محمية «أشتوم الجميل» تنقذ بجعة مهاجرة من الأسر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
نجحت محمية أشتوم الجميل الطبيعية في بورسعيد، في إنقاذ بجعة في حالة ضعف وإعياء شديدة، جرى أسرها في سوق السمك ببورفؤاد، من قبل بعض الأشخاص، بعدما تعرضت لنزع ريشها كي لا تطير ومضايقات بعض الأطفال، وجرى تقديم الرعاية الطبية وتأهيلها بعد أنّ فقدت القدرة على الطيران والصيد لطول مدة الأسر.
بلاغ لـ محمية «أشتوم الجميل»ويقول الدكتور حسين رشاد رئيس محمية أشتوم الجميل، إنه تلقى بلاغًا من مواطنة في بورسعيد، بوجود بجعة في سوق السمك ببورفؤاد، حالتها الصحية سيئة جدا، وتُترك في الشمس لفترات طويلة وتتعرض لمضايقات من الأطفال.
وأكد أنه توجه إلى مكان البلاغ، وفوجئ بالبجعة في حالة سيئة، بعد أن نُزع ريشها كي لا تطير، ليجري نقلها إلى محمية أشتوم الجميل، وتقديم الرعاية لها علي مدار شهرين، من تغذية وطب بيطري حتى تعافت.
وأشار إلى أنّ البجعة كانت تأكل من 3 إلى 4 كيلو سمك بالمحمية، بالإضافة إلى التكلفة المادية لرعايتها، إذ جرى استدعاء طبيب بيطري لرعايتها طبيًا، وتقديم الدواء المناسب لها والاهتمام بها وتنظيفها، موضحًا أنه جرى عمل عدة تجارب إطلاق لها في بحيرة المنزلة وفشلت في البداية، وبعد مرات عديدة، عادت إلى بيئتها الطبيعية وأخذت خط هجرتها.
التوعية بطبيعة الطيور المهاجرةوصرح «رشاد» بإن المحمية بها ضبطية قضائية، ويمكن عمل مخالفات لمن يعرض الطيور المهاجرة لأذى، لكن يجري اتباع مبدأ كلما زاد الوعي قلت برامج الحماية: «نأخذ الكائن الحي سواء طيور أو سلاحف أو غيرها من الذين يأسرونها، ويجري توعيتهم بإنها كائنات مهاجرة لا يمكن أسرها، ونعمل على حمايتها كدولة مصرية طبقًا للاتفاقيات الدولية فلا يمكن اقتناءها أو شراءها أو تعريضها للأذى، وفي حالة تكرار أسرها، يجري تحرير مخالفة ضد الشخص واتخاذ الإجراءات القانونية حياله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمية أشتوم الجميل محافظة بورسعيد الطيور المهاجرة البجعة أشتوم الجمیل
إقرأ أيضاً:
بالتنسيق مع مصر.. الإمارات تنقذ شابًا فلسطينيًا من بتر ساقه
جهاد صقر، شاب فلسطيني يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، أصيبت ساقه اليمنى خلال القصف المستمر على قطاع غزة، وظلت تنزف دمًا من هذا الجرح الغائر.
حاول الأطباء في غزة إسعافه ووضعوا أمامه كل الاحتمالات، وكان أرجحها بتر الساق اليمنى كاملةً إذا ما تفاقم الكسر المركب الذي تعرضت له نتيجة رصاصة قناص متفجرة.
وكان هذا الاحتمال أسوأ شيء يمكن أن يتعرض له شاب صغير، لذلك تم التنسيق مع الدولة المصرية لإخراج "جهاد" من غزة للعلاج في الإمارات. وكانت مصر كعادتها لا تتأخر عن مساعدة الأشقاء، وبذلت قصارى جهدها لتأمين عبوره إليها، حتى وصوله إلى الإمارات العربية المتحدة.
وفي مدينة برجيل الطبية في أبوظبي، تم إجراء الفحوصات الشاملة للشاب الفلسطيني فور وصوله، ورسم مسار علاجي متكامل متعدد المستويات لتجنب أي مخاطر من تهتك الأنسجة والعضلات وتسمم نخاع عظم الساق.
وقال الدكتور مايكل أوجلو، الطبيب المسؤول عن علاجه وهو مختص في تقويم جراحة عظام الأطفال في مدينة برجيل الطبية: "أُصيب الشاب جهاد بكسر مفتوح خطير في أسفل ساقه اليمنى، لذلك اضطررنا لتطبيق علاج معقد لضمان التئام الجرح داخل الساق دون مضاعفات أو مخاطر صحية جانبية. وبعد أن تم تثبيت الكسر بمثبت خارجي دائري، وصل إلى مرحلة التعافي المنشودة بنتائج ممتازة، بفضل جهود الطاقم الطبي وبفضل إيجابية جهاد وعزيمته وإصراره على المشي على ساقه مجددًا."
ويقول جهاد: "شكرًا لكل من ساهم في علاجي في غزة، ولمصر التي أمنت خروجي من القطاع، ولدولة الإمارات العربية المتحدة، وللفريق الطبي الذي قدّم كل الدعم لي في أبوظبي وأنقذ ساقي من خطر البتر."
ويضيف جهاد: "استعدت ساقي، وها أنا أقف منتصب القامة من جديد."