تفاصيل نقل مقر البورصة المصرية من وسط البلد إلى القرية الذكية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تبدأ البورصة المصرية، اليوم الأحد، العمل من مقرها الجديد، وفقا لقرار نقل منفذي العمليات بشركات السمسرة من مقر البورصة بوسط البلد «الكوربية» إلى قاعتي التداول بمبنى البورصة بالقرية الذكية.
وأضاف مصدر مسؤول بالبورصة المصرية، أنه جرى تخصيص قاعتي تداول لمنفذي العمليات في مبنى البورصة بالقرية الذكية، على أن تكون أكبرهما مخصصة للشركات التي تواجد أحد منفذي العمليات لديها في «الكوربية» ولو مرة واحدة في آخر 12 شهرا.
وأشار المصدر، إلى تجهيز القاعة التي تزيد سعتها على 50 مُنفذا بكافة التجهيزات والمتطلبات التي تساعد منفذي العمليات على أداء عملهم على الوجه الأكمل، أخذا في الاعتبار أن البنية التحتية وبيئة التشغيل، وبالأخص منظومة الكهرباء ومولدات الطوارئ ونظم التكييف بقاعتي التداول بمبنى البورصة بالقرية الذكية أكثر حداثة من قاعة التداول التي تقع داخل مبنى البورصة التاريخي بوسط البلد والمعروفة باسم «الكوربية»، كما أنها تتوافق مع المعايير البيئية المصرية والعالمية.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يبدأ العمل من قاعة التداول الجديدة صباح اليوم الأحد، مشيرًا إلى اتخاذ هذا القرار في ضوء نقل العاملين بالبورصة لمقرها بالقرية الذكية وفقا لخطة تضمنت عدة مراحل كان آخرها منذ بضعة أشهر، وبذلك أصبح المبنى التاريخي للبورصة المصرية والكائن بشارع الشريفين بوسط البلد غير ملائم لعمل منفذي العمليات مما استتبع وجوب نقلهم.
وأكد المصدر أن هذا الإجراء يتفق مع الممارسات العالمية في هذا الشأن نظرا لأن البورصات في جميع أنحاء العالم أصبحت لا تحتوي على قاعات للتداول بشكل عام، حيث تعتمد على نظم التداول الإلكترونية الرقمية، وقد اتجهت أغلب البورصات التي لديها قاعات تداول تاريخية ذات أنماط معمارية متميزة إلى تحويل تلك القاعات إلى مزارات أو متاحف تاريخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المصرية القرية الذكية الشركات البورصة منفذی العملیات
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» تحتفي بيوم الطفل الإماراتي في القرية العالمية
دبي: «الخليج»
نظم مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، حفلاً بمناسبة يوم الطفل الإماراتي (15 مارس من كل عام) بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وذلك بالقرية التراثية في القرية العالمية بدبي.
واشتمل الحفل الذي بدأ بالسلام الوطني لدولة الإمارات، على عدد من الفقرات التي تضمنت كلمة من سعيد العوضي في البرلمان الإماراتي للطفل بالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعرضاً من فرقة شرطة دبي الموسيقية للأطفال ومشاركة سفراء الأمان في عرض أهداف هذه المبادرة من شرطة دبي والنشاطات التي يقومون بها لتعزيز ونشر ثقافة حقوق الأطفال وزيادة وعيهم بهذا الجانب، وإعدادهم للمستقبل، كما تضمن الحفل جلسة حوارية بعنوان دور الأسرة في حماية الطفل وأنشطة ومسابقات للأطفال.
وقال العميد سعيد عبدالله السويدي مدير عام الشرطة الجنائية الاتحادية بوزارة الداخلية: إننا نجتمع اليوم في هذه الأمسية الرمضانية لنحتفي بمناسبة عزيزة علينا، وهي يوم الطفل الإماراتي، الذي تؤكد فيه دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة إعطاء الطفل أولوية قصوى لينعم وينمو في بيئة آمنة، وتحمي مستقبله وترسم ملامح غده المشرق.
وأكد مواصلة العمل التكاملي بجهود ومشاركة الجهات المعنية لتعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في كافة الجوانب، حيث تعد دولة الإمارات نموذجاً في مجال حماية حقوق الأطفال وتأمين وقايتهم من المخاطر؛ لتصبح تجربتها في هذا المجال مثالاً يحتذى به على المستوى العالمي.
وشارك في الجلسة الحوارية التي أقيمت ضمن الحفل، وأدارها الإعلامي فهد هيكل، كل من الرائد راشد ناصر آل علي، رئيس قسم حماية الطفل، في إدارة حماية حقوق الطفل والمرأة بالإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي، والأخصائية الاجتماعية شما البلوشي من مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، وعنود البلوشي مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وتناول المتحدثون جهود دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة لتعزيز البيئة الحاضنة والداعمة للطفل ودور الجهات المعنية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية ورؤية الإمارات في هذه المجالات، إلى جانب استعراض عدد من المبادرات الريادية في مجالات حماية الأطفال.