عشاء يتيح للراغبين التلذذ بأطباق أعدّت للملك تشارلز في قصر فرساي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
سيتسنى لِمن أثار إعجابَهم وحرّك أحلامهم الاستقبال الذي أقيم في قصر فرساي على شرف ملك بريطانيا تشارلز الثالث، أن يتذوقوا على الاقل ما أُعِدّ لَه من أطباق، خلال عشاء يقام في لندن الاثنين، ولكن بعيداً من أجواء قاعة المرايا الفخمة في الصرح التاريخي.
ولن يحظى المهتمون بدعوة مجانية إلى المأدبة، بل سيدفعون 275 جنيهاً استرلينياً، أي ما يعادل 337 دولاراً (بدون مشروبات)، لقاء التلذذ بالوليمة الفاخرة المكوّنة من الكركند ودجاج بريس وحلوى الـ"ماكارون" المحشوة بالتوت، والتي يتولى تحضيرها الطاهيان الفرنسيان الشهيران آن صوفي بيك ويانيك ألينو.
ويعيد الإثنان إنتاج الأطباق التي أعدّاها للاستقبال الذي أقامه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر الفائت للعاهل البريطاني وزوجته كاميلا.
ويقام العشاء الاثنين في "بافيليون" (Pavyllon) الذي يملكه الشيف يانيك ألينو في لندن.
وستكون المقبلات التي تُعدّها آن صوفي بيك في هذه النسخة المطابقة لمأدبة فرساي من كركند المستنقعات الأزرق مع كعكة السلطعون وطبقة من اللوز الطازج وقليل من هلام النعناع.
أما الطبق الرئيسي من يدَي يانيك ألينو، فيتألف من دجاجة بريس بنكهة الذرة، مزينة بغراتان فطر بورسيني.
وللحلوى، ارتكز الشيف بيار إرميه على بسكويت ماكارون الورد الأصفهاني الذي يشتهر به، لكنه أعاد صوغه للمناسبة، فأضاف إليه التوت وسوربيه الليتشي الوردي.
وأعدّت هذه القائمة بعناية بالتنسيق بين قصر الإليزيه وقصر باكنغهام للاستقبال الذي أقيم في 20 سبتمبر (أيلول) بحضور عدد من النجوم كميك جاغر وهيو غرانت وشارلوت غينزبور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملك تشارلز الثالث تشارلز بريطانيا فرساي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتيح لـ"ميتا" فك رموز الجُمل عبر الإشارات العصبية من الدماغ
أعلن مختبر الأبحاث التابع لمجموعة "ميتا" مالكة فيس بوك، في باريس تطورات جديدة تتيح فك رموز تشكيل الجُمل عبر الإشارات العصبية، بفضل استخدام الذكاء الاصطناعي.
وباستخدام أجهزة مراقبة الدماغ "غير الجراحية"، كجهاز تخطيط الدماغ المغناطيسي، الذي لا يتطلب إجراء عملية جراحية، تمكن مختبر الأبحاث "فير" من إعادة بناء الحروف والجمل المطبوعة من إشارات عصبية بسيطة لدى عيّنة من 35 شخصاً.
وقال عضو فريق البحث جان ريمي كينغ لوسائل إعلامية: "لقد طلبنا من المشاركين كتابة جمل ببساطة على لوحة المفاتيح، وباستخدام جهاز تخطيط الدماغ المغناطيسي، يمكننا قياس كل جزء من الألف من الثانية من نشاط الدماغ".
وأوضح فريق "فير" الذي أجرى الدراسة بالشراكة مع المركز الباسكي للإدراك والدماغ واللغة أن النتائج "نجحت في فك رموز إنتاج الجملة من تسجيلات غير جراحية للدماغ غير الجراحية، من خلال فك تشفير ما يصل إلى 80% من الأحرف بدقة، وإعادة بناء جمل كاملة في كثير من الأحيان".
وشرح "فير" أن "هذا البحث قد يفتح طريقاً جديداً لواجهات الدماغ والحاسوب غير الجراحية للمساعدة في تمكين الذين فقدوا القدرة على الكلام من التواصل مجدداً"، مشيراً إلى "تحديات كبيرة" قبل التمكّن من تطبيق هذا التطوّر سريرياً.
وأقرّ جان ريمي كينغ بأن من غير الممكن بعد تحويل هذه التقنية إلى منتج أو حتى إلى تطبيق سريري، مشيراً إلى أن معدل الدقة لا يزال منخفضاً جداً.
وسبق لمختبرات أخرى أن أجرت أبحاثاً مماثلة لتحويل اللغة من الدماغ إلى نصوص مكتوبة. وتوصل باحث من جامعة "يو سي ديفيس" في 2024 إلى نتيجة بدقة 97.5 % في اكتشاف الكلمات، بعد أشهر من التدريب، لكن تجربته تطلبت إجراء عملية جراحية.
ويعمل فريق "فير" الذي عرض لوسائل الإعلام الجمعة التقدم المحقق، على التفاعلات بين الروبوتات والبشر عبر الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى "تقدم في ما يتعلق بالنماذج القادرة على التعاون مع البشر في مواقف محاكاة وفي بيئات حقيقية".
وأضاف "فير" إن أحد النماذج المدربة بات قادراً على "تفسير تعليمات طويلة الأمد، وتقسيم المهام المعقدة إلى خطوات قابلة للتنفيذ، وتقديم مساعدة مفيدة للمستخدمين من البشر".