تقارير إسرائيلية تتحدث عن تحرير "عشرات الرهائن"
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن القوات الإسرائيلية حررت عشرات الرهائن، الذين كانوا في قبضة مسلحين فلسطينيين.
واحتجز مسلحون فلسطينيون عددا من الرهائن الإسرائيليين، ضمن الهجوم الذي نفذته حركة حماس صباح السبت، وشمل إطلاق صواريخ وتسلل مسلحين إلى داخل أراضي إسرائيل.
وقالت "تايمز أوف إسرائيل" إنه تم إنقاذ عشرات الرهائن في "كيبوتس بئيري" و"أوفكيم" من قبل قوات الأمن، بعدما ظلوا محتجزين لعدة ساعات.
و"كيبوتس بئيري" و"أوفكيم" مستوطنتان تقعان في صحراء النقب، على مقربة مع قطاع غزة.
وبحسب قناة "كان" المحلية، فقد تم تحرير ما لا يقل عن 48 شخصا في "كيبوتس بئيري".
وفي نفس السياق، تشير مصادر محلية إلى أن عددا من الرهائن جرى نقلهم إلى القطاع، على يد حماس.
وكان المتحدث باسم الجناح المسلح لحركة حماس قال في تسجيل بث بعد وقت قصير من منتصف ليل السبت، إن العدد الإجمالي للإسرائيليين الذين أسرتهم الحركة "أكثر مما أعلن بنيامين نتنياهو (رئيس وزراء إسرائيل) بأضعاف مضاعفة".
وأضاف المتحدث أن الأسرى موجودون بكل المحاور في قطاع غزة، و"سيجري عليهم ما يجري على أهالي قطاع غزة".
ماذا حدث صباح السبت؟
أطلقت حركة حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية في أنحاء البلاد. أعلن الجيش الإسرائيلي أن عددا من المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة، وأمرت السكان على طول المنطقة الحدودية بالبقاء في منازلهم. وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على استدعاء واسع النطاق لجنود الاحتياط وفقا لاحتياجات الجيش الإسرائيلي. أعلن الوزير حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترا من قطاع غزة، مما يسمح لقيادة الجبهة الداخلية بتقييد التجمعات. قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الهجوم أسفر عن إصابة مئات الأشخاص، منهم 40 على الأقل في حالة خطيرة. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: أطلقت حماس نحو 2200 قذيفة وصاروخ نحو إسرائيل بالإضافة إلى عمليات تسلل إلى بعض المناطق والبلدات. أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية"، ضد حماس في قطاع غزة.ما أحدث التطورات الأحد؟
ما تزال المواجهات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مستمرة. استهدفت غارات إسرائيلية منازل عدد من قيادات حماس في قطاع غزة. تحدثت تقارير محلية عن أن محاولات التسلل من جانب المسلحين الفلسطينيين ما تزال متواصلة. شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن "كافة الأماكن التي تنتشر فيها حماس وتختبئ وتعمل فيها سنحولها إلى ركام". إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق قذائف مورتر من لبنان على شمال إسرائيل. مراسلتنا: حزب الله يتبنى استهداف 3 مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إطلاق صواريخ الرهائن قطاع غزة حماس أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم تحرير رهائن الرهائن حماس إطلاق صواريخ الرهائن قطاع غزة حماس أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
مع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم، لكن هناك اتفاق على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين، ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.
ونقل رونين بيرغمان خبير الشئون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسئول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس قوله، إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرفان بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، مما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، ترجمته "عربي21" أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب سيقول أن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".
وأوضح، أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، مما يدفع للحركة بالحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات الإفراج عنهم".
كما كشف أن "رئيس جهاز الشاباك رونان بار، المسؤول بنفسه عن قنوات الاتصال للمفاوضات، ينخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم، فيما تُعرب مختلف أجهزة الأمن عن رأيها بشأن خطورة الأمر، ويبقى السؤال عن تواجدهم بعد إطلاق سراحهم، سواء بقائهم في الضفة الغربية، أو منطقة أخرى، مع احتفاظ الاحتلال بحق النقض تجاه عدد معين من كبار الأسرى، مع العلم أن نظرة للوراء تشير أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح أسرى "أيديهم ملطخة بالدماء" وفق التعريف الإسرائيلي".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، مما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".