ارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
YNP – غزة :
ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ، الاثنين.
وأفاد التلفزيون الفلسطيني ، نقلا عن مصادر طبية، تأكيدها استشهاد نحو 256 شخصا بينهم نساء وأطفال وكبار السن في حين تعدت حصيلة المصابين الـ1500 شخص.
وتوقعت المصادر ارتفاع عدد الضحايا مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويتعرض القطاع منذ السبت لغارات جوية عنيفة طالت أبراج سكنية ومساجد ومدارس في خطوة تشير إلى محاولة إسرائيل الحاق الأذى بأكبر قدر ممكن من المواطنين الفلسطينيين الذين اعنهم رئيس الحكومة العبرية بن يامين نتنياهو اهداف لانتقام بلاده.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل والامارات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجزرة إسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينين لأكثر من 330
أفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
ويتجه المشهد في قطاع غزة نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.