البرازيل والمكسيك وكوبا وفنزويلا تدعو إلى وقف العنف بين إسرائيل وفلسطين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دعت حكومات البرازيل والمكسيك وكوبا وفنزويلا أطراف النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني إلى وقف العنف لكبح التصعيد بين الجانبين.
وأدانت البرازيل والمكسيك الهجمات على إسرائيل، فيما أشارت كوبا وفنزويلا إلى أن انتهاكات الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، كانت السبب في حدوث الاشتباكات.
إقرأ المزيد "طوفان الأقصى" في يومها الثاني.. استمرار الاشتباكات وتكثيف الغارات على غزة
وقالت الخارجية المكسيكية: "تدين وزارة الخارجية المكسيكية الهجمات ضد الشعب الإسرائيلي، والتي أدت إلى خسائر فادحة في الأرواح. وتدعو المكسيك إلى وضع حد لهذا العنف غير المناسب لتجنب التصعيد الذي من شأنه أن يسبب المزيد من الأذى والمعاناة للمدنيين".
وفي وقت سابق من يوم السبت، صدرت عن الحكومة البرازيلية إدانة مماثلة للهجمات الفلسطينية، ودعت إلى السلام. وجاء في بيان البرازيل، التي تتولى منصب الرئيس المؤقت لمجلس الأمن الدولي، إنها ستدعو لعقد اجتماع طارئ للمجلس.
وأعربت هافانا وكراكاس، عن قلقهما العميق إزاء تصاعد النزاع بين إسرائيل وفلسطين، ولكن بدون إدانة الفلسطينيين، ومع الإشارة إلى أن هذا التصعيد هو نتيجة لانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
وكتب وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل في تغريدة له: "تعرب فنزويلا عن قلقها العميق إزاء التطورات الأخيرة في قطاع غزة، في حين ترى أن التصعيد هو نتيجة فشل الشعب الفلسطيني في الحصول على طريقة لتأكيد حقوقه التاريخية بموجب القانون الدولي".
وقالت الخارجية الكوبية في بيان إن "تصاعد العنف بين إسرائيل وفلسطين هو نتيجة لخمسة وسبعين عاما من الانتهاك المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والسياسات العدوانية والتوسعية التي تنتهجها إسرائيل".
ودعت الدول الأربع، إلى ضرورة إيجاد حل للمشكلة بشكل يسمح لفلسطين وإسرائيل بأمان ضمن حدود متفق عليها ومعترف بها دوليا، وفقا للقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.
وأعلنت حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وعن إطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.
وشهدت المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بشن غارات على القطاع.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، "نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل".
ودعت وزارة الخارجية الروسية إسرائيل وفلسطين إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أمريكا اللاتينية الجيش الإسرائيلي حركة حماس طوفان الأقصى إسرائیل وفلسطین
إقرأ أيضاً:
حجة تشهد 167 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت |
خرج أبناء محافظة حجة اليوم الجمعة ، في 167 مسيرة حاشدة بمركز المحافظة والمديريات تضامناً مع الشعب الفلسطيني المظلوم تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة بلا سقف ولا خطوط حمراء”.
وأشاد أبناء حجة بإنجاز عمليات الصواريخ الفرط صوتية التي تخترق منظومة الدفاع الجوي للعدو الصهيوني وكسرت عنصر التفوق الدفاعي للعدو الإسرائيلي وبثت الرعب في قلوب المستوطنين.
وأشادوا بالعملية النوعية للقوة الصاروخية التي استهدفت مطار بن جوريون الصهيوني، مطالبين بتوسيعِ بنكِ الأهدافِ في فلسطينَ المحتلةِ ليشملَ المزيد من المنشآت الحيوية التابعة للعدو الصهيوني.
وثمنوا أداء القوات المسلحة المتميز في الإنتاج والتكتيك والإطلاق وأصبح مدرسة مبهرة حتى للأعداء وكذا الإنجاز الأمني بإحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية (CIA) وجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد).
وأكد أبناء حجة استمرار الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وعدم توقف العمليات القوات المسلحة اليمنية إلا بوقفِ العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وطالبوا بتصعيد العمليات العسكرية دعمًا وإسنادًا للأشقاء في فلسطين والمقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة والضفة الغربية باعتبار ذلك موقف ديني مبدئي لا يمكن الحياد عنه أبدًا مهما كانت الضغوط والإغراءات.
وحذر أبناء محافظة حجة التي تقدّمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة، من يناصرون العدو الإسرائيلي ويعملون لصالحه كأبواق يخدمون العدو بهدف الضغط لوقف العمليات اليمنية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، ثبات الموقف الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة والاستمرار في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بوتيرة تصاعدية بلا سقوف ولا خطوط حمراء.
وأكد أن العدوان الصهيوني، الأمريكي والبريطاني على اليمن لن يثني اليمن عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم بل يزيده قناعة بصوابية الموقف الإيماني.
وتوجه البيان بعظيم الحمد والثناء والشكر الله على ما مّن به على اليمن من انتصارات عسكرية عظيمة، مباركًا للقيادة القرآنية الحكيمة والقوات المسلحة الانتصارات التي كان من أبرزها في هذا الأسبوع إفشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا.
وحيا بيان المسيرة يقظة الأجهزة الأمنية الدائمة في إفشال مؤامرات ومخططات الأعداء .. مباركا لهم الإنجاز الأمني الأخير الذي تحقق بفضل الله وبوعي أبناء الشعب اليمني وتعاونهم.
كما أكد البيان جاهزية أهل اليمن العالية والاستعداد الكامل لمواجهة كل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم التي تستهدف البلاد والأمة والإسلامية.
وجدّد التذكير لأبناء الأمة بما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الأشقاء في غزة .. لافتًا إلى أنه لا حل إلا بالتحرك الجاد والقيام بالمسؤوليات ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله.