الصين تخرج عن صمتها وتعلن رؤيتها لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشفت الصين، عن رؤيتها للحل المناسب للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي ازدادت حدته مؤخرًا.
جاء ذلك في بيان للخارجية الصينية، دعت من خلاله فلسطين وإسرائيل إلى التزام الهدوء وممارسة ضبط النفس ووقف إطلاق النار فورًا وحماية المدنيين ومنع تدهور الوضع أكثر.
وعبرت الصين عن قلقها العميق جراء تصعيد العنف الذي خلف مئات القتلى بين الاحتلال والفلسطينيين.
وأضافت أن الاشتباكات المتكررة بين فلسطين وإسرائيل تظهر بالكامل أن الركود الطويل الأمد في عملية السلام غير قابل للاستمرار.
وأكدت الصين أن الطريق الأساسي للخروج من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشددًا على أن الصين ستواصل بذل جهود حثيثة مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام بين الدولتين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
موقف لافت.. البابا يدين غطرسة المحتل في فلسطين وأوكرانيا
دان البابا فرانشيسكو اليوم الاثنين -في موقف نادر ولافت- ما وصفها بـ"غطرسة المحتل" في فلسطين وأوكرانيا، معبرا عن قلقه العميق تجاه المعاناة الإنسانية التي تسببت بها الحروب في هذين البلدين.
وجاءت تصريحات البابا، خلال كلمة ألقاها في الفاتيكان بمناسبة الذكرى الـ40 لمعاهدة السلام بين تشيلي والأرجنتين، حيث وصف النزاعات الحالية بأنها "إخفاقات كبرى للبشرية".
وأضاف بشكل مرتجل خلال كلمته: "أذكر ببساطة إخفاقين للبشرية اليوم: أوكرانيا وفلسطين، حيث المعاناة كبيرة وحيث غطرسة المحتل تقوض الحوار".
وفي انتقاد حاد لتجارة الأسلحة، وصف البابا الحديث عن السلام وسط استمرار الحروب بأنه "نفاق"، داعيا إلى وضع الحوار في صميم العلاقات الدولية. وأكد أمام الدبلوماسيين وممثلي الأديان الحاضرين أن السلام يجب أن يقوم على أساس العدل والإنصاف.
ويعد هذا التصريح الأكثر صراحة من البابا تجاه السياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. وعلى الرغم من أن "الكرسي الرسولي" يعترف بدولة فلسطين منذ عام 2013، ويدعم حل الدولتين، فإن هذا التصريح يمثل أول إدانة علنية بهذا الوضوح للسياسات الإسرائيلية.
وجاءت هذه التصريحات بعد أسبوع واحد من نشره كتابا جديدا بعنوان "الأمل لا يخيب أبدا: حجّاج نحو عالم أفضل"، الذي دعا فيه إلى دراسة الوضع في غزة لتحديد إذا ما كان يندرج تحت تعريف الإبادة الجماعية، وهو ما رفضته إسرائيل بشدة.
دعوات للسلاموكان البابا فرانشيسكو يعلن باستمرار أنه يصلي من أجل المدنيين في غزة وأوكرانيا، مشيرا إلى المعاناة التي يعيشونها يوميا. كما استقبل مؤخرا 16 أسيرا إسرائيليا تم الإفراج عنهم في صفقة تبادل للأسرى العام الماضي.
وسبق أن انتقد البابا استخدام القوة المفرطة في غزة ولبنان، ودعا إلى ضبط النفس، لكنه لم يصل من قبل إلى مستوى تصريحاته الأخيرة التي اتهم فيها المحتل بـ"الغطرسة" التي تقوّض فرص الحلول السلمية.
ووضعت تصريحات البابا الأخيرة الفاتيكان في قلب النقاش الدولي حول حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، مع دعوة صريحة إلى الحوار بوصفه حلا وحيدا للسلام في ظل هذه الأزمة الإنسانية.