صحيفة عبرية: 750 جنديا إسرائيليا ومستوطنا لا يزالون في عداد المفقودين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، بأن نحو 750 جنديا ومستوطنا لا يزالون في عداد المفقودين، منذ بداية عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس.
ونقلت الصحيفة العبرية، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلية طلبت من أهالي المفقودين المساعدة في العثور على ذويهم.
وفي الوقت الذي لم تقدم الصحيفة أية تفاصيل أخرى، تحدث الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبوعبيدة، في وقت سابق، إلى الشعب الفلسطيني قائلا: "نبشركم أنه في قبضة كتائب القسام عشرات الأسرى من الضباط والجنود".
وأضاف أن هؤلاء الأسرى من الضباط والجنود جرى تأمينهم في أماكن آمنة، وفي أنفاق المقاومة.
كما وجه أبو عبيدة رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا: "عدد القتلى والأسرى من الضباط والجنود الإسرائيليين أكثر بكثير مما تعتقد، وهم موجودون في كل محاور قطاع غزة".
وأضاف: "عليك أن تعد جنودك جيدا فلا تخطئوا التقدير".
According to an unofficial report, approximately 750 Israelis are currently missing.@JoanMargulies@SamHalpern1#MissingPersons | #IsraelUnderAttack | #Hamashttps://t.co/aD7hbKUVsi
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 8, 2023اقرأ أيضاً
طوفان الأقصى.. 300 قتيل إسرائيلي وأكثر من 1500 مصاب وعشرات الأسرى في قبضة المقاومة
وقال الناطق العسكري للقسام في كلمة مقتضبة إن الجيش الإسرائيلي تساقط كالجراد أمام مقاتلي المقاومة في عملية "طوفان الأقصى"، مشددا على أن تهديد غزة وشعبها "لعبة خاسرة وأسطوانة مشروخة".
كما شدد على أن عملية "طوفان الأقصى" مستمرة دفاعا عن الأقصى والأسرى والعدو لا يعلم عن نتائجها شيئا"، على حد قوله.
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية، أعلنت ارتفاع عدد القتلى في الهجوم الذي شنه مقاتلو كتائب القسام إلى 300 شخصا، والجرحى إلى أكثر من 1864 مصابا، بينهم 19 بحالة موت سريري، و326 بحالة خطرة.
ومنذ صباح السبت، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إضافة إلى توغل بري وبحري وجوي، ودوت صفارات الإنذار في مناطق عدة، بينها تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان.
كما رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 265 فلسطينيا وجرح أكثر من 1788 آخرين.
اقرأ أيضاً
إسرائيليون جدد في قبضة المقاومة بغزة.. هذه أبرز عمليات أسر جنود الاحتلال
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيل مفقودون أسرى حماس طوفان الأقصى طوفان الأقصى أکثر من
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الحوثيون خلقوا مخاوف كبيرة في النظام الاقتصادي الإسرائيلي (ترجمة خاصة)
قالت صحيفة عبرية إن هجمات جماعة الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر وإسرائيل خلقت مخاوف كبيرة في النظام الاقتصادي الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن هجمات الجماعة على السفن التجارية وسيطرتها على خليج عدن ومضيق باب المندب أحد طرق الشحن الرئيسية لإسرائيل عبر البحر الأحمر وقناة السويس، أدت إلى تحويل الشحن الدولي إلى طريق أطول، يدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.
وأضافت "في إسرائيل، كانت هناك مخاوف من التأثيرات الدرامية على تجارتنا العالمية والتي من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار العديد من المنتجات".
تتابع "كان هذا القلق مبررًا بالتأكيد. كانت تكاليف الشحن المتزايدة أثناء أزمة كوفيد-19 عاملاً رئيسيًا في الزيادة العالمية في أسعار المنتجات الاستهلاكية. كما تسبب إغلاق قناة السويس بين عامي 1967 و1975 في إلحاق أضرار كبيرة بالتجارة الدولية والنمو الاقتصادي لإسرائيل".
ومع ذلك، تظهر دراسة جديدة أجراها بنك إسرائيل، أجراها هاجاي إتكيس ونيتسان فيلدمان، أن تأثير الحوثيين كان محدودًا نسبيًا. منذ البداية، يتم شحن حوالي 5٪ فقط من الصادرات الإسرائيلية عن طريق البحر إلى آسيا وأوقيانوسيا، وحوالي 20٪ من الواردات المدنية إلى إسرائيل. و
وكشفت الدراسة أن إجمالي الواردات الإسرائيلية من آسيا وأوقيانوسيا لم ينخفض بشكل غير عادي في أعقاب هجمات الحوثيين. كما لم ترتفع أسعار الواردات إلى إسرائيل بشكل كبير، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن تكاليف الشحن البحري تشكل جزءًا صغيرًا من سعر البضائع، وبالتالي فإن تأثيرها على السعر النهائي ضئيل.
وحسب التقرير فإن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لم تؤثر على السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى إسرائيل فحسب، بل أثرت أيضًا على النقل البحري العالمي في جميع أنحاء العالم. وشعرت دول أخرى في البحر الأبيض المتوسط بتأثير هذه الهجمات بقوة أكبر.
وقالت الصحيفة العبرية "إن الواردات في دول مثل اليونان وتركيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا لمدة ستة أشهر انخفضت بسبب هجمات الحوثيين، لكنها تمكنت من التعافي بحلول ربيع عام 2024.
وأشارت إلى أن تحويل طرق الشحن أدت في البداية إلى زيادة تكاليف النقل، لكن هذه الزيادة تباطأت في غضون عدة أشهر. ومن عجيب المفارقات أن إسرائيل، التي كانت الهدف المعلن لهجمات الحوثيين، أظهرت تأثيرًا أقل مقارنة بدول ساحلية أخرى على البحر الأبيض المتوسط.
وقالت "لا عجب أن الحوثيين أنفسهم بدأوا يشعرون بالقلق. فالمحور الشيعي ينهار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ونفوذهم الضار على طريق التجارة البحرية الرئيسي يضعف مع إيجاد العالم لحلول بديلة وإظهار المرونة في طرق الشحن".
وخلصت الصحيفة العبرية بالقول "يظل الحوثيون وحدهم في الحملة الإيرانية الأوسع، حيث لم يكونوا اللاعب الأقوى في البداية. فهذا الأسبوع، هاجمت الولايات المتحدة وبريطانيا منشأة للحوثيين في صنعاء، وفي وقت لاحق، ضربت إسرائيل أيضًا عدة أهداف في اليمن، في حين لا يُتوقع أن تعاملهم إدارة ترامب الناشئة بشكل إيجابي".