اتجه الإعصار كوينو، الذي ضرب تايوان بأمطار ورياح الأسبوع الماضي، جنوبًا فوق البحر قبالة ساحل إقليم قوانغدونغ الصيني في طريقه إلى جزيرة هاينان السياحية دون أن تتغير شدته تقريبًا عن اليوم السابق.

وحتى الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت جرينتش) لم يكن كوينو قد وصل إلى اليابسة على الساحل الصيني.

أخبار متعلقة الصين.. تحذيرات من أمواج عاتية ورياح وأمطار غزيرةبالإجراءات الوقائية وتعطيل بعض الخدمات.. تايوان تستعد لإعصار كوينو"سيضرب منطقة أوسع".. تايوان تكشف تفاصيل جديدة عن إعصار "كوينو"تأثيرات إعصار كوينو في الصين

ويحتفظ الإعصار بقوته فوق المياه على بعد حوالي 455 كيلومترا شمال شرقي مدينة تشانجيانغ في قوانغدونغ وفقا لما ذكره خبراء الأرصاد الجوية، ولا يزال كوينو تصاحبه رياح عاصفة تصل سرعتها إلى 144 كيلومترا في الساعة.

ومن المتوقع أن يتجه ببطء جنوبًا على طول ساحل قوانغدونغ بسرعة تتراوح بين خمسة وعشرة كيلومترات في الساعة، على أن يضعف تدريجيًا مع وصوله إلى تشانجيانغ وإقليم هاينان الجنوبي.

حالة تأهب قصوى

وتسبب كوينو في مقتل شخص وإصابة ما يقرب من 400 في تايوان الأسبوع الماضي، وألحق أضرارًا بالغة في جزيرة أوركيد النائية قبالة الساحل الشرقي لتايوان.

ولا تزال السلطات الصينية في حالة تأهب قصوى على الرغم من أنه ليس من المرجح أن يتجه كوينو إلى الداخل نحو المدن الصينية المكتظة بالسكان.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز بكين الإعصار كوينو قوانغدونغ لتايوان الإعصار كوينو أعاصير الصين

إقرأ أيضاً:

جزيرة أرواد حصن المسلمين في المتوسط

 

ويؤكد سمير بهلوان -وهو مؤرخ أروادي- أن الجزيرة بناها الفينيقيون، ومرت عليها أحداث كثيرة، من حروب وفتوحات طويلة، وقال إنها كانت مملكة من "نظام المدينة الدولة"، ويقول إن اسم "أرواد" مشتق من كلمة فينيقية وتعني الملجأ. وتجدون الحلقة كاملة في هذا الرابط.

ورغم صغرها فإن الجزيرة شهدت صراعات ضخمة بين العديد من الإمبراطوريات عبر التاريخ، إضافة إلى تحولات كبيرة إلى أن دخلها المسلمون.

وتوجد في أرواد العديد من المساجد، منها جامع القلعة الذي بني في عصر المماليك بعد انتزاع الجزيرة من أيدي فرسان الهيكل.

وتتميز الجزيرة بطيبة أهلها وبشوارعها وأحيائها الضيقة، مما يجعل السير فيها متاحا على الأقدام فقط.

كما توجد في الجزيرة آثار قديمة عدة، وأيضا يوجد فيها سجن أرواد الذي سجن فيه الكثير من الأحرار السوريين مثل هاشم الأتاسي، ويقول المؤرخ سمير بهلوان إن هذا السجن كان عبارة عن مستودع لكن الفرنسيين حولوه إلى سجن.

ويشتغل معظم أهالي الجزيرة في صناعة السفن، وهي مورد أساسي لأهلها، ويتم صناعة نماذج عدة من السفن، منها الخاص بالركاب وبالصيد وبالسياحة والتجارة.

ويعشق سكان جزيرة أرواد البحر واستخراج كنوزه، ويعلّمون أطفالهم منذ صغرهم السباحة.

إعلان 2/3/2025

مقالات مشابهة

  • ضمك يتجه لإقالة نونوا
  • إعصار "هوند" يتسبب في مصرع 3 أشخاص وأكثر من 38 ألف منكوب في مدغشقر
  • دون خسائر.. زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب جزيرة سيرام الإندونيسية
  • زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب جزيرة سيرام الإندونيسية
  • QNB: الدولار الأميركي يتجه نحو مستويات أكثر اعتدالاً
  • جزيرة أرواد حصن المسلمين في المتوسط
  • إعصار غارنس يودي بحياة أربعة أشخاص ويخلف دمارًا واسعًا .. فيديو
  • وزير الصحة الأمريكي: إنهاء تفشي "الحصبة" في تكساس أولوية قصوى
  • توقعات الطقس ليوم غد
  • المركزي العراقي يتجه لإصدار عملة رقمية كبديل تدريجي للعملة الورقية