إيطاليا تعمل مع حلفائها لتهدئة النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكتوبر 8, 2023آخر تحديث: أكتوبر 8, 2023
المستقلة/- قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، على شبكة التواصل الاجتماعي X، إن بلاده تعمل مع حلفائها في سبيل تهدئة النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وأضاف: “لقد تحدثت للتو حول هذا الموضوع، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومع زملائي الآخرين من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي”.
وشدد الوزير الإيطالي على أن حكومة بلاده تراقب الوضع في الشرق الأوسط بقلق.
وقال: “ونحن على اتصال وثيق مع الحلفاء نعمل على وقف تصعيد النزاع. ولإسرائيل الحق في الوجود”.
وأعلنت حركة حماس بدء عملية “طوفان الأقصى”، وعن إطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.
وشهدت المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وبدأ بشن غارات على القطاع.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، “نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل”.
ودعت وزارة الخارجية الروسية إسرائيل وفلسطين إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل891 عسكريا في الخدمة النظامية والاحتياطية وإصابة 5 آلاف و569 منذ 7 أكتوبر 2023
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل891 عسكريا في الخدمة النظامية والاحتياطية وإصابة 5 آلاف و569 منذ 7 أكتوبر 2023.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.