كشفت الصين، عن رؤيتها للحل المناسب للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي ازدادت حدته مؤخرًا.

جاء ذلك في بيان للخارجية الصينية، دعت من خلاله فلسطين وإسرائيل إلى التزام الهدوء وممارسة ضبط النفس ووقف إطلاق النار فورًا وحماية المدنيين ومنع تدهور الوضع أكثر.

وعبرت الصين عن قلقها العميق جراء تصعيد العنف الذي خلف مئات القتلى بين الاحتلال والفلسطينيين.



وأضافت أن الاشتباكات المتكررة بين فلسطين وإسرائيل تظهر بالكامل أن الركود الطويل الأمد في عملية السلام غير قابل للاستمرار.

وأكدت الصين أن الطريق الأساسي للخروج من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشددًا على أن الصين ستواصل بذل جهود حثيثة مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام بين الدولتين.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

منير مراد.. من هو شهيد فلسطين الذي دعا لمصر قبل وفاته؟

رحل الشاب الفلسطيني "منير مراد" مؤخرًا تاركًا خلفه حزنًا عميقًا بين أصدقائه ومتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي. 

كان قد كتب منشورًا مؤثرًا قبيل استشهاده دعا فيه الله أن يحفظ شعب مصر، معبراً عن حبه العميق لهذا البلد، فقال: "اللهم إن شعب مصر بلد يحبنا ونحبه فلا ترينا فيهم بأسًا يبكيهم فيبكينا." 

ومع انتشار خبر استشهاده، عمّ الحزن قلوب الكثيرين ممن عرفوه شخصيًا أو تابعوه على فيس بوك، حيث عبّر أصدقاؤه عن مدى تأثرهم بفقدانه بكلمات مؤثرة تجسد محبته الصادقة وأخلاقه النبيلة.

وترك رحيل منير أثراً كبيراً في نفوس كل من عرفه، وعبّر الكثيرون عن حزنهم العميق وتضامنهم مع عائلته، راجين أن يكون في مقام الشهداء، وأن يظل ذكره طيبًا بين الناس، فهو كان مثالاً للشاب الطيب، ذو الأخلاق العالية والمبادئ السامية.

 وكتب أحد أصدقائه المقربين: "الله يرحمك يا أخي، إن شاء الله نلتقي في الجنة. صديقي الوحيد من فلسطين الحبيبة، ما رأيت منك إلا الخير والأخلاق." بينما كتب آخر: "يا حبيبي يا منير، ربنا يتقبلك يا جاري."

وكتب أحدهم: يشهد الله أننا نحبكم ونقاسمكم الألم والقهر ولكن الفرق بيننا وبينكم عظيم لأنكم اصطفاكم الله للجهاد وإتخذ منكم شهداء ونحن نموت حسرات ونتجرع الخذلان لطف الله بكم وهون عليكم مصابكم وإن النصر لآت وإن النصر مع الصبر وإن مع العسر يسراً.
 

وكتب أحد المصريين :الله يرحمك ويغفر لك يا أخي سبحان من اجري علي لسانك هذه الكلمات الصادقة لتكون وكأنها رسالة وداع ويتناقلها الكثيرون من بعدك ونشهد الله إننا نحبكم وأنكم اخوتنا وأن قلوبنا تنفطر حزنا وألما

 

مسيرة منير 

كان منير يدرس تخصص صيانة الحاسوب في كلية مجتمع غزة ويقيم في القدس، وقد تمت خطبته مؤخرًا في شهر أغسطس الماضي، مما زاد من ألم الفراق لدى أحبته. 

وظهر منير كشاب شغوف بالعلم والعمل، مهتم بمستقبله، ومحبًا للسلام والأخلاق، وكان من المعروف عنه بين أصدقائه حبه العميق للصلاة وحرصه على العبادة.

وفي سيرته الذاتية، كان يحتفظ بذكرى خاصة لمصر ويعبر عن إعجابه بها، إذ كان يرى أنها من أقرب البلدان إلى قلبه، ويتمنى زيارتها دائمًا.

 تعتبر هذه الروح المحبة لمصر والاهتمام العميق بأوضاعها وصمود شعبها انعكاسًا للعلاقة الأخوية التي تربط بين الشعبين المصري والفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • منير مراد.. من هو شهيد فلسطين الذي دعا لمصر قبل وفاته؟
  • إبراهيم عيسى: رغم الانقسام الفلسطيني ننتظر من سيسكن البيت الأبيض لإنهاء حرب غزة
  • رئيس مؤسسة السلام الإندونيسية: يوم تخرج أبنائنا وبناتنا من جامعة الأزهر هو يوم مبارك
  • رئيس مؤسسة السلام الإندونيسية: تخرج أبنائنا من جامعة الأزهر يوم مبارك
  • وزير الخارجية يكتب مقالا بعنوان "حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل"
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن يثمن دور مصر لإنهاء الصراع في السودان
  • الخارجية: مصر تواصل العمل على تحقيق حل الدولتين وتعزيز السلام في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية في مقال بـ"واشنطن تايمز": حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل
  • «الخارجية الأمريكية»: بلينكن يثمن دور مصر لإنهاء الصراع في السودان
  • هاريس تتعهد بالسعي لإنهاء حرب غزة وإرساء حل الدولتين حال فوزها