أفادت وسائل إعلام اسرائيلية، بأن التقديرات غير الرسمية تشير إلى أن نحو 750 إسرائيليا لا يزالون في عداد المفقودين، عقب عملية "طوفان الأقصى" العسكرية الغير مسبوقة، التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وفي سياق متصل، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن بدء عملية إجلاء لسكان مناطق غلاف غزة، وذلك بالتزامن مع استمرار الغارات الجوية على القطاع.

وحسب التقارير، أسفرت عملية "طوفان الأقصى" عن مقتل ما يقرب من 300 إسرائيلي وإصابة أكثر من 1590 آخرين.

وتجدر الإشارة إلى أن كتائب عز الدين القسام نفذت هذه العملية العسكرية غير المسبوقة صباح السبت الماضي، حيث شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتنفيذ هجمات تسلل واقتحام لمستوطنات إسرائيلية.

ومن ناحية أخرى، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 256 فلسطينيًا، بينهم 20 طفلاً، وإصابة 1788 آخرين بجروح متفاوتة، من بينهم 121 طفلًا.

يُذكر أن القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، أعلن بشكل رسمي بدء عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، مشيرًا إلى أن الضربة الأولى شملت أكثر من 5 آلاف صاروخ وقذيفة استهدفت إسرائيل.

ومنذ صباح السبت الماضي، شنت المقاومة الفلسطينية عمليات إطلاق صواريخ مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، ونفذت عمليات تسلل بري وبحري وجوي. كما دوّت صفارات الإنذار في مناطق متعددة من إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان، مما أدى إلى اندلاع حالة من الفوضى والتوتر في البلاد.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

صاروخ يمني واحد يُرعب الصهاينة ويُوقظ العالم

 

 

إنجاز يمني نوعي وإستراتيجي ثالث في عمق الكيان منذ الإعلان عن خوض المواجهة ضد العدو “الإسرائيلي” إسنادًا لغزة ومقاومتها الباسلة التي بدأت بعد السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي تاريخ عملية “طوفان الأقصى” المباركة والتاريخية.
في الإنجاز الاول استهداف “إيلات” (أم الرشراش) ثم “تل أبيب” (يافا)، بطائرة مسيَّرة لتدخل القوة الصاروخية بقوة محدثة هزة أمنية وسياسية في الكيان ونقلة نوعية في تاريخ المواجهة بصاروخ جديد من منظومة الصواريخ “الفرط صوتية” والذي بعون الله نجح في الوصول إلى هدفه متجاوزًا كل منظومات دفاعات الأعداء وشركائهم الغربيين والعرب المطبعين.
القوات المسلحة اليمنية أكدت في بيانها، أن الصاروخ “الفرط صوتي” قطع مسافة تقدر بـ 2040 كلم في غضونِ إحدى عشرةَ دقيقةً ونصفِ الدقيقة، وهذا المدى هو الأطول الذي تعرّضت له “إسرائيل” منذ قيامها ولم تنجح الدفاعات الجوية في اعتراضه وفق خبير عسكري صهيوني والوقت القصير يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن اليمن كدولة تمتلك أهم وأحدث المنظومات الصاروخية التي تعجز كل الدفاعات الموجودة أمريكية أو “إسرائيلية” عن اعتراضها والتصدي لها.
في الموقف المعلن والرسائل من العملية المؤيدة بفضل الله وبركة المولد النبوي الشريف، عوائق الجغرافيا والعدوان الأمريكي البريطاني ومنظومات الرصد والتجسس والتصدي لن تمنع اليمن من تأدية واجبه الديني والإنساني انتصارًا للشعب الفلسطيني، وبالتالي على العدو أن يعيش وسط دوامة من الخوف والرعب والانتظار لمزيد من الضربات والعمليات النوعية على أعتاب الذكرى الأولى من عملية “طوفان الأقصى” المباركة.
رسالة أخرى من اليمن تزيد من قلق المستوطنين وأزمة قادتهم، الرد على “الحديدة” قادم لا محالة وهذا الصاروخ اعتبروه “تيست» (Test) والتوقيت قد يكون مرتبطًا بالذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى” وعمليات الإسناد ستستمر طالما استمر العدوان على غزة والحصار الجائر.
قبل الحديث عن الدلالات في بعدها الأمني تجدر الإشارة إلى أن توقيت الضربة مع مناسبة المولد النبوي الشريف كانت متوقعة وذلك لإشعار الصهاينة بأولوية الجهاد والمواجهة لدى شعب الأنصار اقتداء برسول الله حتى زوال العدو “الإسرائيلي” الذي باغتته الضربة رغم أنه مع شركائه الأمريكيين والغربيين وما دونهم من الأنظمة المطبعة كانوا في أقصى درجة الاستعداد متوقعين ردًا من إيران على اغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية ومن اليمن، على اعتداء الحديدة.
مع ذلك استطاع صاروخ واحد أن يتجاوز كل الرادارات المعادية المنتشرة على مساحة شاسعة في المنطقة، وبعد اختراق كل الأحزمة الدفاعية في محيط الكيان فشلت دفاعات جيش العدو الأربعة بما فيها “حيتس” في رصد الصاروخ واعتراضه، بل إن عشرين صاروخًا أطلقت من هذه الدفاعات زادت من حجم الخسائر في “تل أبيب” وشكّلت عامل ضغط لهروب أكثر من مليوني مستوطن إلى الملاجئ.
عملية المولد النبوي أثبتت الفشل الذريع للأمريكي بتحالفاته البحرية، وترسانات أسلحته، وإمكاناته التي سخرها لحماية الصهاينة داخل فلسطين المحتلة، ومن شأن هذه العملية لناحية نوعية السلاح وطبيعة الهدف أن يكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة طوفان الأقصى.
في الحقيقة كان من اللافت إجماع الخبراء العسكريين والمحللين السياسيين أن نظرية “إسرائيل” المكان الأكثر أمنًا لليهود في العالم” قد سقطت وتهشمت وأصبحت فلسطين المحتلة المكان الأكثر خطرًا على هؤلاء الصهاينة الذين تحاصرهم النيران من خمس جبهات خارجية غير الضفة وغزة والداخل المحتل الذي يعد كالنار تحت الرماد.
قلق إستراتيجي هائل يعاني منه كيان العدو، وانكشاف سياسي لحكومة نتنياهو غير القادرة على حسم المعركة في غزة وردع جبهات الإسناد وتطبيع وجودها في المنطقة رغم مخطط التطبيع ومشاريعه التآمرية، واليمن بعمليته النوعية يعمق الأزمة ويضع نتنياهو على مفترق طرق إما التمادي والإمعان في ارتكاب الجرائم وهذا المسلك سينتهي به في مزابل التاريخ أو النزول عن الشجرة وتخفيف عيار التهديدات بتوسيع الصراع في الشمال والقبول بصفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة وفي كلتا الحالتين مستقبله السياسي انتهى.
إعلام العدو يقول: إن الدفاعات “الإسرائيلية” لم تنجح في اعتراض الصاروخ أساسًا بسبب طريقة صنعه وقدرته على تغيير مساره فجأة، وهذا مصداق لوعود السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بتطوير تقنيات وتفعيلها بما يفاجئ الأعداء، والقادم يؤكد السيد القائد أعظم وأشد وأنكى.
من الدلالات على فاعلية الضربة أن أضرار الصاروخ وفق بيانات جيش العدو امتدت في دائرة قطرها أكثر من 15 كلم من منطقة بلدة “كفار دانيال” القريبة من مطار بن “غوريون” إلى “مودعين والرملة».
وتفسير ما حدث بالنسبة لجيش العدو قد يكون صعبًا، في ظل مزاعمه بأن الصاروخ انفجر في الهواء لكن الأصعب عليه كيف سيكون حال الكيان لو امتد الصراع وتعرّض لعشرات الصواريخ الدقيقة، وهل تكفي الملاجئ لأكثر من مليوني مستوطن تدافعوا أمام بواباتها هرباً من صاروخ واحد من اليمن ونتج عن ذلك تسعة جرحى.
الخلاصة، أنه بكل الحسابات كيان العدو يعيش في مأزق، من البحر والجو والبر، غزة صامدة، وجبهة حزب الله أكثر سخونة، واليمن يضيف الإثارة ويرفع المعنويات والمفاجأة الكبرى نتوقعها مع مرور عام على “طوفان الأقصى».

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ349 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • القسام تبث تسجيلا يحمل رسالة لمنفذ عملية تل أبيب.. سيغرقكم طوفان الاستشهاديين
  • سيغرقكم طوفان الاستشهاديين.. القسام تتوعد الإسرائيليين
  • القسام تعلن عودة العمليات الاستشهادية … سيغرقكم طوفان الاستشهاديين / شاهد
  • تطورات اليوم الـ348 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عملية يافا.. نهاية أكذوبة إسرائيل العسكرية والأمنية
  • صاروخ يمني واحد يُرعب الصهاينة ويُوقظ العالم
  • تطورات اليوم الـ347 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • نص رسالة يحي السنوار إلى قائد أنصار الله
  • الإعلام العبري يؤكد نية إقالة غالانت ومكتب نتنياهو ينفي رسمياً