مزاعم إسرائيلية بتحرير رهائن بعد احتجاز المقاومة لهم
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
زعمت تقاريرأن القوات الإسرائيلية حررت عشرات الرهائن، من الأسر في يد مسلحين فلسطينيين، وفق ما ذكرت صحيفة صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأسر مقاومون فلسطينيون عددا كبيرا من الرهائن الإسرائيليين، ضمن الهجوم الذي نفذته حركة حماس صباح السبت، وشمل إطلاق صواريخ وتسلل مسلحين إلى داخل الأراضي المحتلة.
تم إنقاذ عشرات الرهائن في "كيبوتس بئيري" و"أوفكيم" من قبل قوات الأمن، بعدما ظلوا محتجزين لعدة ساعات.
وبحسب المزاعم فقد تم تحرير ما لا يقل عن 48 شخصا في "كيبوتس بئيري".
وبحسب حركة حماس، فإن العدد الإجمالي للإسرائيليين الذين أسرتهم الحركة "أكثر مما أعلن بنيامين نتنياهو (رئيس وزراء إسرائيل) بأضعاف مضاعفة".
أطلقت حماس نحو 2200 قذيفة وصاروخ نحو إسرائيل بالإضافة إلى عمليات تسلل إلى بعض المناطق والبلدات.
أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية"، ضد حماس في قطاع غزة.
وما تزال المواجهات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق صواريخ الهجوم الفلسطينيين المسلحين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
ترامب: اتفاق رهائن وهدنة في غزة وشيك قبل نهاية الأسبوع!
يناير 14, 2025آخر تحديث: يناير 14, 2025
المستقلة/- أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق حول قضية الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل نهاية الأسبوع الجاري. هذه التصريحات جاءت في سياق الجهود الدولية المكثفة الرامية إلى وضع حد للتوترات المستمرة بين إسرائيل وحماس، والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة.
جهود دبلوماسية مكثفة
تأتي تصريحات ترامب في ظل تصاعد الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل يضع حداً للأزمة الإنسانية في غزة. الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها الدوليين، تعمل على التوسط في اتفاق شامل يتضمن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، ووقف فوري لإطلاق النار في القطاع، الذي يعاني من دمار واسع النطاق وأوضاع إنسانية متدهورة.
تحديات الاتفاق
ورغم التفاؤل الذي أبداه ترامب، إلا أن الطريق نحو التوصل إلى اتفاق ليس سهلاً. فالتوترات بين الجانبين لا تزال قائمة، مع استمرار الغارات الجوية والقصف المتبادل. كما أن هناك العديد من الشروط والمطالب من كلا الطرفين، مما يعقد من عملية التفاوض.
الموقف الدولي
المجتمع الدولي يراقب عن كثب هذه التطورات، حيث تدعو الأمم المتحدة والدول الأوروبية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لسكان غزة. الضغوط الدولية المتزايدة قد تكون عاملاً مساعداً في دفع الأطراف نحو التوصل إلى اتفاق يضمن استعادة الهدوء وبدء عملية إعادة الإعمار في القطاع.
الخلاصة
تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول قرب التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، تعكس أملاً جديداً في حل الأزمة المستمرة. ومع ذلك، يبقى التنفيذ على الأرض هو التحدي الأكبر، حيث ستكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كان هذا التفاؤل سيترجم إلى واقع ملموس.