بحث الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري وأنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل وسبل تخفيض التصعيد وذلك خلال مكالمة هاتفية بينها صباح اليوم الخميس.

وأعرب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن قلق دولة قطر العميق إزاء تصاعد العنف بين الجانبين، وشدّد على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

كما أكد على ضرورة تضافر جهود البلدين من أجل التهدئة وخفض التصعيد، وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات.

وجاء في بيان أصدرته الخارجية الأميركية حول المكالمة، أن بلينكن دعا إلى تنسيق الجهود لوقف الهجمات التي يشنها مقاومو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وغيرهم من المسلحين الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعربت -أمس السبت- عن "قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة"، ودعت "جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس".

وحمّلت الخارجية القطرية "إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد الجاري الآن، بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية".

وشددت وزار الخارجية القطرية على "ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي، والحيلولة دون اتخاذ هذه الأحداث ذريعة لإشعال نار حرب جديدة غير متكافئة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة".

وتأتي هذه المواقف بعد إطلاق حماس عملية عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت، أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى" وذلك ردا على الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني.

وشملت عملية "طوفان الأقصى" إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات، وأدت لمقتل 300 وإصابة أكثر من  1590 وفق مصادر إسرائيلية حتى الآن.

ورد الاحتلال بشن غارات عنيفة على أحياء سكنية بقطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 256 فلسطينيا بينهم 20 طفلا، وإصابة 1788 بجروح مختلفة بينهم 121 طفلا وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الخارجية القطرية: التوصل لاتفاق للإفراج عن إربيل يهود قبل يوم الجمعة

كشف ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية عن التوصل لاتفاق من أجل الإفراج عن المتحجزة التي طالبت إسرائيل إطلاق سراحها قبل يوم الجمعة، وذلك خلال صحفي في الدوحة اليوم الثلاثاء.

يشار إلى أن عودة مئات الآلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة المدمر، اصطدمت بخلاف في اللحظات الأخيرة مع ربط إسرائيل الخطوة بالإفراج عن الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود.

واشترطت إسرائيل لفتح ممر نتساريم"، الذي يفصل جنوب القطاع عن شماله، تسليم الرهينة يهود، متذرعة بأن حماس لم تلتزم شرطاً في اتفاق التهدئة، لم يتم الإعلان عنه، يُلزمها بالإفراج عن الرهينات المدنيات "أولاً".

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية: "وصلنا لاتفاق للإفراج عن المحتجزة التي طالبت إسرائيل إطلاق سراحها قبل الجمعة المقبل".

وأقر المتحدث باسم الخارجية القطرية بوجود تحديات لوجستية كثيرة أمام آلية دخول المساعدات إلى غزة.

وقال  الأنصاري: نجري اتصالات لتذليل العقبات والصعوبات للإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وفيما يتعلق بالجولة المقبلة اتفاق وقف النار بغزة، قال " نحاول تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة القادمة من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة".

 وبشأن ما يتردد عن خروق للاتفاق ومدى تأثيرها على سير الهدنة، قال الأنصاري: “لا نعتقد أن هناك خرق حقيق يؤدي إلى التصعيد أو فشل الهدنة في غزة”

مقالات مشابهة

  • موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة احترام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للقوانين اليمنية
  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • حماس: طوفان الأقصى كسر أسطورة الاحتلال
  • حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس: معركة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع رئيس وزراء قطر جهود الوساطة في غزة والأمن الإقليمي
  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو للتنسيق الوثيق بين باريس وواشنطن بشأن لبنان وسوريا
  • وزير الخارجية: اتفاق غزة خطوة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
  • الخارجية القطرية: التوصل لاتفاق للإفراج عن إربيل يهود قبل يوم الجمعة