الصناعة: استمرار مبادرة دعم الشباب الخريجين الباحثين عن عمل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أفادت وزارة الصناعة والمعادن باستمرارها بمبادرة دعم الشباب الخريجين الباحثين عن عمل من خلال المديرية العامة للتنمية الصناعية.
وقالت الناطق باسم الوزارة ضحى الجبوري، في حديث لـ”الصباح” تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ “لدى الصناعة والمعادن مبادرة لدعم الشباب الخريجين الباحثين عن عمل من خلال المديرية العامة للتنمية الصناعية، انطلقت في العام 2016 موزعة على مختلف المحافظات وهذه المشاريع تقدم دعماً للشباب لاقامتها وتتضمن تسهيلات في إجازة تحت التأسيس”، مضيفة أنَّ “المبادرة تتضمن تخفيض رسوم منح الإجازة إلى ما يقارب 90 % وتسهيلات أخرى تخص إجازة الاستيراد والإعفاء من الرسوم الجمركية».
وأوضحت الجبوري أنَّ “بعض الشباب الخريجين أقاموا مشاريعهم على أراضٍ تابعة لوزارة الصناعة وضمن التشكيلات الخاصة بها، وهناك مشاريع أخرى أقيمت على أراض خارج إطار الوزارة”، مبينة أنَّ “التسهيلات تقدم بشكل مستمر في حال احتاج المشروع إلى دعم وفي حال مخاطبة أي جهة خارجية كالصحة والبلديات وتقوم المديرية العامة للتنمية الصناعية بمخاطبة الجهة المعنية لغرض التسجيل الصناعي».
وتابعت أنَّ “الوزارة تدعم إقامة العديد من الدورات المشتركة مع منظمات دولية مثل (اليونيدو، الوايبو، جي اي زت) وغيرها من المنظمات المختصة بهذا الشأن وكل هذه المبادرات لغرض التعريف بكيفية تأسيس المشاريع الصناعية لدى الشباب».
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الشباب الخریجین
إقرأ أيضاً:
"إقلاع 2".. مبادرة لتعزيز الوعي الفكري لدى الشباب في القطيف
ناقش مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالله القرني، ووفد مركز التنمية الاجتماعية بالمحافظة، تعزيز الشراكة بين الجهتين لخدمة المجتمع التعليمي، والمساهمة في الحفاظ على سلامة الأجيال الناشئة، وذلك خلال استقباله الوفد في مقر المكتب.
وتمحور اللقاء حول مبادرة مركز التنمية الاجتماعية ”إقلاع 2.. رحلتك نحو الحياة“، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي الفكري والاجتماعي وتعزيز الوقاية من المخاطر التي تواجه المجتمع، مع التركيز بشكل خاص على حماية الفئات الشابة من التأثر بأي عوامل قد تؤثر سلباً على مستقبلهم ورفاههم.
أخبار متعلقة جازان.. إحباط تهريب 12 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدرالقبض على مواطن لتحرشه بامرأة في منطقة عسيروتناول الطرفان آليات قياس الأثر في المراحل التالية للمبادرة، لضمان تحقيق أهدافها بشكل فاعل ومستدام، بما يعزز من الحصانة الذاتية والمجتمعية لأبناء وبنات الوطن، ويضمن لهم مستقبلاً آمنًا ومشرقًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة لتعزيز الوعي الفكري لدى الشباب في القطيفشراكة محتملة
تسعى الشراكة المحتملة إلى تقديم برامج متخصصة تستهدف الموجهين الطلابيين والموجهات الطلابيات في مدارس المحافظة للمرحلتين المتوسطة والثانوية، وذلك لإكسابهم أدوات فاعلة تمكنهم من تعزيز التواصل مع الطلبة، ويدعم البيئة المدرسية الآمنة التي تسودها الطمأنينة النفسية والاجتماعية.
وعبّر مدير مكتب تعليم القطيف عن شكره وتقديره للوفد الزائر على جهودهم المتميزة، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به مثل هذه المبادرات في حماية الطلاب والطالبات من التحديات المختلفة التي قد تعترض مسيرتهم التعليمية والاجتماعية، مؤكدًا أهمية ترسيخ الحصانة الفكرية لدى النشء، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تسهم في بناء قدراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة لتعزيز الوعي الفكري لدى الشباب في القطيفعمل تشاركي
فيما تحدث مدير مركز التنمية الاجتماعية عن أهمية العمل التشاركي بين القطاعات المختلفة لخدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن حماية الأجيال الناشئة من أي مخاطر فكرية أو اجتماعية أو ما يضر بصحتهم الجسدية والنفسية تُعد واجبًا وطنيًا ومجتمعيًا.
وأعرب عن تفاؤله الكبير بالشراكة مع مكتب التعليم بالمحافظة لتحقيق الأهداف المرجوة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تُعد خطوة مهمة نحو بناء مجتمع واعٍ ومحصن ضد التحديات.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين الجهات التعليمية والاجتماعية، بما يخدم تطلعات المجتمع نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ومن المنتظر أن تسهم هذه الشراكة في تحقيق أثر إيجابي ملموس على مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز بيئة مدرسية داعمة تحمي الطلبة من أي مؤثرات سلبية، وتدفعهم نحو حياة مليئة بالإنجازات.