كشفت سكودا عن Kodiaq الجديدة كمنافسة لـ Tiguan من فولكس فاغن
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكتوبر 8, 2023آخر تحديث: أكتوبر 8, 2023
المستقلة/- كشفت سكودا عن سيارة Kodiaq الجديدة التي ستكون منافسا قويا لمركبات Tiguan التي استعرضتها فولكس فاغن مؤخرا.
وحصلت السيارة على تصميم جديد كليا مقارنة بسيارات Kodiaq السابقة، وتميزت بمصابيح أمامية مزدوجة، وواجهة أمامية عريضة مزينة بخطوط انيقة من الكروم، وصممت لتكون أكثر انسيابية وأقل مقاومة للهواء أثناء الحركة.
وتأتي المركبة بطول 4 أمتار و75 سنتيمترا، بعرض 186 سم، وارتفاع 165 سم، ومسافة الخلوص الأرضي لهيكلها 279 ملم، وحصلت نسختها ذات الـ 5 مقاعد على صندوق بسعة 910 لترات، أما نسخة الـ 7 مقاعد فجاء صندوقها بسعة 340 لترا.
ويتسم التصميم الداخلي للسيارة بالبساطة والحداثة بنفس الوقت، إذ خلت واجهة القيادة فيها من الأزرار التقليدية واستعيض عن الأزرار بشاشة لمسية كبيرة بمقاس 13 إنشا، وثبتت أمام السائق شاشة تعمل كلوحة عدادات رقمية، أما عصا التحكم بالسرعات فثبتت على المقود كما في سيارات فولكس فاغن الجديدة.
وحصلت المركبة على أنظمة للحفاظ على الثبات على المنحدرات والمنعطفات، وأنظمة مختلفة للقيادة، ونظام تثبيت السرعة، وحساسات للضوء والمطر، وحساسات مسافات وكاميرات أمامية وخلفية، وأنظمة تدفئة وتبريد للمقاعد.
ونسخ السيارة ذات الدفع الأمامي حصلت على محركات توربينية بسعة 2.0 لتر وعزم 150 حصانا، أما نسخ الدفع الرباعي فجهزت بمحركات توربينية تولد عزما يعادل 193 و204 أحصنة، وتعمل هذه المحركات مع علب سرعة أوتوماتيكية بسبع سرعات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الكاظمي: أنا كشفتُ سرقة القرن.. لكن مَن أطلق سراح المتهم؟
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: جاءت تصريحات رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي لتثير موجة جديدة من الجدل حول قضايا الفساد والاغتيالات السياسية والمشاريع التنموية في العراق، وسط تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.
في مقابلة تلفزيونية، استغرب الكاظمي من تركيز الرأي العام على قضية “سرقة القرن”، والتي تتعلق باختلاس نحو 3 مليارات دولار من الأمانات الضريبية، بينما لم تحظَ قضية 22 مليار دولار بنفس القدر من الاهتمام. تساؤله حمل في طياته اتهاماً مبطناً بوجود انتقائية في تسليط الضوء على قضايا الفساد، متسائلاً: “لماذا لم تُسمّ سرقة القرون؟”.
وفي سياق قضية التظاهرات التي شهدتها البلاد في أكتوبر 2019، نفى الكاظمي وجود “طرف ثالث” مسؤول عن عمليات قتل المحتجين، وهو المصطلح الذي استخدم لتوصيف جهة غير معروفة استهدفت المتظاهرين. لكنه أشار إلى أن القتل تم “بسلاح عراقي” من أطراف وصفها بـ”الداخلية والخارجية”، ما أثار ردود فعل واسعة، خاصة بين الناشطين الذين يعتبرون أن السلطات لم تفِ بوعودها في تقديم الجناة للعدالة.
أما فيما يتعلق بالمشاريع التنموية، فقد نسب الكاظمي الفضل في العديد من المشاريع التي يجري تنفيذها اليوم إلى حكومته، مؤكداً أنها كانت جزءاً من “خطة الطوارئ” التي صُممت في مكتبه.
وانتقد بشدة طريقة تنفيذ بعض المشاريع الحالية، معتبراً أن اعتماد الجسور لحل أزمة المرور “طريقة قديمة”، وكان الأجدر – وفقاً له – تنفيذ أنفاق بدلاً من المجسرات. كما هاجم مشروع تحويل معسكر الرشيد إلى مجمع سكني، معتبراً أن خطته كانت تقضي بتحويله إلى متنزه ضخم يخدم سكان العاصمة.
وأشار الكاظمي إلى أن تجربة بناء مجمعات سكنية داخل بغداد مثل مشروع “داري” تم تحريفها عن هدفها الأساسي، حيث كان من المفترض أن تخدم الفقراء لكنها “تحولت إلى مشروع للأثرياء”، على حد تعبيره. كما أشاد بمشروع مدينة بسماية السكنية، التي تم إنشاؤها خارج بغداد خلال فترة حكم نوري المالكي، معتبراً أن التخطيط السليم يقتضي التوسع خارج العاصمة بدلاً من زيادة الضغط عليها.
هذه التصريحات فتحت الباب أمام نقاش واسع حول الإرث السياسي والاقتصادي لحكومة الكاظمي، ومدى دقة الطروحات التي قدمها في حواره، خاصة مع استمرار الأزمات التي تواجهها البلاد، من الزحامات المرورية إلى الأزمات السكنية، وصولاً إلى ملف العدالة في قضايا الفساد والانتهاكات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts