حصيلة مرعبة لقتلى الاحتلال خلال 48 ساعة والمصابين تقترب من 1600
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
YNP- الأراضي المحتلة:
ارتفعت حصيلة القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي ، الاحد، مع تواصل المعارك لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت وسائل اعلام إسرائيلية بان الحصيلة الأولية لقتلى المواجهات خلال يومين بلغت نحو 400 قتيل في حين ارتفعت حصيلة المصابين إلى 1560 شخصا.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر طبية توقعاتها بارتفاع الحصيلة مع استمرار المعارك في حين كشف خبراء إسرائيليين بان حصيلة القتلى والجرحى والأسرى اكثر بكثير مما يتم إعلانه.
وتحاول الحكومة الإسرائيلية اعلان الحصيلة على فترات في خطوة وصفت بأنها محاولة لامتصاص الصدمة التي خلفها زحف المقاومة الفلسطينية باتجاه الأراضي المحتلة في العمق الإسرائيلي.
وكانت المقاومة الفلسطينية نجحت بعملية برية وبحرية وجوية من السيطرة على عدة مستوطنات في غلاف غزة في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.
حماس فلسطين اسرائيل والاماراتالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: حماس فلسطين اسرائيل والامارات
إقرأ أيضاً:
العربدة الإسرائيلية متواصلة.. خطط شيطانية لابتلاع الأراضي السورية ومدن الضفة وقطاع غزة
◄ الحكومة الإسرائيلية توافق على توسيع المستوطنات بهضبة الجولان
◄ نتنياهو: مستمرون في الاستيلاء على الجولان والاستيطان فيه
◄ مطالبات عربية بسحب القوات الإسرائيلية من مناطق التوغّل في سوريا
◄ جالنت: السيطرة على الضفة الغربية ضرورة لوجود إسرائيل
◄ جيش الاحتلال يتزوّد بمنظومات تكنولوجية لنشرها بالضفة
◄ سموتريتش: حان الوقت لاحتلال غزة وانتزاع السيطرة المدنية
◄ جرافات مدنية إسرائيلية تساهم في هدم منازل الفلسطينيين بغزة
مسقط- الرؤية
توغلت قوات الاحتلال في الأراضي السورية في انتهاك صريح للقوانين والاتفاقيات الدولية، على الرغم من أنها صرحت أنها لا تنوي البقاء هناك وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه "إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود".
وفي السياق، وافقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، بالإجماع على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان.
وقالت الحكومة إن القرار يأتي في "ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا"، و"لتشجيع النمو الديمغرافي في مستوطنتي الجولان وكتسرين، بتكلفة إجمالية تزيد عن 40 مليون شيكل".
وأضافت أن الهدف الرئيسي هو مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في المنطقة.
وفي بيانه، أكد رئيس الوزراء نتنياهو أن "تعزيز الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل، وهو أمر حيوي خاصة في هذه الظروف الراهنة"، موضحا أن إسرائيل ستستمر في "الاستيلاء على الجولان وازدهاره والاستيطان فيه".
ولقد طالب وزيرا خارجية مصر والأردن إسرائيل بسحب قواتها من المنطقة منزوعة السلاح على الحدود مع سوريا.
ولقد شدد بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، والانسحاب من المنطقة العازلة التي احتلتها في "خرق فاضح لاتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974".
ويكشف هذه النوايا الخبيثة تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، الذي قال إن "السيطرة على الضفة الغربية المحتلة ضرورة أمنية واستراتيجية لوجود إسرائيل".
وأضاف: "دعم المستوطنات ومنع البناء غير القانوني ضروري للحفاظ على أمن وسيادة إسرائيل".
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الجيش بدأ مؤخرا التزود بمنظومات تكنولوجية لنشرها بالضفة الغربية، حيث تحتوي المنظومات على أبراج مراقبة وآليات تسمح بإطلاق النار عن بعد.
وقالت الإذاعة: "الجيش سينشر العشرات من المنظومات على مداخل المستوطنات ونقاط التماس لمنع التسلل إليها".
وعلى مستوى قطاع غزة، فقد قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه يجب احتلال كامل قطاع غزة. وأضاف خلال اجتماع حزب "الصهيونية الدينية" برئاسته، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "ما زلنا في منتصف المعركة، ولابد من استكمال مهمة احتلال غزة والقضاء على حماس حتى نعيد جميع المحتجزين، ونضمن أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل، كما أنه حان الوقت لاحتلال المنطقة وانتزاع السيطرة المدنية على غزة من حماس، وبالتالي قطعها عن مصدر الأكسجين الذي لا يزال يبقيها على قيد الحياة".
ولقد وظف الجيش الإسرائيلي مئات المدنيين والمعدات المدنية والجرافات لتسوية منازل الفلسطينيين بالأرض في محوري نتساريم وفيلادلفيا بقطاع غزة، إذ تشير التحليلات إلى أن إسرائيل تعمل على تغيير جغرافية قطاع غزة ضمن خطط استمرار احتلاله والسيطرة عليه.