالة خطيرة.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.

وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على أبنية سكنية ومنازل وأبراج، أبرزها برج فلسطين الذي يضم 100 شقة سكنية غربي قطاع غزة، كما قصف منازل قيادات في حركة حماس.

وكان جيش الاحتلال أعلن تنفيذ عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.

وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل ستجني ثمنًا عظيمًا من حركة حماس، وستقوم بتقويض نظامها"، داعيًا سكان القطاع إلى مغادرته.

بينما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "إسرائيل في حالة حرب، وقد تأخذ وقتًا طويلًا".

وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها حركة "حماس" بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لطوفان الأقصى مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية، وتم إطلاق خمسة آلاف صاروخ على أهداف إسرائيلية في أول عشرين دقيقة لبدء العملية، في القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، وتسلل المئات من عناصر الحركة إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الإسرائيلية حصيلة القتلى طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: اغتيال القائد إسماعيل هنية عمل إرهابي مكتمل الأركان

صفا

نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رئيس مكتبها السياسي القائد الشهيد إسماعيل هنية، الذي قضى إثر غارة إسرائيلية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وقالت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، "بكلّ معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيدٍ من الإيمان والصَّبر والإصرار على مواصلة درب الشهداء الأبرار ومسيرة طوفان الأقصى البطولية، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني في كلّ ساحات الوطن وخارجه، وإلى أمَّتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم، القائد إسماعيل عبد السلام هنية (أبو العبد) رئيس المكتب السياسي للحركة، الذي ارتقى إلى ربّه شهيداً، فجر اليوم في طهران، إثر عملية اغتيال جبانة وغادرة نفذها العدو الصهيوني، المارق والمنتهك لكل الشرائع والأعراف والمواثيق، في تأكيد على إجرامه وفاشيته التي يمارسها ضد شعبنا في الوطن والشتات، وضد أمتنا العربية والإسلامية".

وأكدت حماس أن "جريمة الاحتلال باغتيال رئيس الحركة على الأراضي الإيرانية، هي عمل إرهابي مكتمل الأركان، وانتهاك لسيادة الجمهورية الإسلامية في إيران، وتصعيد خطير، وتوسيع لدائرة عدوانه وإجرامه ضد شعبنا وأمتنا، يتحمّل العدو الصهيوني وداعموه مسؤولية هذه الجريمة وتداعياتها الخطيرة على الإقليم والمنطقة، ولن تفلح في منع هدير طوفان الأقصى من زلزلة أركان هذا الكيان الغاصب وتدميره".

وأضافت: "لقد مضى القائد إسماعيل هنية إلى ربّه شهيداً اليوم، على درب القادة الشهداء العظام، وعلى رأسهم الشيخ المؤسس الإمام الشهيد أحمد ياسين وصحبه الكرام، ونال أسمى الأماني التي تمناها دوماً في أعظم معركة بطولية، معركة طوفان الأقصى، من أجل فلسطين والأقصى، لينضم إلى قافلة القادة الشهداء العظام، على درب النضال والمقاومة، والذي سيزداد أبناؤه وإخوانه ورجاله قوَّة وبسالة وإرادة وصموداً ومواجهة للاحتلال الصهيوني ومخططاته العدوانية حتى دحره وزواله عن أرضنا ومقدساتنا".

وتابعت: "لقد ختم الله للقائد الشهيد حياته بأعظم خاتمة، حيث نذر حياته منذ نعومة أظفاره لخدمة شعبه وأمَّته، ورفع لواء المقاومة والجهاد في مواجهة الاحتلال، وربَّى جيلاً عظيماً من الأبطال والمقاومين، وغرس فيهم روح الحرية والجهاد والاستشهاد، حتى باتوا ولا يزالون شوكة في حلوق الصهاينة، ومصدر رعب لقادتهم".

وشددت حماس على أن "روح القائد هنية النابضة بحبّ فلسطين وغزَّة والقدس والأقصى والوحدة والتلاحم الوطني، ستبقى حيَّة في نفوس أبناء فلسطين والأمَّة، وأنَّ المبادئ التي غرسها في حركتنا وشعبنا وأمتنا ستبقى ثابتة أصيلة ودائمة، وستمضي الحركة بقادتها وأبنائها وكتائبها القسّامية المظفرة، بكل قوَّة وعزيمة وإصرار ويقين، ومعها كل أبناء شعبنا العظيم وفصائل المقاومة الفلسطينية وكتائبها المجاهدة، وأحرار أمتنا والعالم، في تعزيز نهج المقاومة الشاملة كخيار وحيد، ومواصلة معركة طوفان الأقصى المجيدة حتى تحقيق تطلعات شعبنا في التحرير الشامل والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وجددت حماس تأكيدها أن "حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل حرية شعبنا وكرامته وتحرير وطنه وقدسه، لن تهزم أبداً، ولن تزيدها هذه الجرائم إلاّ قوَّة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ الحركة والمقاومة بعد اغتيال قادتها، أنَّها أشدَّ قوة وأكثر تماسكاً وأمضى عزيمة وإصراراً وتمسكاً بحقوقها وثوابتها، وأشدّ بأساً وإثخاناً في العدو الصهيوني".

وختمت حماس قائلة: "فليكن دم الشهيد القائد إسماعيل هنية ودماء كافة شهداء شعبنا وأمتنا في هذا اليوم وفي كل وقت، دافعاً ومحركاً قويا لكل أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، للتعبير عن الغضب العارم والتحرك في كل الساحات والميادين لمواجهة الاحتلال المجرم وإدانته ومحاصرته وزلزلة أركانه، ودافعا لمزيد من الدعم والإسناد لشعبنا المجاهد ومقاومته الباسلة، حتى دحر الاحتلال".

 

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ301 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • المقاومة تدمر آليات إسرائيلية متوغلة في غزة وتوقع جنود الاحتلال بين قتيل ومصاب (فيديو)
  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى
  • هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال اعتقل 35 فلسطينيا من الضفة الغربية أمس
  • تطورات اليوم الـ300 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • حماس: اغتيال القائد إسماعيل هنية عمل إرهابي مكتمل الأركان
  • تطورات اليوم الـ299 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الإعلام الحكومي: 255 شهيدًا و300 مصاب في خانيونس خلال 8 أيام
  • الإعلام الحكومي: 255 شهيدًا و300 مصابًا في خانيونس خلال 8 أيام
  • استشهاد 48 أسيرا فلسطينيا داخل سجون دولة الاحتلال منذ "طوفان الأقصى"