256 شهيدا و300 قتيل إسرائيلي.. والاحتلال يبدأ إجلاء سكان "غلاف غزة"
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
غزة - الوكالات
أطلقت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، أمس السبت، عملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل، أسمتها "طوفان الأقصى"، شملت إطلاق آلاف الصواريخ واقتحام مستوطنات "غلاف غزة" وبلدات إسرائيلية، واختطاف وأسر عشرات الإسرائيليين ونقلهم إلى غزة.
جددت فصائل المقاومة في قطاع غزة فجر وصباح اليوم الأحد، إطلاق القذائف الصاروخية على مستوطنات "غلاف غزة"، في اليوم الثاني لـ"طوفان الأقصى"، فيما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، غارات مكثفة على قطاع غزة، طالت مواقع مدنية وعمارات سكنية، واستهداف العديد من منازل قيادات حماس.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الطيران الحربي شن خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، غارات على مئات المواقع والأهداف في قطاع غزة، وبضمنها أبراج وعمارات سكنية، ومؤسسات خدماتية ومصرفية، وكذلك مشاريع بنى تحتية.
وبالتوازي مع ذلك، أعلنت قوات الاحتلال الشروع في إجلاء كامل لسكان غلاف غزة موازاة مع تواصل غاراتها على القطاع،
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة: "استشهاد 256 فلسطينيا من بينهم 20 طفلا وإصابة 1788 فلسطينيا بجراح مختلفة، من بينهم 121 طفلا خلال ال 24 ساعة الماضية إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة".
وفي الجانب الإسرائيلي، أحصت وزارة الصحة الإسرائيلية مقتل 300 شخص على الأقل وإصابة 1590 آخرين من جراء عملية "طوفان الأقصى"، وذلك لغاية الساعة 23:30 ليلا. وقالت الصحة الإسرائيلية إن "من بين المصابين 19 بحالة حرجة، 293 بحالة خطيرة، 315 بحالة متوسطة، 715 بحالة طفيفة، بالإضافة إلى 20 حالة هلع و181 إصابة تخضع لمراجعة طبية".
وأطلقت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، صباح أمس السبت، عملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل، أسمتها "طوفان الأقصى"، شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات "غلاف غزة" وبلدات إسرائيلية، حيث تم اختطاف وأسر عشرات الإسرائيليين ونقلهم إلى قطاع غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى قطاع غزة غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة هى الحل
بعد أكثر من عام على حرب الإبادة الجماعية فى غزة والحرب على لبنان بات من المؤكد أن الميدان واستنزاف العدو هو الرادع الوحيد لمجرم الحرب نتنياهو وزمرة اليمين المتطرف فى إسرائيل.. فشل المنظومة الدولية وعصبة الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية فى الضغط على مجرم الحرب نتانياهو والصهاينة فى إسرائيل يؤكد أن العالم بأسره فى قبضة إسرائيل.. وحتى بعد طلب المدعى العام بالجنائية الدولية فى مايو الماضى بإصدار قرارات توقيف لمجرمى الحرب نتنياهو ووزير دفاعه جالانت لمحاكماتهما على جرائم الحرب فى غزة، تأخر القرار بعدما قالت المحكمة الجنائية الدولية إنها ستستبدل أحد قضاتها لأسباب صحية، فى تحرك سوف يؤدى إلى تأجيل قرار بشأن طلب ممثلى الادعاء إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وجالانت.. من يظن أن هناك رادع لنيتنياهو خلاف المقاومة والميدان فهو واهم أو متواطئ مع الكيان الصهوينى.. مازال نتنياهو يردد أنه سيغير وضع المنطقة وينقلها إلى شرق أوسط جديد.. لو عدنا إلى الوراء سنجد أن ما يردده نتنياهو الآن وما يدعمه الداعمين للكيان الصهوينى فى حرب الإبادة الجماعية لأهل غزة والقضاء على المقاومة فى فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن بداية لتنفيذ المخطط لإنهاء القضية الفلسطينية والتى كان السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ هو الرصاصة الأخيرة لإفشال هذه الخطط التى كانت تعمل عليه أمريكا وحلفاؤها وإسرائيل لتغيير وجه الشرق الأوسط الجديد.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى كان بسبب الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى والمقدسات وتهويد الأراضى الفلسطينية بالمستوطنات.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى أوقف محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتجاهل حل الدولتين.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى قضى على بناء تحالف عسكرى عربى إسرائيلي برعاية أمريكية لدمج إسرائيل بالمنطقة.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى كان فرملة لهيمنة إسرائيل على دول الشرق الاوسط بالترغيب والترهيب بحجة حمايتها من إيران.. آخر قرار لدولة الكيان المحتل بقطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» والتى تشكلت من عام ١٩٤٩ هو نهاية أى أمل فى حل الدولتين وكما قال نتنياهو، وجود الأونروا هو تخليد للقضية الفلسطينية.. «الأونروا» كانت شريان حياة للفلسطينيين.. أليس هذا كافيا على أن المقاومة والميدان بعد حالة العجز العربى والإسلامى والصمت والتواطؤ الدولى هى الحل.. المقاومة هى من أفشلت المشروع الصهيونى ووقفة وإعادة إحياء القضية الفلسطينية من جديد على الرغم من المجازر التى ارتكبها الكيان الصهيونى بحق المدنيين فى فلسطين ولبنان.. المقاومة ودعمها بكل الوسائل هى الحل وخلاف ذلك هو هراء.
[email protected]