ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 256 بينهم 20 طفلاً
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 256 من بينهم 20 طفلاً على الأقل اليوم الأحد مع تواصل هجمات إسرائيل على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.
وشنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة هجمات خلال ساعات الليل استهدفت خلالها عددا كبيرا من المنازل السكنية.
وأطلقت "حماس" هجوماً غير مسبوق ضد إسرائيل تحت اسم "طوفان الأقصى" منذ ساعات صباح أمس السبت بإطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، وبموازاة ذلك تمت عمليات تسلل غير مسبوقة لمقاتلين فلسطينيين داخل الأراضي الإسرائيلية.
وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية وعبرية عن تسلل أكثر من ألف مقاتل من نشطاء حماس وفصائل أخرى إلى بلدات ومستوطنات إسرائيل المحاذية لقطاع غزة.
عاجل| وزارة الصحة بغزة في أحدث إحصائية: استشهاد 256 مواطناً من بينهم 20 طفلا واصابة 1788 مواطنا بجراح مختلفة من بينهم 121 طفلا .
— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) October 8, 2023وفي المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007.
وتضمنت العملية الإسرائيلية شن سلسلة كبيرة من الغارات على منازل ومقرات حكومية ومواقع لحركة حماس فضلا عن تدمير برج سكني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فلسطين غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية للعملية العسكرية في غزة
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن هناك انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية بشأن إدارة عملية "العزة والسيف" في غزة، التي بدأت قبل 3 أسابيع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني قوله إن "النتائج على الأرض لا تعكس مستوى الضغط الذي كنا نريد أن تشعر به حماس".
وأضاف أن الضغط على حماس ليس بالمقدار الذي توقعناه، لذلك حماس لا تبدي مرونة في المفاوضات.
وقال: "كلما مرّ الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب".
وأشار إلى "أن حماس تستغل الوقت للتعافي، وضع حماس اليوم مختلف تماما عما كان قبل 3 أسابيع".
وأكد أنه "لا يوجد قتال هجومي فعلي في غزة الآن، والضغط على حماس بالكاد موجود ويتلاشى".
وبحسب المصدر الأمني فإن الضربة الأولى لسلاح الجو كانت "ممتازة". مضيفا: "لقد كان إنجازًا كبيرًا. خطوة افتتاحية كلاسيكية أثارت البلبلة والذعر في حماس. ضرب سلاح الجو نشطاء بارزين، وهذا كل شيء - لم تكن هناك خطوات تكميلية".
وأضاف المصدر: "مع مرور الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب. حماس تستغل الوقت لإعادة تأهيل نفسها والتعافي. الوضع مختلف عما كان عليه قبل ثلاثة أسابيع. لنكن صادقين، لا يوجد أي قتال هجومي في غزة حاليًا. الضغط لا يُشعر حماس به حقًا".
وأضاف المصدر الأمني: "نحن نحاول إحباط ناشط هنا وناشط هناك في غزة، لكن هذا ليس قتالاً، نحن لسنا هنا ولا هناك. لا يوجد استمرارية للقتال أو النشاط هنا. وهذا مرتبط أيضًا بالسياسة الحكومية.. لا يمكننا الآن أن نختار الأهداف بالملاقط، وممارسة الضغط على حماس بهذه الطريقة لن تنجح على الأرجح".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني آخر قوله: "ما نقوم به هو قتالٌ مُعقّد. هناك قيودٌ بسبب الرهائن والقيود الأمنية التي فرضناها على أنفسنا. علينا أن ننظر إلى الأمور من منظورٍ يُظهر أن هذه عمليةٌ أكثر تعقيدًا، ذات طبقاتٍ متعددةٍ يجب دراستها في كل مرحلة".
في حين نقلت عن مصدر سياسي قوله: "هناك بالفعل ضغوط على المنظمة الإرهابية، لكنها ليست الضغوط التي توقعناها. ولهذا السبب فإن حماس لا تحقق تقدماً في المفاوضات. وفي واقع الأمر، لا توجد حاليا أي مفاوضات حقيقية لإطلاق سراح الرهائن".