أبرزها الاشتراك في مظاهرات مخالفة للنظام العام والآداب..عقوبات تأديبية لطلاب الجامعات بالقانون
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يعتبر قانون تنظيم الجامعات من أهم القوانين التى وضع عدد من الضوابط بالنسبة لطلاب الجامعات والعقوبات للمخالفين لنصوص مواد القانون.
وحدّد قانون تنظيم الجامعات، عقوبات تأديبية لكل من يقوم من طلاب الجامعات بارتكاب عدد من المخالفات، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه العقوبات.
عقوبات تأديب الطلاب بقانون تنظيم الجامعاتوتنص المادة 124 من قانون تنظيم الجامعات على أنه يعتبر مخالفة تأديبية كل إخلال بالقوانين واللوائح والتقاليد الجامعية وعلى الأخص:
1- الأعمال المخلة بنظام الكلية أو المنشأة الجامعية.
2- تعطيل الدراسة أو التحريض عليه أو الامتناع المدبر عن حضور الدروس والمحاضرات والأعمال الجامعية الأخرى التي تقضي اللوائح بالمواظبة عليها.
3- كل فعل يتنافى مع الشرف والكرامة أو مخل بحسن سير وسلوك داخل الجامعة أو خارجها.
4- كل إخلال بنظام امتحان أو الهدوء اللازم له وكل غش في امتحان أو شروع فيه.
5- كل إتلاف للمنشآت والأجهزة أو المواد أو الكتب الجامعية أو تبديدها.
6- كل تنظيم للجمعيات داخل الجامعة أو الاشتراك فيها بدون ترخيص سابق من السلطات الجامعية المختصة.
7- توزيع النشرات أو إصدار جرائد حائط بأية صورة بالكليات أو جمع توقيعات بدون ترخيص سابق من السلطات الجامعية المختصة.
8- الاعتصام داخل المباني الجامعية أو الاشتراك في مظاهرات مخالفة للنظام العام والآداب.
وتنص المادة 125 من قانون تنظيم الجامعات على أن كل طالب يرتكب غشاً في امتحان أو شروعاً فيه ويضبط في حالة تلبس يخرجه العميد أو من ينوب عنه من لجنة الامتحان ويحرم من دخول الامتحان في باقي المواد ويعتبر الطالب راسباً في جميع مواد هذا الامتحان ويحال إلى مجلس التأديب.
أما في الأحوال الأخرى فيبطل الامتحان بقرار من مجلس التأديب أو مجلس الكلية ويترتب عليه بطلان الدرجة العلمية إذا كانت قد منحت للطالب قبل الكشف عن الغش.
كما تنص المادة 126 من قانون تنظيم الجامعات على أن العقوبات التأديبية هي:
1- التنبيه شفاهة أو كتابة.
2- الإنذار.
3- الحرمان من بعض الخدمات الطلابية.
4- الحرمان من حضور دروس أحد المقررات لمدة لا تجاوز شهراً.
5- الفصل من الكلية لمدة لا تجاوز شهراً.
6- الحرمان من الامتحان في مقرر أو أكثر.
7- وقف قيد الطالب لدرجة الماجستير أو الدكتوراه لمدة لا تجاوز شهرين أو لمدة فصل دراسي.
8- إلغاء امتحان الطالب في مقرر أو أكثر.
9- الفصل من الكلية لمدة لا تجاوز فصلاً دراسياً.
10- الحرمان من الامتحان في فصل دراسي واحد أو أكثر.
11- حرمان الطالب من القيد للماجستير أو الدكتوراه مدة فصل دراسي أو أكثر.
12- الفصل من الكلية لمدة تزيد على فصل دراسي.
13- الفصل النهائي من الجامعة ويبلغ قرار الفصل إلى الجامعات الأخرى ويترتب عليه عدم صلاحية الطالب للقيد أو التقدم إلى الامتحانات في جامعات جمهورية مصر العربية.
ويجوز الأمر بإعلان القرار الصادر بالعقوبة التأديبية داخل الكلية ويجب إبلاغ القرارات إلى ولي أمر الطالب.
وتحفظ القرارات الصادرة بالعقوبات التأديبية عدا التنبيه الشفوي في ملف الطالب.
ولمجلس الجامعة أن يعيد النظر في القرار الصادر بالفصل النهائي بعد مضي 3 سنوات على الأقل من تاريخ صدور القرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات قانون تنظيم الجامعات طلاب الجامعات مظاهرات قانون تنظیم الجامعات الحرمان من فصل دراسی أو أکثر
إقرأ أيضاً:
طلابنا.. بين صعوبة الامتحانات وغموض المناهج!
ناصر بن سلطان العموري
انتهت امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلبة الحلقة الأساسية، والتي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وشهدت مناقشات ساخنة حول صعوبة الامتحانات وطول مدتها ونوعية أسئلتها، مقارنة بمستوى الطلبة، خصوصًا للصف الخامس، هؤلاء الطلبة الذي عودهم ما زال طريًا هشًا يترقبون بشغف نهلًا سهلًا ميسرًا من العلم، تستوعبه عقولهم الصغيرة البريئة، إذ إنهم قد تجاوزا للتو، مرحلة الحلقة الأولى، وكان من المفترض أن تكون الأسئلة في متناول عقلية الطالب ومستوى شرح المدرس، لا أن تكون أسئلة لوغاريتمية معقدة، وكأنهم يحضرون لرسالة دراسات عليا!!
ما هكذا يصقل الطالب بالتلقين يا من أعد الامتحانات الخارجة عن المنطق؛ بل يُصقل بالترغيب والتحبيب وتسهيل المناهج لهم بطرق مبتكرة، لا أن يخوض الطالب الامتحانات وهو خائف مما هو آتٍ، وقادم يذهب لأداء الامتحانات بخطوات مثقلة يصاحبه الخوف والقلق وعيون وقلوب أسرهم لا سيما الأمهات اللاتي يسهرن على مراجعة دروس أبنائهن بخوف وتوجس.
المدرس- للأمانة- يقوم بالدور الذي عليه على قدر استطاعته واجتهاده، ولكني أعتقد أن الإشكالية في المناهج المعقدة التي لم تراعِ المرحلة الانتقالية للطبة من الحلقة الأولى إلى الحلقة الثانية؛ حيث إن كثرة تشعُّب الأهداف في بعض المواد، أفسدت المنهاج بالكامل، فنجد حشوًا في المعلومات والبيانات لا معني ولا هدف منها سوى أنها تتدخل الطالب في دائرة التِيه، وكان من المفترض عوضًا عمّا ذكر أن يكون المنهج في متناول عقلية الطالب والمرحلة العمرية متدرجًا فيما يتضمنه من مواد لكي يتمكن منها المدرس دون صعوبة ويشرحها للطلاب بكل يسر وسهولة.
والسؤال: هل من وضع الامتحان مُلمٌ بوضع الطالب العُماني في الميدان من حيث البيئة الأسرية والفروقات الفردية بين الطلبة وطبيعة البيئة الدراسية أم أنها في مكتب مرفه فخم ليس له دراية بما حوله؟!
وعند سؤالي عن مستوى الامتحان ومدى تناسب المناهج الحالية للمستوى الطلاب أفاد عدد من الأستاذة أنفسهم بأن المناهج لم تراع مستوى الطلبة مقارنة مع المرحلة العمرية المناسبة ولهذا جاء هذا التبيان الواضح بين الكم الهائل مما تضمنته المواد من حشو وصعوبة وبين مستوى الامتحان لهذا أصبح الطالب في حيص بيص بين المنهج المعقد والامتحان الأعقد.
هذا غير جدول الامتحانات، حيث نجد امتحانين لمادتين في يوم واحد! وكان الطالب المكسين سيكون قادرًا على مراجعة واستيعاب مادة واحدة، فما بالك بماديتين في يوم واحد!!
ولذلك.. أصبح من الضرورة لدى وزارة التربية والتعليم، أن تستمع للأصوات التي تنادي من هناك وهناك عبر مواقع التواصل وإعطائها آذان صاغية ومراجعة المناهج خصوصا للصف الخامس؛ باعتباره المرحلة الفاصلة بين الحلقتين الأولى والثانية، كما أتمنى تحليل نوعية أسئلة الامتحانات وأن تكون في مستوى الطالب لا أن تكون أسئلة معقدة قبل أن تكون أسئلة تعليمية بحتة.
نداء أخير لوازرة التربية والتعليم: رفقًا بأبنائكم الطلبة، رغبوهم وحببوا إليهم التعليم، ولا تنفروهم منه.
رابط مختصر