انطلاق الدورة التأهيلية للعاملين بالشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في 15محافظة اليوم
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ينظم، مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة ، اليوم الأحد، دورة مجمعة لمراكز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالوزارة والمحافظات في الأسبوع التدريبي التاسع للخطة التدريبية الجديدة لعام 2023/2024.
و تتضمن الدورة التأهيلية الرابعة وتشمل محافظات بني سويف - قنا - اسوان - الوادي الجديد - السويس- الاسماعيلية ) والخامسة في محافظات الاسكندرية - البحيرة - سوهاج - اسيوط ) ، والسادسة (كفر الشيخ - المنيا - شمال سيناء - الشرقية - دمياط) ، وذلك بالتنسيق مع وزارة الدفاع ومركز إدارة الأزمات بالوزارة، وذلك تنفيذا لتكليف اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية.
و تأتى الدورة فى ضوء تكليفات الرئيس وتكامل الجهود المبذولة من الدولة للإسراع فى إنشاء مراكز السيطرة الموحدة للشبكة الوطنية على مستوى المحافظات، وفى إطار خطة التدريب التى ينفذها مركز التدريب بسقارة لتأهيل العاملين بمراكز السيطرة في جميع المحافظات وتستهدف الدوره 61 متدربا من 15 محافظه بالإضافة للوزاره.
ولفت وزير التنمية المحلية إلى ان الدورة التدريبية تهدف إلى تعظيم الاستفادة من التحول الرقمى لخدمة الطوارئ والسلامة العامة، ليصبح البلاغ مميكنًا، ويتحول من مركز القيادة والسيطرة للشبكة الوطنية بالمحافظات إلى غرف العمليات التخصصية للجهات، وتقييم المخاطر، والفكرة العامة للشبكة الوطنية، والإمكانيات والخدمات التى توفرها الشبكة، والمهام وأسلوب العمل المقترح للمركز، بالاضافة إلى إجراءات التأمين، وتكامل تطبيقات الشبكة الوطنية، والبنية التحتية للمركز الشبكة الداخلية، والتعريف بمنظومة التحكم فى الشاشات، ومفاهيم الطوارئ باللغة الإنجليزية، وموزع المهام اللاسلكى المطور، ومنظومة المؤتمرات المرئية، كما يعقب فترة التدريب النظرى تطبيق عملي بمراكز المحافظات استعدادا للمرحلة التالية من التدريب والتي تتضمن تأهيل لغة وتدريب محلي متقدم ، ثم تأتي مرحلة التدريب الخارجي لأفضل العناصر ، مؤكدا استمرار تنفيذ دورات تدريب باقي مراكز المحافظات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدورة التأهيلية الشبكة الوطنية للطوارئ مركز التنمية المحلية وزير التنمية المحلية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: الجالية المصرية في كندا نموذج مُشرف لدعم الوطن
أشادت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، اليوم /السبت/، بالدور الذي تلعبه الجالية المصرية في كندا في دعم مبادرتي "حياة كريمة" "ومعا"، مشيرة إلى أن مساهمات الجالية تعكس عمق الانتماء الوطني والحرص على المساهمة في جهود التنمية داخل مصر.
جاء ذلك على هامش حفل تكريمها من قبل الهيئة الكندية للتراث المصري ومدرسة فلوبيتير في مدينة ميسيساجا، تقديرًا لدورها في تعزيز جهود التنمية المحلية، ودعمها للتواصل بين أبناء الوطن في الداخل والخارج، بحضور عدد كبير من الشخصيات المصرية والكندية البارزة.
حضر الحفل السفير المصري في كندا، أحمد حافظ، والقنصل العام نبيل مكي، وفيبي وصفي مديرة مدرسة فيلوباتير، وشريف سبعاوي عضو البرلمان في أونتاريو، بجانب حشد حافل من مسؤولي وبرلماني مقاطعة أونتاريو والجالية المصرية لتكريم الوزيرة منال عوض.
وفي تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط قالت الدكتورة منال عوض إن فكرة مبادرة "معا" جاءت من كندا عندما تبرع الطلاب من مدرسة فلوباتير بمصروفهم لدعم مبادرة حياة كريمة، وقاموا بزيارة قرى المبادرة الصيف الماضي، حيث شاهدوا بأنفسهم التطور الكبير في هذه القرى وأيضا علموا بالتطوير الذي تم في الصعيد.
وأكدت الوزيرة أهمية التواصل المستمر بين أبناء مصر في الخارج وبلدهم، لافتة إلى الشغف الكبير الذي لمسته من المصريين في كندا لمعرفة أخبار مصر والحرص الكامل على التواصل مع بلدهم الأم.
وفيما يتعلق باستراتيجيات التنمية في مصر، قال الدكتورة منال عوض إن الوزارة تعمل في عدة مجالات، لكن تنمية الإنسان من أول المجالات اللي يتم التركيز عليها، مشيرة إلى مشروعين كبيرين في هذا الإطار "مبادرة رئاسية حياة كريمة"، ومبادرة "تنمية الصعيد"، أو مشروع تنمية الصعيد، وهو مشروع يتم العمل فيه في أربع محافظات (أسيوط والمنيا، وسوهاج وقنا"، الذي بدأ العمل به في 2018، ويضم مشاريع للبنية التحتية وتطوير الصرف الصحي والمياه والكباري، بجانب مشاريع التنمية الاقتصادية.
وأضافت: "أما فيما يتعلق بمشروع "حياة كريمة" الذي بدأ في عام 2016 بمرحلة تمهيدية ب143 قرية، قبل إطلاق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مبادرة حياة كريمة في 2019، التي وصفتها بأنها من أعظم المبادرات في تاريخ مصر، حيث بدأ العمل على تطوير مراكز بأكملها بدلا من التركيز على قرى فقط، رغم التكلفة الاقتصادية لمثل هذه المشاريع، إلا أن إصرار السيد الرئيس السيسي كان حاسما في استمرار المشروع ونجاحه".
وقالت وزيرة التنمية المحلية إن المرحلة الأولى للمشروع كانت 1447 قرية، مضيفة أن المشاريع تخطت 27 ألف مشروع، بين مرافق ومدارس ووحدات صحية، وإدارات تضامن، وإسعاف، حماية مدنية، أسواق، ومشاريع كهرباء، مشددة على أن المبادرة أتاحت كل شيء في القرى حاليا.
ونوهت الوزيرة إلى تمكين المرأة في مبادرة حياة كريمة من خلال مشاريع متنوعة، بجانب تمكين الشباب.
وأشارت الوزيرة إلى بدء المرحلة الثانية من خلال 1667 قرية، من خلال توفير الأراضي لتلك المشاريع، لافتة إلى وجود مركز حكومي وبريد في كل قرية حاليا لتقديم كافة الخدمات للمواطنين.
ووجهت الوزيرة الشكر لمدرسة فلوبيتير وللهيئة الكندية للتراث المصري على جهودهما في دعم مصر، وتنمية مشاعر الارتباط ببلادهم، معربة عن فخرها بالمشاعر الوطنية لدى بنات وأبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين تجاه وطنهم.
وحرصت الوزيرة خلال الحفل على تكريم عدد من طلاب مدرسة فليوباتير الذين أسهموا بشتى الطرق وبمجهوداتهم الذاتية في دعم مبادرة حياة كريمة.