إسرائيل تكشف هوية 26 قتيلا من جنودها إثر هجمات حماس
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن أسماء عدد من جنوده الذين قتلوا خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على عدد من البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
وأعلن الموقع الرسمي، للجيش الإسرائيلي، أسماء 26 جنديا قتيلا، إثر هجمات حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة)، غير المسبوقة على إسرائيل.
وبدأت حماس، في وقت مبكر السبت، هجوما مباغتا، أطلقت خلاله آلاف الصواريخ وتوغلت في أراضٍ إسرائيلية، حيث احتجزت رهائن واختطفت آخرين ونقلتهم إلى قطاع غزة.
وردّت إسرائيل بغارات جوية مكثفة على قطاع غزة. وصدرت إدانات دولية لهجوم حماس، ودعت دول أخرى إلى ضبط النفس.
وأدت التطوارت إلى مقتل لقائد لواء ناحالو، العقيد يهونتان شتينبرغ، خلال اشتباكات قرب "كيرم شالوم"، فيما شنت إسرائيل غارات على مبان في غزة، قالت إن فيها مقرات لحماس.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجمات المباغتة التي شنتها حركة حماس على بلدات إسرائيلية، السبت، لأكثر من 300 شخص، بحسب ما ذكر مراسل الحرة.
فيما سجلت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، 256 قتيلا ونحو 1800 جريحا، إثر الضربات الإسرائيلية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط تهجير الفلسطينيين قسريا من غزة إلى مصر (تفاصيل)
كشفت صحيفة «كالكليست» الاقتصادية الإسرائيلية، عن تسريب وثيقة إسرائيلية من قبل وزارة الاستخبارات الصهيونية بشأن وجود نوايا مسبقة لدى الكيان المحتل، لتهجير الفلسطينيين قسريًا من قطاع غزة إلى مصر.
وأفادت الوثيقة المسربة التي تعود تاريخها إلى أكتوبر 2023، بأن التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين بقطاع غرة إلى مصر وتحديدًا شبه جزيرة سيناء، سيحقق نتائج استراتيجية إيجابية وطويلة الأمد.
وتبين أن هذه الوثيقة حددث 3 سيناريوهات لتنفيذ التهجير القسري، وهم «إنشاء مدن (خيام) في سيناء، وفتح ممر إنساني، وبناء مدن في شمال سيناء دون عودة».
وأوضحت الوثيقة، أن جيلا جمالائيل، وزيرة المخابرات الإسرائيلية، هي التي تدعم مخطط التهجير القسري بشدة، وأوصت بنقل سكان غزة إلى سيناء في نهاية الحرب، مشيرة إلى أنه اختفاء هذه الوزيرة إلا أن مكتبها أوصى بمسار حازم للتهجير من خلال «وثيقة داخلية».
وكشفت الوثيقة المسربة أسماء الدول التي تم طرحها لنقل سكان غزة إليها، والتي تحفظت صحيفة «»كالكليست» على نشرها للعلن، وهم: «كندا، واليونان، وإسبانيا، ودول شمال إفريقيا» من بين دول أخرى.
وتضمنت هذه الوثيقة المسرية، بأن خطوة تهجير الفلسطينيين قسريًا من بلادهم ونقلهم إلى قطاع غزة والدول المذكورة أعلاه هي من أفضل الخيارات، لأن القتال بعد إجلاء السكان سيؤدي إلى خسائر أقل، بالإضافة إلى أن عشية الحرب طلب العديد من سكان غزة الهجرة.
اقرأ أيضاًخبير في الشؤون الإسرائيلية: نتنياهو يعاقب جنرالات من الجيش بسبب طلبهم هدنة في غزة
البنتاجون: الرصيف البحري المخصص لإمداد غزة بالمساعدات لا يزال متوقفا
خلال ندوة لـ مركز الحوار.. أستاذ علوم سياسية: الحرب في غزة ستنتهي خلال 10 أيام