معرض الرياض للكتاب.. مصورة فرنسية توثق رحلتها في جمال الخيل العربية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
في رحلة رائعة تناولت المصورة الفرنسية جابرييل بوازيل في كتابها "الخيول العربية الأصيلة" مدى جمالية وفتنة الخيول العربية من مختلف دول العالم.
ووزع الكتاب بين عدد من دور النشر في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، بصور يحملها في طياته من التقاطات عدسة "جابرييل" الخاصة.
أخبار متعلقة كيف يتجنب الزوجان حدوث خلافات مالية تفرق بينهما؟.. مستشار يوضحنزهة الموت..وفاة 4 مسنين يابانيين خلال رحلة لجبل أساهي
مصورة فرنسية توثق رحلتها في جمال الخيل العربية - واس
الخيول العربية الأصيلةويصوّر الكتاب رحلة ماتعة في جمال الخيل العربية الأصيلة، التي نقلتها جابرييل بزوايا مختلفة وبطريقة فنية، مكرّسةً ثلاثين عاماً من حياتها لتصوير الخيول وعلى وجه الخصوص الخيول العربية الأصيلة لما تتسم به من صفات تميزها عن غيرها كونها الأعرق نسبًا والأكثر ذكاءً وقوة.
وروت المصورة الفرنسية في مقدمة كتابها نقطة التحول في حياتها وبدايتها المهنية والاحترافية في التقاط الصور للخيول العربية من خلال زيارتها في الثمانينات لمزرعة "الزهراء" المصرية لتربية الخيول في القاهرة.
وحينها رأت مشهدًا جماليًا تحت سماء رصاصية وفي سحابة من الغبار ظهور الحصان العربي بشكل مفاجئ من العدم، بجماله النقي، المفعم بالطاقة والقوة مما أثار شغفها لتوثيق هذه اللحظة بعدستها الخاصة ونقلها للعالم.
الخيول العربية الأصيلة - واسأرقى الخيول العربية الأصيلةووثقت "جابرييل" ارتباطها بالخيل العربية، عبر صور التقطتها لأرقى الخيول العربية الأصيلة في أجمل المواقع الطبيعية بين مزارع وميادين وحقول ومعالم تاريخية وغيرها في أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأدنى، والقارتين الأمريكيتين، وجنوب أفريقيا وأستراليا وكذلك الشرق الأوسط.
ويهدف الكتاب إلى إبراز جمال الخيول العربية الساحر الذي يكمن في قوتها ومرونتها ورشاقتها وقدرتها الجسدية على قطع المسافات والأميال.
هذا بالإضافة إلى علاقتها الوثيقة بالفارس العربي والصحراء بمناخها القاسي، وظروفها الصعبة التي تعد بيئة مثالية لتنمية مهاراتها، والتي تجعلها تتأقلم بسهولة مع أي بيئة وظروف مختلفة؛ فضلاً عن كونها جزءًا لا يتجزء من تاريخ وحضارة الجزيرة العربية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الخيول العربية للخيول العربية الخيول العربية الخيل العربية الأصيلة خيول الخيل العربية معرض الرياض للكتاب الخیول العربیة الأصیلة
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.